إيهود باراك يعلق على الهجوم الإيراني على إسرائيل وتوقيت الرد عليه
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
علق رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك، على الهجوم الذي شنته إيران بعشرات الطائرات المسيرة والصواريخ على إسرائيل، ردا على استهداف قنصليتها في العاصمة السورية دمشق.
وفي مقابلة مع شبكة "سي إن إن"، قال إيهود باراك: "الآن ما نحتاجه هو التفكير قبل اتخاذ إجراء واعتماد نوع معين من الصبر الاستراتيجي"، مضيفا: "علينا أن ننظر إلى الصورة كاملة، ما زلنا عالقين في غزة، ولا يزال لدينا رهائن".
وأردف باراك بالقول: "لا يزال علينا تهدئة الشمال من أجل تمكين اللاجئين الإسرائيليين من العودة إلى منازلهم".
وأضاف رئيس الوزراء الأسبق: "وبطريقة مثيرة للإعجاب وبقوة الدفاع الجوي لدينا، هزمنا إيران.. وسيكون لدينا الوقت للرد على هذا الهجوم في وقت لاحق".
من جهته، أكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي يوم الأحد أن أي مغامرات إسرائيلية جديدة، ستقابل برد أقوى وأكثر حزما.
كما حذر القائد العام للحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي يوم الأحد، تل أبيب، من الرد على الهجوم الإيراني.
وكان الحرس الثوري الإيراني قد أعلن، ليل السبت-الأحد، مهاجمة الأراضي الإسرائيلية ردا على هجوم إسرائيل على القنصلية الإيرانية في دمشق مؤخرا، فيما أكد رئيس الأركان الإيراني محمد باقري لاحقا أن الهجوم الإيراني على إسرائيل الليلة الماضية، أدى إلى تدمير موقعين عسكريين مهمين، وحذر تل أبيب من الرد على الهجوم.
المصدر: "سي إن إن" + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار إيران أسلحة ومعدات عسكرية الحرب على غزة الهجوم الإيراني على إسرائيل تل أبيب تويتر صواريخ طهران طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة على الهجوم
إقرأ أيضاً:
رئيس فرنسا يفضح الاحتلال .. ماكرون: رأيت بعيني في العريش حظر إسرائيل دخول المساعدات إلى غزة
في رد مباشر على الانتقادات التي وجهها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو له، صرّح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال زيارته لمدينة العريش المصرية، بأنه "رأى بأمّ عينه" حظر إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مؤكدًا أن فتح المعابر الإنسانية "ضرورة حيوية" لسكان القطاع المحاصر.
تأتي هذه التصريحات بعد إعلان ماكرون نية بلاده الاعتراف بدولة فلسطينية بحلول يونيو 2025، وهو ما أثار استياء إسرائيل وخصوصًا من نتنياهو، الذي اعتبر الموقف الفرنسي "انحيازًا صارخًا".
ماكرون شدد على أن استئناف إدخال المساعدات إلى غزة هو "أولوية الأولويات"، محذرًا من أن استمرار الحصار يفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع. وأشار إلى أن كميات كبيرة من المساعدات تتكدس في العريش منذ بداية مارس، دون أن تتمكن من الوصول إلى المحتاجين بسبب القيود الإسرائيلية.
كما أوضح ماكرون أنه تحدث هاتفيًا مع نتنياهو، داعيًا إلى وقف إطلاق النار كسبيل وحيد للإفراج عن الأسرى المحتجزين لدى حماس، ولفتح جميع معابر المساعدات الإنسانية دون استثناء.
وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد الخلافات بين ماكرون ونتنياهو، والتي لم تقتصر على الملف الإنساني فقط، بل امتدت إلى مواقف فرنسا السياسية من الصراع. فقد عبّر ماكرون عن رفضه للسياسات الاستيطانية الإسرائيلية، مؤكّدًا أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار في المنطقة، وهو موقف يعارضه نتنياهو بشدة.
في المقابل، اتهم نتنياهو الرئيس الفرنسي بمحاولة "كسب نقاط سياسية على حساب أمن إسرائيل"، واعتبر الاعتراف بدولة فلسطينية في هذا التوقيت "مكافأة للإرهاب"، على حد تعبيره، مما يزيد من حدة التوتر في العلاقات بين باريس وتل أبيب، وسط دعوات أوروبية متزايدة لمساءلة إسرائيل عن سلوكها في غزة.