بلينكن: لا نريد تصعيدا مع طهران لكننا سنستمر بالدفاع عن إسرائيل
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أن بلاده لا تريد أي تصعيد مع إيران لكنها ستواصل الدفاع عن إسرائيل بعد الهجوم الذي شنته طهران ردا على استهداف قنصليتها في دمشق.
وقال بلينكن في اجتماع مع نائب رئيس الوزراء العراقي محمد علي تميم اليوم الاثنين: "لا نريد تصعيدا لكننا سنواصل الدفاع عن إسرائيل وحماية طواقمنا في المنطقة".
وأضاف: "أعتقد أن نهاية الأسبوع أثبتت أن اسرائيل ليست مضطرة إلى الدفاع عن نفسها بمفردها حين تكون ضحية اعتداء، هجوم".
وأشار بلينكن إلى نشاط دبلوماسي مكثف شهدته "الساعات الـ36 الماضية بهدف تنسيق رد دبلوماسي في محاولة لمنع التصعيد" في المنطقة.
من جانبه، أعرب نائب رئيس الوزراء العراقي عن "خشيته من انزلاق المنطقة بكاملها إلى نزاع أكثر اتساعا يهدد الأمن الدولي".
وقال "ندعو تاليا جميع الأطراف الى ضبط النفس".
وفي المقابل، وجه المجلس الأعلى للأمن القومي في إيران تحذيرا من أن "أي إجراء إسرائيلي قادم سيقابل بعشرة أضعاف الشدة".
وأعلن الحرس الثوري الإيراني مساء يوم السبت أنه نفذ عملية بالطائرات المسيرة والصواريخ ردا على قصف إسرائيل القنصلية الإيرانية في دمشق.
وحذر القائد العام للحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي اليوم تل أبيب من مغبة الرد على الهجوم الإيراني.
وشدد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي على أن أي مغامرة إسرائيلية جديدة، ستقابل برد أقسى وأكثر حزما.
المصدر: أ ف ب+RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنتوني بلينكن الجيش الإسرائيلي الحرس الثوري الإيراني تل أبيب دمشق طهران واشنطن وزارة الخارجية الأمريكية طائرة بدون طيار
إقرأ أيضاً:
أميركا تدرس مقترح التفاوض الإيراني.. وباريس تحذر: المواجهة العسكرية شبه محتومة
يمن مونيتور/ وكالات
كشفت تقارير إعلامية اليوم الأربعاء عن تطورات جديدة في الملف النووي الإيراني، حيث أفاد موقع “أكسيوس” بأن البيت الأبيض يدرس بشكل جاد اقتراحاً إيرانياً لإجراء محادثات نووية غير مباشرة عبر وساطة عُمانية، وذلك بالتزامن مع تعزيز واشنطن وجودها العسكري في الشرق الأوسط تحسباً لتصعيد محتمل.
ونقل الموقع عن مسؤول أميركي قوله إن الرئيس دونالد ترامب تلقى رداً رسمياً من طهران على رسالته الموجهة قبل ثلاثة أسابيع إلى المرشد الإيراني علي خامنئي، والتي دعا فيها إلى حوار مباشر حول البرنامج النووي.
وأشار المصدر إلى أن الإدارة الأميركية ترى أن المفاوضات المباشرة أكثر فاعلية، لكنها لا تستبعد الوساطة العُمانية التي سبق استخدامها في السابق.
من جهة أخرى، أعلن البنتاغون تعزيز القوات الأميركية في المنطقة بطائرات حربية إضافية، وسط استمرار الضربات الأميركية على جماعة “أنصار الله” (الحوثيين) في اليمن، المتهمة بالتحالف مع إيران.
تحذير فرنسي من تصعيد عسكري
في سياق متصل، حذر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو من أن فرص التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران باتت محدودة، مؤكداً أن عدم إبرام أي اتفاق سيؤدي حتماً إلى مواجهة عسكرية “شبه محتومة وقريبة”.
جاء ذلك خلال جلسة برلمانية أشار فيها إلى أن الاتحاد الأوروبي سيفرض قريباً عقوبات جديدة على طهران مرتبطة باحتجاز رعايا أجانب.
كما كشفت مصادر دبلوماسية عن عقد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اجتماعاً طارئاً مع وزراء وخبراء اليوم الأربعاء لبحث الملف النووي الإيراني، في خطوة نادرة تُظهر تزايد مخاوف الحلفاء الأوروبيين من ضربات محتملة لإسرائيل أو واشنطن على منشآت إيرانية في حال فشل المفاوضات.
خلفية الأزمة:
يأتي هذا التصعيد في ظل انسحاب ترامب من الاتفاق النووي لعام 2015، والذي فرض قيوداً على الأنشطة النووية الإيرانية مقابل رفع العقوبات.
ومنذ ذلك الحين، تجاوزت إيران حدود تخصيب اليورانيوم المنصوص عليها في الاتفاق، مُنتجةً كميات تصل إلى مستويات قريبة من تلك اللازمة لتصنيع الأسلحة، بينما تُنفي طهران أي أطماع عسكرية في برنامجها النووي.
وتواجه الدبلوماسية الدولية تحدياً زمنياً مع اقتراب انتهاء مفعول بنود الاتفاق السابق، مما يرفع سقف التوقعات بسيناريوهات متشابكة بين التفاوض والتصعيد.