أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أن بلاده لا تريد أي تصعيد مع إيران لكنها ستواصل الدفاع عن إسرائيل بعد الهجوم الذي شنته طهران ردا على استهداف قنصليتها في دمشق.

وقال بلينكن في اجتماع مع نائب رئيس الوزراء العراقي محمد علي تميم اليوم الاثنين: "لا نريد تصعيدا لكننا سنواصل الدفاع عن إسرائيل وحماية طواقمنا في المنطقة".

إقرأ المزيد بلينكن يدعو لتجنب المزيد من التصعيد في الشرق الأوسط

وأضاف: "أعتقد أن نهاية الأسبوع أثبتت أن اسرائيل ليست مضطرة إلى الدفاع عن نفسها بمفردها حين تكون ضحية اعتداء، هجوم".

وأشار بلينكن إلى نشاط دبلوماسي مكثف شهدته "الساعات الـ36 الماضية بهدف تنسيق رد دبلوماسي في محاولة لمنع التصعيد" في المنطقة.

من جانبه، أعرب نائب رئيس الوزراء العراقي عن "خشيته من انزلاق المنطقة بكاملها إلى نزاع أكثر اتساعا يهدد الأمن الدولي".

وقال "ندعو تاليا جميع الأطراف الى ضبط النفس".

وفي المقابل، وجه المجلس الأعلى للأمن القومي في إيران تحذيرا من أن "أي إجراء إسرائيلي قادم سيقابل بعشرة أضعاف الشدة".

وأعلن الحرس الثوري الإيراني مساء يوم السبت أنه نفذ عملية بالطائرات المسيرة والصواريخ ردا على قصف إسرائيل القنصلية الإيرانية في دمشق.

وحذر القائد العام للحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي اليوم تل أبيب من مغبة الرد على الهجوم الإيراني.

وشدد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي على أن أي مغامرة إسرائيلية جديدة، ستقابل برد أقسى وأكثر حزما.

المصدر: أ ف ب+RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أنتوني بلينكن الجيش الإسرائيلي الحرس الثوري الإيراني تل أبيب دمشق طهران واشنطن وزارة الخارجية الأمريكية طائرة بدون طيار

إقرأ أيضاً:

خبيران: تراجع إسرائيل عن الانسحاب من فيلادلفيا يؤكد أن المنطقة في خطر

قال الخبير العسكري اللواء فايز الدويري إن حديث إسرائيل عن نيتها عدم الانسحاب من محور صلاح الدين (فيلادلفيا) يعني أنها تخطط لعزل قطاع غزة عن العالم بشكل كامل، في حين قال اللواء محمد الصمادي إن هذا الموقف يؤكد أن المنطقة بحاجة لموقف حاسم من هذا التمدد الإسرائيلي المدعوم أميركيا.

وكان مقررا أن تبدأ قوات الاحتلال الانسحاب من المحور الحدودي بين مصر وغزة السبت المقبل مع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بين المقاومة وإسرائيل.

لكن وزير الدفاع يسرائيل كاتس قال إن إسرائيل ستحتفظ بهذه المنطقة "العازلة" على غرار ما فعلت في الجنوبين اللبناني والسوري.

ووفقا لما قاله الدويري في تحليل للجزيرة، فإن شروط المنطقة العازلة لا تنطبق على محور فيلادلفيا لأسباب عديدة منها أن مثل هذه المناطق تقام بمعرفة الأمم المتحدة أو بواسطة عدد من الدول بهدف حماية المدنيين.

كما أن المنطقة العازلة يتم إنشاؤها بين بلدين جارين من خلال اقتطاع جزء من كل بلد، وهو أمر لا ينطبق على فيلادلفيا لأنه يقع بين مصر وفلسطين، والوجود الإسرائيلي مخالف لاتفاقية كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل.

وأكد الخبير العسكري أن حديث إسرائيل عن سعيها لمنع تهريب الأسلحة عبر الحدود مع مصر ليس صحيحا، لأن الجانب المصري تحدث منذ 2013 عن أنه دمر كافة الأنفاق التي كانت موجودة على هذه الحدود، مضيفا "عندما زعم جيش الاحتلال العثور على مئات الأنفاق خلال الحرب ردت مصر بنفي هذه المزاعم".

إعلان

ويرى الدويري أن مصر وقطر تضغطان بكل ما لديهما من قوة لحل هذا الخلاف، ودفع إسرائيل لتنفيذ الانسحاب، لكنه قال إن المشكلة الحقيقية تكمن في الموقف الأميركي الذي تجاوز الموقف الإسرائيلي نفسه.

وختم بالقول إن ما تقوم به إسرائيل محاولة للضغط على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) من أجل تقديم تنازلات في موضوع الأسرى، معربا عن اعتقاده بأن المقاومة هي القادرة على إحداث التوازن المقبول بين الأمور العسكرية والإنسانية في هذا التوقيت.

محاولة لمنع أي تهدئة

الرأي نفسه أكده الخبير العسكري اللواء الصمادي بقوله إن حديث إسرائيل عن نيتها البقاء في المحور يعكس سعيها لمنع لأي تهدئة بالمنطقة لتعويض فشلها في الاستيطان، وتنفيذ خطة الجنرالات شمال قطاع غزة.

وأضاف الصمادي أن اختلاق الذرائع من جانب إسرائيل أمر متوقع في ظل الدعم الذي تحظى به من الرئيس الأميركي، مؤكدا أن إسرائيل ليست بحاجة للبقاء في فيلادلفيا، وأنها ستحاول الضغط من أجل تحقيق أهدافها المتمثلة في استعادة الأسرى وإبعاد قادة المقاومة ونزع سلاح قطاع غزة.

وخلص إلى أن الدعم الأميركي المطلق "يضع المنطقة أمام إستراتيجية لبسط نفوذ إسرائيل" مضيفا "لو لم يخرج اجتماع القاهرة المرتقب بموقف موحد وصارم يلجم هذا المد الصهيوني فسوف تكون المنطقة كلها في وضعية خطرة خصوصا وأن ترامب يمنح إسرائيل ضوءا أخضر لفعل ما تريد".

وفي وقت سابق اليوم الخميس، حدد وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين 4 شروط لانسحاب الجيش الإسرائيلي من محور فيلادلفيا، وهي "إعادة الرهائن، طرد حماس، نزع سلاح غزة، السيطرة الكاملة" في إشارة إلى مطلب إسرائيل بالسيطرة الأمنية الكاملة على قطاع غزة.

وينص اتفاق وقف إطلاق النار على انسحاب قوات الاحتلال من المحور في اليوم الخمسين الموافق السبت المقبل، وهو ما تنصلت منه حكومة نتنياهو لتدفع بالصفقة نحو الانهيار.

إعلان

مقالات مشابهة

  • مقتل عتال كوردي على الحدود مع العراق بنيران الحرس الثوري الايراني
  • إذا قصفت إسرائيل إيران... هكذا سيكون ردّ حزب الله
  • سلام يزور جنوب لبنان.. الجيش هو الوحيد المخول بالدفاع عن البلاد
  • طهران: العراق سيحصل على تصاريح مؤقتة لاستيراد الغاز الإيراني
  • جيروزاليم بوست: إسرائيل مستعدة لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق
  • إسرائيل: تسهيل مغادرة سكان غزة عبر ميناء أسدود
  • خبيران: تراجع إسرائيل عن الانسحاب من فيلادلفيا يؤكد أن المنطقة في خطر
  • كيف نجحت إسرائيل في إحباط خطة بلينكن ضد الوحدة 504؟
  • الولايات المتحدة تفرض عقوبات على ستة كيانات لدعمها برنامج الطائرات المسيّرة الإيراني
  • مصدر إيراني لـبغداد اليوم: طهران تلقت رسالة أمريكية عبر موسكو