مصير قاتم ينتظر مؤسسة الاحتلال العسكرية - تفاصيل
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
إعلام عبري: منظومة الاحتلال العسكرية على شفا الانهيار
تلقى جيش الاحتلال انتقادات داخلية واسعة من شأنها استعداد الاحتلال بعد استهداف السفارة الإيرانية في دمشق، الذي أدى إلى الضربة الإيرانية الأخيرة على الأراضي الفلسطينية المحتلة.
اقرأ أيضاً : مستشار سابق بجيش الاحتلال يكشف تكلفة إسقاط الصواريخ الإيرانية
كشفت مصادر عن استياء داخل المنظومة العسكرية للاحتلال من بعض التشكيلات والأجنحة التي تحملت عبئا وصفت بالمعقدة في إسقاط الصواريخ الإيرانية، التي أطلقت ردا على القصف الذي استهدف القنصلية الإيرانية في دمشق الأسبوع الماضي.
ورمت بعض الانتقادات إلى تحميل رئيس هيئة أركان جيش الاحتلال هرتسي هاليفي عدم استعداد تل أبيب للرد الإيراني، بحسب موقع "والا" العبري.
ونقل الموقع العبري عن مصادر داخل الكيان أنه لو اعتقد أمن الاحتلال أن طهران سترد بقوة على استهداف ضباط في الحرس الثوري الإيراني بدمشق، فمن المحتمل أن يكون ذلك قد أثر على الموافقة على تنفيذ الاغتيال.
وزعمت المصادر أن هاليفي قد استهان بحجم الرد الإيراني المتوقع على الاغيال، لافتا إلى أن حجمه سيكون صغيرا، بحسب "والا" العبري.
ووصفت مصادر عبرية أن قسم التكنولوجيا واللوجستيات في جيش الاحتلال "تقاعس عن أداء دوره"، وذلك مع عدوان الاحتلال المتواصل في غزة منذ أكثر من 6 أشهر.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: جيش الاحتلال عدوان الاحتلال الحرب على غزة قصف غزة
إقرأ أيضاً:
حملات دهم واقتحامات بالضفة واستشهاد طفل برام الله
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأحد حملات الدهم والاقتحامات بمدن وبلدات عدة في الضفة الغربية، في حين أفادت وزارة الصحة الفلسطينية باستشهاد طفل برصاص الاحتلال في بلدة ترمسعيا شمال رام الله.
وقالت مصادر للجزيرة إن قوات الاحتلال الإسرائيلية اقتحمت منازل في منطقة الرأس الأحمر شرق طمون جنوبي طوباس، واقتحمت مع آليات للهدم منطقة "فْروش بيت دجن" في الأغوار.
طولكرمفي الأثناء، تواصل قوات الاحتلال عمليتها العسكرية في طولكرم شمالي الضفة الغربية لليوم السبعين على التوالي إذ تتركز الحملة في المدينة ومخيمها وفي مخيم نور شمس.
وأسفرت هذه العملية حتى الآن عن استشهاد 13 فلسطينيا، بينهم طفل وامرأتان وفق مصادر محلية. وشهدت منطقة المسلخ في مخيم نور شمس وجبل النصر المحيط به حملات دهم نفذتها قوات الاحتلال في الساعات الماضية.
كما قالت مصادر فلسطينية للجزيرة إن قوات الاحتلال الإسرائيلي طالبت عددا من السكان في مخيم نور شمس شرقي طولكرم بالضفة الغربية بإخلاء منازلهم.
وأفادت المصادر بأن قوات الاحتلال احتجزت عددا من الشبان الفلسطينيين في حي المنشية ومنعت آخرين من العودة إلى منازلهم، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على المخيم وسكانه منذ أكثر من شهرين.
إعلانوفي جنين شمالي الضفة الغربية، قالت مصادر للجزيرة إن فلسطينيا أصيب بنيران قوات الاحتلال قرب قرية رمانة غربي جنين. كما أفادت مصادر للجزيرة بأن قوات الاحتلال اعتقلت عددًا من النازحين قرب مدخل مخيم جنين الشرقي، ونقلتهم إلى جهة مجهولة.
وأضافت المصادر أن الاحتلال عزز وجود قواته على مداخل المخيم، وأغلقها بسواتر ترابية، لمنع دخول النازحين.
وتأتي هذه التطورات في سياق العملية العسكرية التي تنفذها قوات الاحتلال في مدينة جنين ومخيمها، والتي تدخل يومها 76 على التوالي.
هجمات مستوطنينفي السياق نفسه، استولى مستوطنون على بئر في منطقة مغايير العبيد في مسافر يطا جنوب الخليل بالضفة الغربية ومنعوا المزارعين من الوصول إليه ورعي أغنامهم. كما طارد مستوطنون رعاة الأغنام في منطقة واد الرخيم القريبة من سوسيا بمسافر يطا جنوب الخليل.
ويُصعِّد المستوطنون من سياسة الاستيطان الرعوي بشكل متزايد في المدة الأخيرة، إذ يمنعون الفلسطينيين من الوصول إلى أراضيهم أو ممارسة أنشطتهم الرعوية أو الزراعية في محاولة مستمرة للاستيلاء عليها بالقوة.
في غضون ذلك، دعت الفصائل الفلسطينية في الضفة الغربية إلى إضراب شامل لكافة مناحي الحياة غدا الاثنين في كل الأراضي الفلسطينية ومخيمات اللجوء والشتات.
وأكدت القوى الوطنية والإسلامية -في بيان- أن الإضراب يأتي رفضًا لحرب الإبادة على قطاع غزة، ويشارك فيه المتضامنون مع القضية الفلسطينية وأحرار العالم، داعية إلى إنجاح الإضراب العالمي من أجل إعلاء الصوت وتسليط الضوء على جرائم الاحتلال في غزة.
ومنذ بدئه حرب الإبادة على قطاع غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، مما أدى إلى استشهاد أكثر من 944 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف آخرين، واعتقال 15 ألفا و700 مواطن، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
إعلان