البرلمان العربي يدين تصاعد وتيرة جرائم المستوطنين في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
أدان البرلمان العربي، تصاعد وتيرة جرائم وانتهاكات المستوطنين، وميليشيات المستعمرين وعناصرها الإرهابية المسلحة ضد المواطنين الفلسطينيين العزل في القرى والبلدات والمخيمات والمدن الفلسطينية في الضفة الغربية، من إطلاق الرصاص تجاه المواطنين، وإحراق منازلهم ومركباتهم، والذى وصل إلى مستويات غير مسبوقة بحماية جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وحمل البرلمان العربي، كيان الاحتلال الإسرائيلي وحكومة اليمين المتطرفة المسؤولية الكاملة والمباشرة عن تلك الدعوات التحريضية، وما يتبعها من جرائم وانتهاكات تخالف القانون الدولي وكافة قرارات الشرعية الدولية، ما يؤدي لتفجير الأوضاع وتقويض فرص حل الدولتين.
وطالب البرلمان العربي المجتمع الدولي، ومجلس الأمن بضرورة توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، والتدخل العاجل لإجبار كيان الاحتلال على وقف جميع أنشطته الاستعمارية، وتفكيك منظمات وميليشيات المستعمرين المسلحة، والوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والضفة الغربية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي الحماية الدولية للشعب الفلسطيني الضفة الغربية المستوطنين في الضفة الغربية الوقف الفوري للعدوان المواطنين الفلسطينيين توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني جيش الاحتلال الإسرائيلي البرلمان العربی
إقرأ أيضاً:
حكومة الاحتلال تصادق على خطة تقطع الضفة الغربية وتعمّق الاستيطان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أقرّت حكومة الاحتلال الإسرائيلية خطة لشق طرق جديدة في القدس المحتلة، ما أثار استياءً فلسطينياً واسعاً، إذ اعتُبرت خطوة تفصل الضفة الغربية إلى شطرين، شمالي وجنوبي.
وصادق المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت) مساء السبت على الخطة التي تقدم بها وزير الدفاع يسرائيل كاتس، والتي تهدف إلى إنشاء شبكة طرق جديدة تربط المستوطنات وتوسعها، لا سيما حول مستوطنة "معاليه أدوميم".
ووفقاً لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، تشمل الخطة طريقين رئيسيين: الأول يربط بين قريتي العيزرية والزعيّم، مخصصاً لحركة المركبات الفلسطينية دون المرور داخل المستوطنة، بينما يتمثل الثاني في "الطريق البديل 80"، وهو طريق التفافي جديد شرق المستوطنة، يربط بين قرية العيزرية والمناطق المحيطة بخان الأحمر شرق القدس.
تهديد لحل الدولتين
يعد الفلسطينيون هذه الخطة تهديداً جوهرياً لحل الدولتين، إذ إنها تعزل المناطق الفلسطينية، وتفصل القدس عن محيطها الشرقي، مما يمهد لتحويلها إلى كتلة استيطانية ضخمة تشمل مستوطنة "معاليه أدوميم" ضمن مشروع E1 الاستيطاني.
وكان المشروع قد أُعدّ منذ سنوات، لكنه واجه معارضة من إدارات أميركية سابقة، نظراً لما يشكّله من تقويض للتواصل الجغرافي للأراضي الفلسطينية، إلا أن الحكومة الإسرائيلية تمضي حالياً بتنفيذه دون اعتراض أميركي.
وتبلغ التكلفة المخصصة للمشروع 335 مليون شيكل (91.1 مليون دولار) لتنفيذ الطريق بين العيزرية والزعيّم، بالإضافة إلى 10 ملايين شيكل (2.72 مليون دولار) لتخطيط الطريق البديل 80، بتمويل من صندوق "خارج الميزانية" ودعم من وزارة المواصلات الإسرائيلية، وفق "وفا".
إدانات فلسطينية ودولية
أدان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، روحي فتوح، مصادقة "الكابينت" على الخطة، محذراً من تداعياتها الخطيرة على الوجود الفلسطيني في القدس، واعتبرها محاولة لفرض أمر واقع استيطاني بالقوة، في انتهاك واضح للقانون الدولي.
وأكد فتوح أن هذه السياسة الاستعمارية تهدف إلى تهويد القدس وعزلها عن محيطها الفلسطيني، ومنع التواصل الجغرافي بين مناطق الضفة الغربية، مشدداً على أن الفلسطينيين سيواصلون مقاومة هذه المخططات والدفاع عن حقوقهم المشروعة.