بوغدانوف: العلاقات الروسية الجزائرية عميقة وبيننا تنسيق كبير
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
أكد المبعوث الروسي لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ميخائيل بوغدانوف عقب لقائه الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، عمق العلاقات الاستراتيجية بين الجزائر وروسيا.
وقال بوغدانوف: "تشرفت بلقاء السيد عبد المجيد تبون، قدمت له تحيات الرئيس فلاديمير بوتين"، مضيفا "نقدر كثيرا العلاقات الروسية الجزائرية".
وتابع: "في يونيو الماضي، قام الرئيس تبون بزيارة رسمية لروسيا، تم خلالها التأكيد على العلاقات الاستراتيجية المعمقة بين الجزائر وروسيا، فهناك احترام متبادل بين البلدين، وبيننا تنسيق سياسي كبير".
وأضاف: "الجزائر في الوقت الراهن عضو غير دائم في مجلس الأمن، وهناك رغبة لدى القيادة الروسية في مواصلة هذه الشراكة، وبالتالي لدينا آفاق عريضة. شكرا جزيلا للسيد الرئيس تبون على هذا اللقاء البناء، ونتمنى للعلاقات الجزائرية الروسية التطور وسنواصل العمل معا".
وقد استقبل الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون المبعوث الخاص للرئيس الروسي ميخائيل بوغدانوف، في إطار الحوار الدوري الجزائري الروسي.
وجاء في بيان على موقع الرئاسة الجزائرية: "استقبل رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون اليوم (الاثنين)، السيد المبعوث الخاص للرئيس الروسي لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ميخائيل بوغدانوف، بحضور مدير ديوان رئاسة الجمهورية بوعلام بوعلام، وأمين عام وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، الوناس مقرامان".
ووصل بوغدانوف في وقت سابق اليوم الاثنين إلى الجزائر، حيث كان في استقباله رئيس الأركان الجزائري السعيد شنقريحة وبحثا جملة من القضايا ذات الاهتمام المشترك، وتبادل الطرفان خلال هذا اللقاء التحليلات ووجهات النظر حول المسائل ذات الاهتمام المشترك.
وفي وقت سابق، ذكرت وزارة الخارجية الجزائرية أن زيارة بوغدانوف إلى البلاد تندرج في إطار إجراء مباحثات سياسية دورية بين الجزائر وروسيا، تجمعه بالأمين العام لوزارة الخارجية الجزائرية لوناس مقرمان.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الشرق الأوسط مجلس الأمن رئيس الجمهوري فلاديمير بوتين الدوري الجزائري الجمهورية رئيس الجمهورية الروسية جمهوري
إقرأ أيضاً:
ريابكوف يتوقع غموضا في العلاقات الروسية-الأمريكية بعد تنصيب ترامب
حذر نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف من أن العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة قد تشهد فترة من عدم اليقين بعد تولي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب السلطة.
ريابكوف: موسكو تسعى إلى منع الصراع المباشر مع حلف "الناتو" ريابكوف: روسيا مستعدة لبحث مقترحات ترامب للتسوية في أوكرانياوقال ريابكوف - في كلمة ألقاها في معهد الدراسات الأمريكية والكندية، وهو مركز أبحاث تابع للأكاديمية الروسية للعلوم - "أعتقد أن الفترة المقبلة لن تتسم بعدد كبير من التحديات فحسب، بل ستتسم أيضا بوتيرة متزايدة من التغييرات ومستوى عال من عدم اليقين؛ بما في ذلك العلاقات الدولية الأوسع نطاقا لاسيما على منصة حوارنا مع واشنطن"، حسبما نقلت وكالة أنباء تاس الروسية.
وأشار ريابكوف إلى أنه في ضوء عودة ترامب إلى السلطة - الذي أطلق "ثورة في الحس السليم" في خطاب تنصيبه - "يزداد دور هذا المعهد كمركز أبحاث رئيسي يقدم التحليل الأكثر تفصيلا للدولة غير الصديقة التي تعد محورية بالنسبة لنا بشكل كبير" (على حد وصفه).
وتولى ترامب منصبه كرئيس للولايات المتحدة السابع والأربعين، كانت ولايته الأولى كرئيس للولايات المتحدة في الفترة من 2017 إلى 2021.
نيويورك تايمز ترحب باتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتدعو ترامب لضمان صموده
رحبت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية باتفاق وقف إطلاق في غزة، داعية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى ضمان صموده.
وقالت الصحيفة - في مقال افتتاحي أوردته اليوم الأربعاء إن الاتفاق هو تتويج لأشهر عديدة من الجهود الدؤوبة التي بذلتها إدارة الرئيس السابق جو بايدن والوسطاء من مصر وقطر، كما تلقى دفعة في اللحظة الأخيرة من دونالد ترامب .. والحقيقة هي أن الولايات المتحدة لا تزال تتمتع بنفوذ قوي على الأحداث في الشرق الأوسط ، بما في ذلك مصير هذا الاتفاق الذي سيتطلب جهدا هائلا.
وأضافت الصحيفة أنه قبل فحص أوجه المخاطر والضعف التي ربما تعتري الاتفاق في غزة، دعونا نرحب حتى بأقل ما قد يحققه .. فبعد خمسة عشر شهرا من شن إسرائيل للغزو الانتقامي، أصبحت غزة أرضا قاحلة حيث أصبح معظم سكانها البالغ عددهم مليونا نسمة بلا مأوى وجائعين ويائسين، مشيرة إلى أنه مجرد وجود أنباء عن إطلاق سراح بعض الرهائن فقط وحتى بضعة أسابيع من المساعدات الإنسانية غير المقيدة إلى غزة، هي أخبار جيدة.
وأشارت نيويورك تايمز إلى أن الاتفاق ينص على ثلاث مراحل .. ومن المقرر أن تستمر المرحلة الأولى ستة أسابيع، وخلالها سيتم تبادل 33 رهينة ــ نساء ورجال فوق سن الخمسين، ومرضى وجرحى ــ وعدة مئات من السجناء الفلسطينيين .. ومن المقرر أن تسمح إسرائيل بتدفق المساعدات إلى القطاع، وأن تبدأ القوات الإسرائيلية في الانسحاب من المراكز السكانية، ومن المتوقع أن تبدأ المفاوضات بشأن المرحلة الثانية الأكثر صعوبة أثناء تنفيذ المرحلة الأولى .