أكد المبعوث الروسي لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ميخائيل بوغدانوف عقب لقائه الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، عمق العلاقات الاستراتيجية بين الجزائر وروسيا.
وقال بوغدانوف: "تشرفت بلقاء السيد عبد المجيد تبون، قدمت له تحيات الرئيس فلاديمير بوتين"، مضيفا "نقدر كثيرا العلاقات الروسية الجزائرية".

وتابع: "في يونيو الماضي، قام الرئيس تبون بزيارة رسمية لروسيا، تم خلالها التأكيد على العلاقات الاستراتيجية المعمقة بين الجزائر وروسيا، فهناك احترام متبادل بين البلدين، وبيننا تنسيق سياسي كبير".

وأضاف: "الجزائر في الوقت الراهن عضو غير دائم في مجلس الأمن، وهناك رغبة لدى القيادة الروسية في مواصلة هذه الشراكة، وبالتالي لدينا آفاق عريضة. شكرا جزيلا للسيد الرئيس تبون على هذا اللقاء البناء، ونتمنى للعلاقات الجزائرية الروسية التطور وسنواصل العمل معا".


وقد استقبل الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون المبعوث الخاص للرئيس الروسي ميخائيل بوغدانوف، في إطار الحوار الدوري الجزائري الروسي.

وجاء في بيان على موقع الرئاسة الجزائرية: "استقبل رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون اليوم (الاثنين)، السيد المبعوث الخاص للرئيس الروسي لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ميخائيل بوغدانوف، بحضور مدير ديوان رئاسة الجمهورية بوعلام بوعلام، وأمين عام وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، الوناس مقرامان".

ووصل بوغدانوف في وقت سابق اليوم الاثنين إلى الجزائر، حيث كان في استقباله رئيس الأركان الجزائري السعيد شنقريحة وبحثا جملة من القضايا ذات الاهتمام المشترك، وتبادل الطرفان خلال هذا اللقاء التحليلات ووجهات النظر حول المسائل ذات الاهتمام المشترك.

وفي وقت سابق، ذكرت وزارة الخارجية الجزائرية أن زيارة بوغدانوف إلى البلاد تندرج في إطار إجراء مباحثات سياسية دورية بين الجزائر وروسيا، تجمعه بالأمين العام لوزارة الخارجية الجزائرية لوناس مقرمان.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الشرق الأوسط مجلس الأمن رئيس الجمهوري فلاديمير بوتين الدوري الجزائري الجمهورية رئيس الجمهورية الروسية جمهوري

إقرأ أيضاً:

3 نساء يترشحن للانتخابات الرئاسية في الجزائر.. لكن فرصهن معدومة

أثار إبداء ثلاث نساء نيتهن الترشح للانتخابات الرئاسية في الجزائر، نقاشا موسعا على الساحة السياسية في البلاد.
تدور التساؤلات حول جدوى الخطوة، وما إن كانت تعبيرا حقيقيا عن الواقع السياسي للمرأة اليوم، أم غير ذلك.
في المجمل تشير الآراء إلى أن حظوظ حصول المرأة في الجزائر على أصوات كافية في أي انتخابات غير ممكن، كما هو الحال في الدول العربية، إذ أثبتت التجارب أن الشارع لم يصل لهذه المرحلة بعد.
وأعلنت كل من الأمينة العامة لـ « حزب العمال »، لويزة حنون، التي ترشحت لثلاث مرات سابقة، وكذلك المترشحة زبيدة عسول، المحامية والقاضية السابقة، التي أسست حزبها « الاتحاد من أجل التغيير والتقدم » عام 2012، والمترشحة سعيدة نغزة رئيسة الكونفدرالية العامة للمؤسسات الجزائرية.

وأضافت في حديثها مع « سبوتنيك »، أنها ليست المرة الأولى التي تعلن فيها مجموعة من النساء نية الترشح للانتخابات الرئاسية، في حين أن الوحيدة التي اجتازت دائما حاجز جمع التوقيعات هي لويزة حنون.
بشأن موقف الشارع الجزائري من التصويت لسيدة في الانتخابات الرئاسية، توضح حنون » الشارع الجزائري كما الشعب العربي، وكذلك بعض المجتمعات الغربية غير مستعد بعد لقبول امرأة على رأس الدولة، مثلما شاهدناه في أمريكا مع هيلاري كلينتون وفرنسا مع سيغلان روايال، ولويزة حنون التي ترشحت ثلاث مرات لمنصب الرئيس، ولم تتمكن من حصد الأصوات إلا بنسب ضئيلة ».
وترى حزام أن المرأة في الجزائر لم تفرض نفسها في المجالس المنتخبة بالنسبة التي تستحقها حتى الآن، مقارنة بمكانتها في العديد من قطاعات العمل كالطب والقضاء والتعليم، وحتى في مدرجات الجامعة ».
وأشارت إلى أن قانون « الحصص » الذي يفرض منح النساء نسبة لا تقل عن 30% في المجالس المنتخبة، هو ما يمنحها النسبة الحالية، ودونه لم تكن تحصل على هذا التمثيل في المجالس، أو الحكومة.
في الإطار، قالت الباحثة الجامعية الجزائرية، الدكتورة أسماء مشاكرة، إن المشاركة الكمية للنساء في الحياة السياسية ليس بالجديد، ويعود إلى حقبة الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة عندما خُلقت فكرة زيادة مقاعد البرلمان للنساء.
وأضافت في حديثها مع « سبوتنيك »، أن زيادة أو نقصان عدد النساء المترشحات للانتخابات الرئاسية في الجزائر ليس مؤشر انفتاح سياسي، لأن القضية ليست عملية حسابية.
وترى أن الساحة السياسية في الجزائر مغلقة بدرجة كبيرة، في حين أن التمثيل النسوي هو أمر إيجابي في المطلق، حال ما كان المناخ السياسي يعكس التعددية الحقة والترسخ الشعبي للأحزاب مع رؤية سياسية واضحة، والتي تغيب بدرجة كبيرة عن المشهد الحالي.

بشأن إمكانية تصويت الشارع للمرأة، تشير إلى أن المجتمع الجزائري بطبيعته محافظ، وهناك حاجة كبيرة للعمل من أجل النهوض بحقوق النساء، على الرغم من أن المرأة الجزائرية لطالما كانت لها مكانة مهمة في المجتمع بقوة التاريخ.
ولفتت إلى أن حزب العمال، الذي تقوده لويزة حنون، هو الأكثر ترسخا في الساحة السياسية، حيث يُعد هذا الترشح الرابع من نوعه للسيدة حنون، لكنها في كل الانتخابات الماضية، حصلت المترشحة على نسب جدا ضئيلة، ما يعني عدم انتظار نتائج مختلفة.
ويمنح الدستور الجزائري لجميع الجزائريين من الجنسين الحق في الترشح لمنصب رئيس الجمهورية على أن تتوافر فيهم مجموعة من الشروط، على رأسها الديانة الإسلامية، والإقامة في الجزائر دون سواها مدة تزيد على 10 أعوام، مع بلوغ سن الـ 40 وعدم تورط المترشح أو المترشحة في أي أعمال معادية « لثورة التحرير ».
ويشترط على المترشحين والمترشحات جمع 50 ألف توقيع على مستوى 29 ولاية، في حين ينخفض عدد التوقيعات إلى 600 عن كل ولاية بالنسبة إلى المترشحين الذين يملكون تمثيلاً على مستوى البرلمان.

كلمات دلالية الجزائر انتخابات ترشيحات نساء

مقالات مشابهة

  • 3 نساء يترشحن للانتخابات الرئاسية في الجزائر.. لكن فرصهن معدومة
  • الجيش الجزائري: القضاء على إرهابي وضبط ٧٣٦ مهاجرا غير شرعي
  • الرئيس تبون يستقبل سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية لدى الجزائر
  • الجزائر تجهز مستشفيات ميدانية لغزة
  • وزير الدفاع الروسي يحذر نظيره الأمريكي من خطورة استمرار تزويد نظام كييف بالأسلحة
  • أردوغان يعزّي بوتين في ضحايا اعتداء داغستان الإرهابي
  • القيادة والشعب الفلسطيني يشكران الرئيس تبون
  • “الفاف” تطمئن بخصوص الوضع الصحي لبن طالب
  • العاصمة الجزائرية تحتضن منتدى الأعمال المشترك مع تركيا
  • رئيس الجمهورية يزور أجنحة معرض الجزائر الدولي