البرازيل (رويترز)
قالت الوكالة الدولية لنزاهة التنس، إنها أوقفت حكم الكرسي البرازيلي أنطونيو كاسا لمدة سبع سنوات وستة أشهر، بعدما أقر باتهامات فساد وانتهاك اللوائح المتعلقة بالمراهنات.
وأضافت الوكالة أنها غرمت الحكم الناشط على المستوى الوطني أيضاً ثمانية آلاف دولار وغرامة مع إيقاف التنفيذ قدرها 17001 دولار، لانتهاكه برنامج مكافحة الفساد في التنس.
وقالت الوكالة الدولية لنزاهة التنس «اعترف كاسا بسبع انتهاكات لبرنامج مكافحة الفساد في التنس، ومن بينها محاولة ارتكاب جريمة فساد والتلاعب في نتائج المباريات لأغراض تتعلق بالمراهنات وتسهيل المراهنات».
وسيتم حرمان الحكم الموقوف من إدارة أو حضور أي حدث متعلق بالتنس مرخص به أو معتمد من قبل أعضاء الوكالة الدولية لنزاهة التنس حتى 27 سبتمبر 2031.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: التنس الاتحاد الدولي للتنس البرازيل
إقرأ أيضاً:
أوليانوف يدعو الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالتحقق بشأن الضمانات الدولية لأوكرانيا
دعا ميخائيل أوليانوف، مندوب روسيا الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى التحقق بعناية أكبر من امتثال أوكرانيا للضمانات النووية.
القاعدة الأميركية في بولندا.. روسيا تلوح بـ"تحرك خطير" روسيا ترسل شحنة مساعدات إنسانية جديدة إلى لبنان
وبحسب"روسيا اليوم"، يأتي طلب المندوب الروسي في ضوء تصريحات صدرت عن القيادة الأوكرانية حول التطوير المحتمل للأسلحة النووية.
وقال أوليانوف خلال كلمة ألقاها في جلسة لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، "أصدرت القيادة الأوكرانية مؤخرا عددا من التصريحات المتهورة حول إمكانية تطوير أسلحة نووية"، مشيرا إلى أن "فلاديمير زيلينسكي أدلى بعدة تصريحات عامة حول هذا الموضوع".
وأضاف الدبلوماسي الروسي أن "تقييمات مماثلة وردت أيضا في تقرير صادر عن المعهد الوطني الأوكراني للدراسات الاستراتيجية، وهو هيئة استشارية لمجلس الأمن القومي والدفاع في أوكرانيا
وأكد أن "هذا المسار مثير للقلق للغاية ويمكن أن يؤدي إلى عواقب كارثية، وفي هذا الصدد ندعو مرة أخرى إلى إدانة الأعمال الإجرامية العديدة التي تقوم بها كييف ضد المنشآت النووية السلمية والعاملين فيها وفي الوقت نفسه، ينبغي للوكالة الدولية أن تكون أكثر يقظة في امتثال أوكرانيا للضمانات المقدمة".
ولفت مندوب روسيا الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا، إلى أن روسيا ترى ميلا لدى قيادة الوكالة الدولية للطاقة الذرية لتجاوز صلاحياتها إن كان بمسألة الحرب والسلم أو في سياق الأزمة الأوكرانية.
وقال: "فيما يتعلق بالمقابلات الأخيرة للمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، نلاحظ مع الأسف الاتجاه الناشئ لدى قيادة الوكالة لتجاوز صلاحياتها، سواء في البيانات العامة حول موضوع الحرب والسلم في السياق الأوكراني، أو عند تنفيذ "التوسيع الزاحف" لولاية خبراء الأمانة العامة في محطات الطاقة النووية وغيرها من مرافق البنية التحتية للطاقة".
وأضاف أوليانوف: "بخلاف ذلك، من الصعب شرح الرغبة في تقييم حتى أبسط جوانب السلامة النووية، والتواصل مباشرة مع مشغلي لوحة التحكم، والوصول إلى مجموعة واسعة من المواقع في محطة زابوروجيه للطاقة النووية وخارجها.. نذكركم أن موظفي الأمانة العامة موجودون في المحطة بناء على طلب المدير العام للوكالة وبموافقة روسيا الاتحادية، وأن وصولهم إلى مواقع محددة يتم بموافقة إدارة المحطة وجهاز أمن هذه المنشأة، ولذلك فإن المحاولات المستمرة التي يقوم بها خبراء الوكالة للوصول إلى جميع المرافق في المحطة دون استثناء تتجاوز نطاق ولايتهم بكثير".
وأشار إلى أن المعلومات المتعلقة بمحطة زابوروجيه للطاقة النووية في تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن السلامة النووية، "غالبا ما يتم تقديمها بشكل مشوه، ويتم إخفاء عدد من الحقائق".
وكان أوليانوف قد وجه في وقت سابق انتقادات لسلوك ومواقف الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وأشار أكثر من مرة، إلى أن ردها على استفزازات أوكرانيا المستمرة تجاه المنشآت النووية "يجب أن يكون أكثر صرامة ووضوحا".