صيادون: لا تعليمات بمنع إبحار القوارب في الشرقية.. ونتابع الأرصاد
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
أكد عدد من الصيادين في المنطقة الشرقية أنهم لم يتلقوا أي تعليمات بمنع إبحار القوارب حتى الآن، مُشيرين إلى أنهم على دراية كاملة بظروف البحر، وبإمكانهم التصرف بشكل مناسب في حال واجهوا أيّ رياح شديدة أو تغيرات جوية مفاجئة.
وقال البحار والصياد بفرضة الجبيل، يوسف الخالدي، إن الصيادين لم يتلقوا أي تعليمات بمنع إبحار القوارب حتى الآن، مؤكد، أن الصيادين في المنطقة يواصلون رحلاتهم البحرية المعتادة لصيد الأسماك، وذلك رغم التقلبات الجوية التي تشهدها المنطقة خلال هذه الفترة.
أخبار متعلقة "الأرصاد" تحذر مرتادي الطرق السريعة بين الشرقية والرياض من التقلبات الجويةأمين الشرقية: اختيار الخبر ضمن 100 مدينة ذكية بالعالم إنجاز كبيرالأرصاد تكشف لـ "اليوم".. كيف سيؤثر منخفض المطير على طقس المملكة؟ .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } البانات في اللنشاتتغيرات جوية مفاجئة
وأوضح الخالدي أنّه لم يتمّ حتى الآن تلقي أيّ تعليمات بمنع إبحار القوارب، مُشيرًا إلى أنّ الصيادين على دراية كاملة بظروف البحر، وبإمكانهم التصرف بشكل مناسب في حال واجهوا أيّ رياح شديدة أو تغيرات جوية مفاجئة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الصياد يوسف الخالدي
وأضاف الخالدي أنّ تأثير التقلبات الجوية على الصيد يختلف باختلاف نوع المركب وحجمه، فالمراكب الكبيرة ”اللنشات“ تقل تأثرها بالرياح مقارنة بالمراكب الصغيرة ”الطرادات“. كما تلعب خبرة القبطان دورًا هامًا في التعامل مع مختلف الظروف الجوية واتخاذ القرارات المناسبة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الطرادات موسم الرياح
وأكد، أن جميع الصيادين يعرفون موسم الرياح وتأثيرها على المراكب، فالصياد يتعطل عن الصيد كل عام لمدة بين 50 إلى 70 يوم في السنة، وهذا يكون كل عام، وختاما كل حسب عمله وحسب حجم القارب ومكان تواجده أثناء هبوب الرياح الشديدة يعرف الصياد مصلحته أكثر من غيره.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } 32
فيما أكد رئيس جمعية الصيادين بالقطيف محمد القصاب، أنّ الصيادين يتابعون بانتظام تنبؤات الأرصاد الجوية من خلال مركز الأرصاد، أو عبر التطبيقات والرسائل التنبيهية التي يتمّ إرسالها بشكل دوري.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } رئيس جمعية الصيادين بالقطيف محمد القصاب
وأوضح أنّ الصيادين على دراية تامة بموسم الرياح وتأثيرها على مختلف أنواع الصيد، فمثلاً رياح ”الكوس“ تكون متقطعة ومتقلبة، ولا تؤثر بشكل كبير على حركة المراكب الصغيرة القريبة من السواحل، بينما تُعيق رياح ”الشمال“ القوية حركة المراكب الكبيرة، وتمنعها من القيام بعملها على أكمل وجه.
وختامًا، أكّد القصاب أنّ كلّ صياد يدرك مصلحته بشكل أفضل من أيّ شخص آخر، فهو يعرف متى يُمكنه الإبحار ومتى يجب عليه التوقف، وذلك بناءً على خبرته ومهاراته وظروف الطقس وحجم مركبه وموقعه.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الدمام المنطقة الشرقية الصيادون موسم الرياح article img ratio img object position
إقرأ أيضاً:
مركز الأرصاد: تدهور الأراضي تحدٍ عالمي يتطلب استجابة جماعية
أكد الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للأرصاد مستشار رئاسة مؤتمر (COP16) بالرياض الدكتور أيمن بن سالم غلام، أن تدهور الأراضي يمثل تحديًا عالميًا يستدعي استجابة جماعية وتعاونًا دوليًا لمعالجة آثاره على النظم البيئية والتنمية المستدامة.
وأوضح خلال مشاركته اليوم، ممثلًا لوزارة البيئة والمياه والزراعة، في الفعالية التحضيرية للدورة السادسة عشرة لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (COP16)، التي أُقيمت بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة في العاصمة البلجيكية بروكسل، أن موارد الأراضي تُعد عنصرًا أساسيًا في تحقيق الأمن الغذائي والحفاظ على التنوع البيولوجي، والتخفيف من آثار تغير المناخ.
أخبار متعلقة في 2024.. "الأرصاد" يسجل حضورًا إعلاميًا بلغ 87.8%"الأرصاد" يفسر أسباب حالة التساقط الكثيف للبرد على حائلإطلاق 20 ظبي ريم و4 من المها العربي في متنزه الأحساء الوطني .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مركز الأرصاد: تدهور الأراضي تحدٍ عالمي يتطلب استجابة جماعية حماية البيئةوأشار إلى أن الأنشطة البشرية مثل إزالة الغابات والزراعة غير المستدامة تسهم بشكل كبير في تفاقم مشكلة تدهور الأراضي، ما يؤدي إلى فقدان التربة الخصبة وزيادة الكوارث المناخية مثل الجفاف والفيضانات.
وأكد الدكتور غلام، أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-، تضع حماية البيئة واستدامة الموارد الطبيعية ضمن أولوياتها، لافتًا إلى أن رؤية المملكة 2030 تركز على إطلاق مبادرات عالمية تهدف إلى مكافحة التصحر وحماية الأرض، بما يضمن استدامة الموارد الطبيعية للأجيال القادمة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مركز الأرصاد: تدهور الأراضي تحدٍ عالمي يتطلب استجابة جماعية
ودعا جميع الدول وأصحاب المصلحة إلى المشاركة في مؤتمر الأطراف السادس عشر (COP16) لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، الذي ستستضيفه المملكة في مدينة الرياض خلال ديسمبر 2024.
وأشار إلى أن المؤتمر يُعد منصة دولية لتطوير حلول مبتكرة للإدارة المستدامة للأراضي، وتعزيز القدرة على الصمود في مواجهة تغير المناخ، إلى جانب تبادل الخبرات وأفضل الممارسات وبناء شراكات إستراتيجية تُسهم في حماية الأراضي وإعادة تأهيلها، منوهًا بضرورة التعاون الإقليمي والدولي للحد من تدهور الأراضي وإعادة تأهيلها.