مفاجأة.. محاكمة سائق أوبر قضية حبيبة بالتزوير بعد حكم سجنه 15 سنة
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
شهدت جلسة محاكمة سائق أوبر المتهم بالشروع في خطف حبيبة الشماع المعروفة بـ"فتاة الشروق"، العديد من المفاجآت قبل حكم المشدد 15 سنة للمتهم، بعد تأكيد النيابة أنه تم نسخ صورة من الأوراق خصصتها للتحقيق في واقعة اتهامه بالتزوير.
ومن المقرر أن يحال المتهم للمحاكمة الجنائية في واقعة تزوير الأوراق التي قدمها للشركة التي يعمل بها.
ونصت المادة 215 من قانون العقوبات على: كل شخص ارتكب تزوير في محررات أحد الناس بواسطة إحدى الطرق السابق بيانها أو استعمل ورقة مزورة وهو عالم بتزويرها يعاقب بالحبس مع الشغل.
فحكم المشدد الذي صدر بجلسة اليوم خاص بالتهمات التي وجهت للمتهم في جرائم الشروع في خطف المجني عليها والقيادة تحت تأثير المخدر.
وكانت النيابة العامة، قد أمرت بإحالة المتهم بمحاولة خطف المجني عليها حبيبة الشماع، إلى محكمة الجنايات المختصة؛ لمعاقبته بتهم الشروع في خطفها بطريق الإكراه، وحيازته جوهر الحشيش المخدر في غير الأحوال المصرح بها قانونًا، وقيادته مركبة آلية حال كونه واقعًا تحت تأثير ذلك المخدر.
حيث ثبت من تحقيقات النيابة العامة أنه بسؤال أول من شاهد المجني عليها -محاولًا إسعافها- بعد أن ألقت بنفسها من سيارة المتهم، أنها ذكرت له أن المتهم أراد خطفها، وقالت نصًا: "أوبر كان عايز يخطفني"، وأن الممثل القانوني لشركة "أوبر" شهد أن المتهم قد أُغلق حسابه عبر تطبيق الشركة من قبل، لكثرة شكاوى مستخدمي التطبيق ضده، إلا أنه أنشأ حسابًا آخرًا عن طريق استخدام رقم قومي آخر استطاع من خلاله إعادة استخدام التطبيق، وقد نسخت النيابة العامة صورة من الأوراق خصصتها لتحقيق واقعة التزوير تلك، كما طالعت الشكاوى المقدمة ضد المتهم بالشركة التي يعمل بها، فتبينت في واحدة منها شكوى لسيدة قررت أنه تحرش بها جسديًا.
هذا وقد كشفت التحقيقات أيضًا عن تعاطي المتهم لجوهر الحشيش المخدر وفق ما أسفر عنه تحليل عينتيْ الدم والبول المأخوذتيْن منه، على النحو الذي أثبته تقرير الطب الشرعي.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: حبيبه الشماع النيابه العامه اخبار الحوادث حبيبة الشماع محاكمة سائق أوبر
إقرأ أيضاً:
رد فعل غريب من أسرتها.. مفاجأة في واقعة "طفلة الحضانة" بمصر
لا تزال ردود الفعل الغاضبة تتوالى تجاه الفيديو المتداول في مصر بكثافة خلال الساعات الماضية، والذي تظهر فيه معلمة خلال تعنيفها وضربها لطفلة لا يتجاوز عمرها 3 سنوات، في إحدى الحضانات، نظراً لعدم قدرتها على القراءة بشكل سليم.
ورغم القرارات الرسمية والإجراءات التي اتخذتها جهات عدة في مصر تجاه الواقعة، بينها غلق الحضانة وتحويل المعلمة للتحقيق، إلا أن تفاصيل جديدة تكشّفت وأثارت حالة أوسع من الغضب تجاه أسرة الطفلة الضحية.
مصر.. تحرك عاجل بعد فيديو ضرب معلمة لطفلة - موقع 24ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي في مصر بمقطع فيديو لمعلمة تضرب طفلة لم يتجاوز عمرها 3 سنوات بطريقة قاسية، داخل إحدى الحضانات بمحافظة الغربية.فقد كشفت وكيل وزارة التضامن الاجتماعي في محافظة الغربية، حسناء إبراهيم، أنه بعد مشاهدة مقطع الفيديو المتداول، تم التوجه على الفور إلى الحضانة التي شهدت الواقعة، ومراجعة جميع السجلات الخاصة بها، فتبين أن الواقعة حدثت منذ نحو شهر، وأنه تم فصل المعلمة بالفعل في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
وذكرت في مداخلة تلفزيونية أن أسرة الطفلة لم تتخذ أي رد فعل بشأن الواقعة التي حدثت مع ابنتهم، بل طالبوا بعودة المعلمة للعمل مجدداً.
وواصلت: "بعد تفريغ الكاميرات من إدارة الحضانة واكتشاف ما قامت به المعلمة آنذاك، تم فصلها، على الرغم من رفض أهل الطفلة لقرار الفصل وعدم تقديمهم شكوى أو بلاغ ضدها، لأنهم أبناء قرية واحدة وتجمعهم الجيرة، لكن مديرة الحضانة أصرت على القرار، وهذه مفارقة غريبة".
وأشارت وكيل وزارة التضامن إلى أنه تم تشكيل لجنة لتشديد الرقابة على الحضانات، ومنع التعدي بأي شكل من الأشكال على الأطفال.
كان قد انتشر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، يظهر معلمة تقوم بتعنيف طفلة لا يتجاوز عمرها 3 سنوات، بسبب عدم قدرتها على القراءة بشكل سليم.
واستمرت المعلمة في توبيخ الطفلة وضربها على رأسها باستخدام عصا خشبية تحملها بيدها مرة تلو الأخرى، بينما انهارت الطفلة في البكاء ممسكة برأسها في إشارة إلى تألمها من الضرب.