ثلاث ندوات علمية لطلاب الدراسات العليا بالمعهد الآفروآسيوي بجامعة قناة السويس
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرح الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس أن شهر إبريل الجاري يشهد سلسلة من مؤتمرات الدراسات العليا والبحوث، على مستوى كليات الجامعة؛ سعياً نحو تحقيق هدف أساسي، وهو إثراء منظومة البحث العلمي بتبادل الرؤى والأفكار؛ لتطبيقها وتوجيهها نحو حل المشكلات المجتمعية - جاء ذلك تعليقاً من رئيس الجامعة على عقد المؤتمر الثاني لطلاب الدراسات العليا بمعهد الدراسات الآفروآسيوية، بعنوان التواصل اللفظي وغير اللفظي ورقمنة العلوم، المنعقد يوم السبت الموافق 20 إبريل.
يأتي المؤتمر - تحت رعاية الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس.
وبإشراف عام الدكتور محمد سعد زغلول نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث.
وبإشراف تنفيذي الدكتورة سحر حساني بربري عميد المعهد، والدكتور حسنين السعيد حسنين وكيل المعهد للدراسات العليا.
أفاد الدكتور محمد سعد زغلول نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث أنه على هامش المؤتمر تعقد أربع ندوات هامة، الندوة الأولى حول التكامل المعرفي بين العلوم في عصر الرقمنة، يحاضر فيها الدكتور سمير خطاب أستاذ ورئيس قسم الدراسات والبحوث في العلوم الاجتماعية والنفسية بمعهد الدراسات الآفروآسيوية للدراسات العليا، والدكتور وليد رشاد أستاذ علم الاجتماع بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، والدكتور خلف محمد عبد السلام أستاذ مساعد علم الاجتماع بكلية الآداب جامعة قناة السويس.
وتابع الدكتور محمد سعد موضحاً أن الندوة الثانية تحت عنوان : الرمز- القناع لفظا وإشارة في البلاغة العربية، ويحاضر فيها الدكتور أحمد عوين أستاذ الأدب العربي ورئيس قسم الدراسات والبحوث في اللغات وآدابها، أما الندوة الثالثة فتدور حول : رياضة السنة النبوية وروضتها، ويحاضر فيها الدكتور حسنين السعيد أستاذ الدراسات الإسلامية ووكيل المعهد لشئون الدراسات العليا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدراسات العليا والبحوث الدكتور ناصر مندور المؤتمر السنوي الدراسات العلیا قناة السویس
إقرأ أيضاً:
جامعة قناة السويس تعزز ثقافة البيئة الخضراء بندوة توعوية لطالبات مدرسة الشاطئ الإعدادية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، أن الجامعة تلعب دورًا محوريًا في نشر الوعي البيئي وترسيخ مفهوم البيئة الخضراء بين مختلف فئات المجتمع، موضحًا أن الحفاظ على الموارد الطبيعية وترشيد الاستهلاك من الركائز الأساسية لتحقيق الاستدامة.
وأشار إلى أن الجامعة، من خلال قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، تحرص على تنظيم الندوات والفعاليات التوعوية التي تهدف إلى بناء جيل واعٍ بأهمية حماية البيئة ومواجهة التحديات البيئية المعاصرة.
من جانبها، أوضحت الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن الاستهلاك المفرط للموارد يشكل تحديا بيئيا كبيرا يؤدي إلى استنزاف الطبيعة وتفاقم مشكلات مثل التلوث وزيادة النفايات.
وأكدت أن التوعية بأساليب الترشيد تسهم في تحقيق التوازن بين احتياجات الأفراد والحفاظ على الموارد للأجيال القادمة، مشيرة إلى أن البرامج التوعوية التي تنظمها الجامعة تعزز السلوكيات البيئية الإيجابية في المجتمع.
وتحت إشراف الدكتور محمود فرج، عميد كلية الزراعة، والدكتور محمد وصفي، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، قدمت الدكتورة نجلاء محمد لطفي، الأستاذ بقسم وقاية النبات بكلية الزراعة، ندوة توعوية بعنوان "ترشيد الاستهلاك للحفاظ على البيئة الخضراء" استهدفت 60 طالبة من مدرسة الشاطئ الإعدادية بنات. تناولت الندوة المخاطر البيئية المترتبة على الاستهلاك غير المدروس، ومنها استنزاف الموارد الطبيعية، وارتفاع معدلات التلوث، وزيادة المخلفات، مؤكدة أن تحقيق الاستدامة البيئية يعتمد على وعي الأفراد بضرورة الترشيد في استخدام المياه والطاقة والموارد المختلفة.
وتم استعراض العلاقة بين ترشيد الاستهلاك وتحقيق بيئة خضراء مستدامة، مع تقديم نماذج لمبادرات بيئية ناجحة مثل "مبادرة 100 مليون شجرة" و"اتحضر للأخضر"، التي تهدف إلى زيادة المساحات الخضراء والحد من التلوث البيئي.
وفي ختام الندوة، شاركت الطالبات في نشاط عملي تمثل في زراعة مجموعة من النباتات بحديقة المدرسة، بهدف ترسيخ المفاهيم التي تمت مناقشتها خلال الندوة، وتعزيز الشعور بالمسؤولية البيئية لديهن.
ونظمت الندوة بإشراف ايفون حبيب، مدير إدارة الاتصالات والمؤتمرات بقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، التي أكدت أهمية استمرار هذه الفعاليات التوعوية لما لها من دور فعال في بناء وعي بيئي مستدام بين الأجيال الجديدة، وترسيخ ممارسات إيجابية تسهم في حماية البيئة وتحسين جودة الحياة.