أعلن حزب الله في لبنان، اليوم الاثنين، أنه استهداف تجمعا لجنود الاحتلال الإسرائيلي في محيط ثكنة ميتات بالأسلحة المناسبة.

وقال حزب الله في بيان له عبر قناته على تليجرام، إنه دعماً للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، استهدف ‏مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 4:55، تجمعا لجنود الاحتلال الإسرائيلي في محيط ثكنة ميتات بالأسلحة المناسبة وأوقعوا أفراده بين قتيل ‏وجريح.

وأضاف الحزب أنه قام أيضا باستهداف قوة ‏تابعة للواء جولاني الإسرائيلي أثناء مرورها بالقرب من الحدود مع لبنان من خلال زرع عبوات ناسفة.

وأوضح أنه بعد متابعة ‏دقيقة وتوقع لتحركات قوات الاحتلال زرع مجاهدو المقاومة الإسلامية عددا من العبوات الناسفة في ‏منطقة تل إسماعيل المتاخم للحدود مع فلسطين المحتلة داخل الأراضي اللبنانية، وعند تجاوز قوة ‏تابعة للواء جولاني الحدود ووصولهم الى موقع العبوات تم تفجيرها بهم، ما أدى الى وقوع أفرادها ‏بين قتيل وجريح. 

كما أعلن حزب الله، أنه استهداف أيضا انتشارا لجنود الاحتلال الإسرائيلي في حرش حانيتا بالأسلحة الصاروخية وقذائف المدفعية ‏وأصابوه إصابة مباشرة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حزب الله لبنان الاحتلال الاسرائيلي ثكنة ميتات حرش حانيتا فلسطين لجنود الاحتلال حزب الله

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يشن غارات على مواقع لحزب الله جنوبي لبنان

في تصعيد جديد للتوترات على الحدود اللبنانية-الإسرائيلية، شن الجيش الإسرائيلي سلسلة من الغارات الجوية على مواقع تابعة لحزب الله في جنوب لبنان. 

ووفقًا لوسائل اعلام عبرية نقلا عن الجيش الإسرائيلي، استهدفت الغارات مواقع عسكرية تحتوي على وسائل قتالية ومنصات صاروخية تابعة لحزب الله، معتبرًا وجود هذه المعدات تهديدًا لإسرائيل وخرقًا للتفاهمات بين البلدين.

ومن الجانب اللبناني، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام بأن الطيران الحربي الإسرائيلي نفذ غارات متتالية على مناطق عدة في الجنوب اللبناني، بما في ذلك تلة زغربن في جبل الريحان بمنطقة جزين، ومناطق بين بلدتي ياطر وزيقين، ووادٍ في بلدة البابلية، ومنطقة مريصع بين بلدتي أنصار والزرارية، ومنطقة الحمدانية بين بلدتي كفروة وعزة. 

وأشارت الوكالة إلى تحليق مكثف للطيران الإسرائيلي على ارتفاعات منخفضة فوق منطقة الزهراني.
مسيرة إسرائيلية تستهدف سيارة في جنوب لبنانحزب الله: لا اتفاق سري مع إسرائيل وعلى الاحتلال الانسحاب من جنوب لبنان

وتزامنت هذه الغارات مع حادثة دخول مجموعة من المستوطنين الإسرائيليين إلى جنوب لبنان تحت غطاء "زيارة دينية" لقبر العباد، وذلك للمرة الأولى منذ عام 2000. 

ووفقًا لمصادر رسمية وأمنية لبنانية، نظمت قوات الجيش الإسرائيلي هذه الزيارة، معتبرةً إياها انتهاكًا للسيادة اللبنانية وخرقًا للقرارات الدولية، لاسيما القرار 1701 واتفاق وقف إطلاق النار.

ومنذ 27 نوفمبر 2024، يسري اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل برعاية أمريكية وفرنسية، وضع حدًا لمواجهات استمرت لأكثر من عام على خلفية الحرب في قطاع غزة. ورغم أن الاتفاق نص على انسحاب الجيش الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية، إلا أن إسرائيل أبقت على وجودها في خمس نقاط رئيسية في المنطقة الحدودية اللبنانية بعد انتهاء المهلة المحددة في 18 فبراير الماضي.

وفي 8 مارس 2025، أعلن الجيش الإسرائيلي عن شن غارة جوية استهدفت عنصرًا من حزب الله في جنوب لبنان، زاعمًا أنه كان يعمل على إعادة بناء بنية تحتية إرهابية لتوجيه أنشطة الحزب في المنطقة. 

وأكد المتحدث باسم الجيش أن إسرائيل ستواصل العمل لإزالة أي تهديدات ومنع محاولات إعادة تموضع حزب الله.

وفي المقابل، أفادت مصادر لبنانية رسمية بمقتل شخص وإصابة آخر بجروح خطيرة في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة مدنية على طريق بلدة خربة سلم في جنوب لبنان. ووفقًا لمصدر أمني لبناني، استهدفت الغارة سيارة مدنية بصاروخين (جو-أرض)، مما أدى إلى اندلاع حريق في السيارة، وعملت عناصر الدفاع المدني على إخماده.

وهذه التطورات تشير إلى تصاعد التوترات بين الجانبين، مما يثير مخاوف من اندلاع مواجهات أوسع في المنطقة. المجتمع الدولي مدعو إلى التدخل لتهدئة الأوضاع وضمان الالتزام بالاتفاقات الدولية للحفاظ على الاستقرار في جنوب لبنان.
 

مقالات مشابهة

  • هل اقترب السلام بين إسرائيل ولبنان؟
  • عدوان إسرائيلي جديد يستهدف البقاع في لبنان
  • غارات لطيران الاحتلال الإسرائيلي على لبنان
  • عدوان إسرائيلي جديد يستهدف بلدة قوسايا في البقاع اللبناني
  • الجيش الإسرائيلي يشن غارات على مواقع لحزب الله جنوبي لبنان
  • الطيران الإسرائيلي يستهدف مبنى سكني وسط دمشق
  • المفاوضات مع الاحتلال تقنية عسكرية ولبنان لم يتبلّغ أي طلب أميركي
  • اول تعليق لبناني علي ماتردد بشأن التطبيع مع دولة الاحتلال
  • إعلام إسرائيلي: المفاوضات مع لبنان جزء من مسار شامل وخطة واسعة
  • مسؤول إسرائيلي: المباحثات مع لبنان تهدف إلى الوصول للتطبيع!