الهجوم الإيراني على إسرائيل.. دعوة أميركية عراقية لخفض التصعيد
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
أكد وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، في مستهل اجتماع مع نائب رئيس الوزراء العراقي، محمد علي تميم، أن واشنطن لا تريد أي تصعيد في الأعمال العدائية مع إيران لكنها ستواصل الدفاع عن إسرائيل بعد الهجوم الإيراني على إسرائيل.
وقال بلينكن: "لا نريد تصعيدا لكننا سنواصل الدفاع عن إسرائيل وحماية طواقمنا في المنطقة".
وأضاف "أعتقد أن نهاية الأسبوع اثبتت أن اسرائيل ليست مضطرة إلى الدفاع عن نفسها بمفردها حين تكون ضحية اعتداء"، منددا بالهجوم الإيراني الذي اتخذ "مدى وحجما غير مسبوقين"، علما بأنه الأول الذي يستهدف إسرائيل بشكل مباشر.
وقال نائب رئيس الوزراء العراقي، من جانبه، إن العراق يدعو جميع الأطراف إلى التحلي بضبط النفس وسط تصاعد التوتر بين إيران وإسرائيل.
وأضاف تميم في بداية اجتماع لجنة التنسيق الأميركية العراقية العليا في واشنطن أن "حكومة العراق تحذر من أن يتحول التصعيد في المنطقة إلى حرب أوسع نطاقا تهدد الأمن والسلامة الدوليين".
وتابع "ولذلك ندعو جميع الأطراف إلى ضبط النفس واحترام قواعد العمل الدبلوماسي وكذلك القوانين الدولية".
وأطلقت طهران مئات الصواريخ والمسيرات، ليل السبت الأحد، في اتجاه إسرائيل، وذلك ردا على هجوم استهدف قنصليتها في دمشق ونسبته إلى إسرائيل.
وتمكنت الدفاعات الجوية الاسرائيلية بمساعدة الولايات المتحدة وحلفاء آخرين من اعتراض القسم الأكبر من الصواريخ والمسيرات.
وأشار بلينكن الاثنين إلى نشاط دبلوماسي مكثف شهدته "الساعات الـ36 الماضية بهدف تنسيق رد دبلوماسي في محاولة لمنع التصعيد" في المنطقة.
من جانبه، أعرب نائب رئيس الوزراء العراقي عن "خشيته من انزلاق المنطقة بكاملها الى نزاع أكثر اتساعا يهدد الامن الدولي".
ويستقبل الرئيس الأميركي، جو بايدن، الاثنين رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، في البيت الأبيض.
وأعرب وزير الخارجية الأميركي عن تطلعه للقاء السوداني "لتعزيز أجندته ولنرى العراق ينجح".
وأضاف: "نريد تحويل رؤية اتفاق الإطار الاستراتيجي إلى منهاج عمل يعود بالنفع على العراق والمنطقة".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: رئیس الوزراء العراقی
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإيراني: توسع نفوذ النيتو نحو الشرق تهديد خطير لأمن المنطقة
أكد وزير الدفاع الإيراني، العميد عزيز نصير زاده، اليوم، أن توسع نفوذ حلف الناتو نحو الشرق أصبح يشكل تحديات استراتيجية جديدة، مؤكداً أنه يمثل تهديداً خطيراً للأمن الإقليمي.
وأوضح الوزير خلال لقائه أمين مجلس الأمن البيلاروسي على ضرورة التعاون الثنائي في مواجهة التهديدات المشتركة.
وأكد أن تعزيز التعاون الدفاعي مع بيلاروسيا والدول الأخرى ذات المصلحة المشتركة أصبح أمراً ضرورياً في مواجهة هذه التحديات المتصاعدة، مشددا على أن التعاون بين طهران ومينسك يمثل خطوة مهمة في تعزيز الاستقرار الإقليمي ومواجهة التهديدات المشتركة.
وفي إشارة إلى الحرب الهجينة والذكية التي تشمل أبعاداً صلبة وناعمة، قال: "اليوم تسعى القوى المهيمنة إلى ممارسة الضغط على الدول المستقلة من خلال استخدام أساليب جديدة من الحرب الهجينة". إن مواجهة هذه التهديدات تتطلب اليقظة والوحدة والتعاون الاستراتيجي بين دول مثل إيران وبيلاروسيا.
وفي جزء آخر من حديثه، أشار وزير الدفاع الإيراني إلى مبالغة أميركا في غطرستها وأحاديتها، قائلاً: "الولايات المتحدة، باعتبارها الشيطان الأكبر، تلعب دوراً فعالاً في جميع الأزمات العالمية". "من خلال إساءة استخدام مفاهيم مثل حقوق الإنسان ومكافحة الإرهاب، فإن هذه الدولة تتهم دولاً أخرى وتخلق الظروف لأزمات في مناطق مختلفة من العالم".