حيل بسيطة تعالج الإمساك وتحسن الهضم
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
إصابة الإنسان بالإمساك قد تكون مؤلمة وتسبب مشاكل مثل التقلصات والغازات، مما يؤثر على الشهية والقدرة على تناول الطعام، ويمكن أن تنجم عنه أضرار صحية جسيمة مثل قساوة البراز وعدم القدرة على الإخراج بشكل منتظم.
هل آمن على الصحة.. ما هو نظام الوجبة الواحدة للتخسيس؟ نصائح للتخلص من الإمساكوفقًا لتقرير نُشر على موقع houstenmethodistonhealth، هناك العديد من النصائح التي يمكن أن تساعد في التخلص من الإمساك وتعزيز حركة الأمعاء، مما يجعل البراز أكثر ليونة ويقلل من المشاكل التي قد تنتج عن فترات طويلة من عدم الإخراج.
من بين النصائح المباشرة والفعّالة:
1. تناول ملين بسيط بتوجيه من الطبيب، حيث يمكن أن يساعد في تليين البراز وتسهيل الإخراج دون التسرع في الاختيار للملينات الآمنة.
2. زيادة الحركة وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، حيث تُسهم في تحسين حركة الأمعاء وتحفيز المعدة لهضم الطعام وتسهيل الإخراج.
3. شرب الكمية الكافية من الماء والسوائل غير المحلاة، حيث يُعتبر ذلك أمرًا أساسيًا لتليين البراز وتحفيز حركة الأمعاء.
4. تناول الأطعمة التي تحتوي على عناصر تليّن البراز مثل الخضروات والفواكه الصحية، بالإضافة إلى الحبوب الكاملة والبذور مثل الشيا واليقطين والعدس والفاصوليا البيضاء.
بتطبيق هذه النصائح بشكل منتظم، يمكن تحسين حالة الإمساك وتقليل المشاكل الصحية المرتبطة به.
مشروبات بسيطة لتعزيز صحة الكبد وإزالة السموم
من ناحية أخرى، الكبد يعتبر من أهم الأعضاء في جسم الإنسان، فهو المسؤول عن إزالة السموم بشكل طبيعي، ولكن بعض المشروبات البسيطة يمكن أن تعزز صحة الكبد وتعينه على أداء مهامه بفعالية أكبر، وفقًا لتقرير منشور في "تايمز أوف إنديا".
1. حليب الكركم:
يحتوي الكركم على مركب يُعرف باسم الكركمين، والذي يتميز بخصائصه المضادة للالتهابات والأكسدة، وعندما يمزج بالحليب الدافئ، يشكل حليب الكركم - المعروف أيضًا بالحليب الذهبي - مشروبًا مهدئًا يساهم في دعم صحة الكبد.
2. عصير البنجر:
يحتوي البنجر على مضادات أكسدة ومركبات مثل البيتالين التي تعزز وظائف الكبد وتساعد على تنقية السموم منه، وبالتالي تناول عصير البنجر الطازج أو إضافة البنجر إلى عصائرك يمكن أن يُعزز صحة الكبد.
3. الشاي الأخضر:
يحتوي الشاي الأخضر على مادة تُعرف باسم الكاتيكين، وهي مضادات أكسدة تحمي الكبد وتعزز عملية إزالة السموم، وبذلك فإن تناول كوبين من الشاي الأخضر يوميًا يمكن أن يدعم صحة الكبد.
4. ماء الليمون:
يُعتبر تناول كوب من الماء الدافئ بالليمون في بداية اليوم ممارسة صحية، حيث يحتوي الليمون على فيتامين C الذي يحفز إنزيمات إزالة السموم من الكبد، ويعزز إنتاج الصفراء التي تساعد في تحطيم الدهون في الكبد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإمساك الشهية الإخراج ملين الحبوب الكاملة صحة الکبد یمکن أن
إقرأ أيضاً:
ابتكار زيت يقلل آثاراً جانبية للعلاج الإشعاعي للسرطان
ابتكر باحثون في جامعات أسترالية وأمريكية تركيبة جديدة مصنوعة من زيت الحمضيات الطبيعي قد تساعد مرضى السرطان على تخفيف جفاف الفم، وهو أحد الآثار الجانبية الشائعة والمؤلمة للعلاجات الإشعاعية، إلى جانب آثار جانبية أخرى.
وبخلط مزيج من زيت الفواكه الحمضية يُسهّل الجسم امتصاص الزيت، ويقلل من الآثار الجانبية الشائعة مثل: جفاف الفم وآلام المعدة.
وبحسب "هيلث داي"، في الاختبارات المعملية، كان مزيج الليمونين الجديد أكثر قابلية للذوبان بمقدار 180 مرة من الليمونين النقي. وفي التجارب المبكرة، زاد الامتصاص في الجسم بأكثر من 4000%.
وضم فريق البحث باحثين من جامعات ساوث أستراليا، وستانفورد، وأديلايد.
وقالت الباحثة المشاركة ليا رايت من جامعة أديلايد: "يعاني مرضى السرطان الذين يخضعون للعلاج الإشعاعي وغيره من العلاجات الطبية بانتظام من جفاف الفم، الأمر الذي لا يمنعهم من البلع بسهولة فحسب، بل قد يؤدي أيضاً إلى نتائج سلبية أخرى قد تهدد حياتهم".
الليمونينويُعرف الليمونين منذ فترة طويلة بأنه يساعد في إنتاج اللعاب، ولكن كانت هناك حاجة لجرعات عالية لتحقيق نتائج فعالة.
وغالباً ما تسببت هذه الجرعات في آثار جانبية مثل عسر الهضم و"تجشؤ الحمضيات".
وقال كلايف بريستيدغ، الباحث من جامعة ساوث أستراليا: "التركيبة الجديدة تحل هذه المشكلة".
فوائد علاجيةوأضاف بريستيدغ: "الفوائد العلاجية لليمونين معروفة جيداً. فهو يُستخدم كمضاد للالتهابات ومضاد للأكسدة ومُحسِّن للمزاج، ويمكنه أيضاً تحسين الهضم ووظائف الأمعاء. ولكن على الرغم من استخدامه على نطاق واسع، إلا أن تقلبه وضعف ذوبانه حدّا من تطويره كعلاج فموي".
ويؤثر جفاف الفم على ما يصل إلى 70% من المرضى الذين يتلقون العلاج الإشعاعي لسرطان الرأس والرقبة. ويمكن أن يُصعّب الكلام والبلع بشكل كبير، ويُؤثر سلباً على جودة الحياة.