المقاومة الإسلامية تقصف تجمعا لجنود الاحتلال في حرش حانيتا
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
استهدفت المقاومة الإسلامية في لبنان "حزب الله" انتشارا لجنود العدو الإسرائيلي في حرش حانيتا بالأسلحة الصاروخية وقذائف المدفعية واصابوه إصابة مباشرة.
وقال حزب الله في بيان : دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة5:00 من بعد ظهر يوم الاثنين 15-04-2024 انتشارا لجنود العدو الإسرائيلي في حرش حانيتا بالأسلحة الصاروخية وقذائف المدفعية واصابوه إصابة مباشرة.
حزب الله: أوقعنا أفراد ثكنة ميتات الإسرائيلية بين قتيل وجريح
استهدفت المقاومة الإسلامية في لبنان "حزب الله" تجمعا لجنود العدو الإسرائيلي في محيط ثكنة ميتات بالأسلحة المناسبة وأوقعوا أفراده بين قتيل وجريح .
وقال حزب الله في بيان: دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 4:55 من بعد ظهر يوم الاثنين 15-04-2024 تجمعا لجنود العدو الإسرائيلي في محيط ثكنة ميتات بالأسلحة المناسبة وأوقعوا أفراده بين قتيل وجريح.
وحدتان إسرائيليتان تتعرضان لهجوم داخل الأراضي اللبنانية
تعرضت دورية جولاني ووحدة يهلوم، التابعة لجيش الاحتلال على الحدود اللبنانية، لعملية استهداف أعلن حزب الله مسؤوليته عنها.
وقالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن دورية جولاني ووحدة يهلوم اجتازت الحدود مع لبنان، ودخلت لإجراء عملية تفتيش في الأراضي اللبنانية القريبة من الحدود، حيث تعرّضت لانفجار وأُصيب 4 جنود على الفور، بعدها أطلق الجيش الإسرائيلي نيرانًا كثيفة من الجو ومن الأرض لتغطية عمليات الإنقاذ، وتم إجلاء المقاتلين بطائرة هليكوبتر لتلقي العلاج في المستشفى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المقاومة الاسلامية تقصف جنود الاحتلال حرش حانيتا العدو الإسرائيلي لجنود العدو الإسرائیلی فی المقاومة الإسلامیة حزب الله
إقرأ أيضاً:
61 مسيرة كبرى بعمران تحت شعار “مع غزة.. ثبات وانتصار”
الثورة نت/..
شهدت محافظة عمران اليوم الجمعة، 61 مسيرة جماهيرية غير مسبوقة، تحت شعار” مع غزة.. ثبات وانتصار” تتويجا لمواقف الصمود والتضامن مع الشعب الفلسطيني.
وفي المسيرات التي تقدمها محافظ المحافظة الدكتور فيصل جعمان ومسؤول التعبئة العامة سجاد حمزة ووكلاء المحافظة والقيادات التنفيذية والأمنية والعسكرية والشخصيات الاجتماعية، رفعت الحشود العلمين اليمني والفلسطيني، ورددت الشعارات المعبرة عن الموقف العظيم والمشرف لليمن قيادة وشعبا وجيشا في مساندة غزة.
ورددت الهتافات المعبرة عن الاعتزاز والفخر بصمود وانتصار المقاومة الفلسطينية وتضحيات الشهداء القادة وكل الشهداء العظماء على طريق القدس.
وباركت الجماهير ما تحقق من نصر في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” نصرة للشعب الفلسطيني.. مؤكدة أن مواقف قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي المشرفة وتوجيهاته الحكيمة قد أسهمت في تعزيز الجهود الداعمة لغزة والمقاومة الفلسطينية.
وجددت الحشود في مختلف الساحات الثبات على الموقف حتى تطهير كل شبر من الأراضي الفلسطينية المحتلة.. معبرة عن الفخر بالعمليات التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد العدو الصهيوني وداعميه والتي جعلت البحار والمحيطات جحيما على الأمريكي والبريطاني ومن دار في فلكهم.
وأكدت أن غزة استطاعت أن تنتصر على كل الأساطير التي كان يروج لها الكيان الصهيوني حول قدراته العسكرية والاستخباراتية، وأعادت القضية الفلسطينية إلى الواجهة، وأفشلت أهداف العدو في القضاء على المقاومة، وتهجير الشعب الفلسطيني.
وأشار بيان صادر عن المسيرات أنه وفي جولة من أكبر جولات الصراع مع العدو الإسرائيلي، والتي استمرت أكثر من خمسة عشر شهراً من العدوان والإجرام الإسرائيلي على قطاع غزة، ارتكب فيها العدو أبشع جرائم الإبادة الجماعية بشكل لا مثيل له في هذا العصر، قابله صمود أسطوري لا مثيل له، وثبات إيماني عظيم من الشعب الفلسطيني ومقاومته المجاهدة الباسلة، تحطمت عليه مخططات العدو الإسرائيلي ومن خلفه الأمريكي.
وأكد أن العدو الإسرائيلي تلقى في هذه الجولة أقوى الضربات وأشد الاستنزاف في تاريخ احتلاله المؤقت، وجسدت هذه الجولة أقوى صور الوحدة والأخوة الإيمانية من خلال جبهات الإسناد التي امتزجت فيها دماء الأمة في مختلف ساحات المواجهة والإسناد.
وأشار البيان، إلى أن خروج الشعب اليمني اليوم في مسيرات مليونية، استجابة الله ولرسوله وللسيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي، جهاداً في سبيل الله وابتغاء لمرضاته، نصرة ومساندة للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم، وتتويجاً لموقف اليمن المشرف المستمر والمتصاعد منذ بدء عملية طوفان الأقصى والذي سيستمر بإذن الله وتوفيقه حتى يتحقق الوعد الإلهي المحتوم بزوال الكيان الغاصب.
وتوجه بعظيم الحمد والشكر لصاحب الفضل الأول والأخير، ملك السماوات والأرض، الذي توكلنا عليه واعتمدنا عليه، وكان سبحانه حسبنا ونعم الوكيل، وكانت رعايته حاضرة، وعونه ملموسا، وفضله لا يعد ولا يحصى فنصرنا وهزم أعتى جبابرة الأرض المجرمين الصهاينة والأمريكان وأعوانهم من دول الغرب الكافر، وأخزى أذنابهم من الخونة.
وبارك البيان، للشعب الفلسطيني المجاهد الصابر الصامد في غزة وفي كل فلسطين هذا الانتصار العظيم الذي شفى قلوب المؤمنين وسود وجوه المجرمين الظالمين.
كما بارك للمجاهدين الأبطال في حركات المقاومة الفلسطينية في كتائب الشهيد عز الدين القسام وسرايا القدس وبقية الفصائل المجاهدة هذا الانتصار الإلهي التاريخي الناجز، والذي كان ثمرة من ثمار الجهاد في سبيل الله والتضحية والصبر؛ فأرغم العدو على القبول بشروط المقاومة صاغراً، وما كان ذلك ليحصل لولا هذه التضحيات، وهذا الصبر والصمود في سبيل الله تعالى.
وأوضح أن في مقدمة ذلك تضحيات الشهداء القادة العظماء وعلى رأسهم القائد الشهيد إسماعيل هنية، والقائد الشهيد يحيى السنوار وغيرهم من القادة العظماء الذين كانوا أول المضحين مع شعبهم، ثم تضحيات وصبر أبناء غزة الذين تحملوا أبشع جرائم الإبادة في العصر الحديث.
وبارك البيان الانتصار لقوى المقاومة وجبهات الإسناد التي كان في مقدمتها المجاهدون في حزب الله الذين دفعوا أغلى التضحيات من القيادات والأفراد ومن الشعب اللبناني وفي مقدمتهم شهيد الإسلام والإنسانية السيد حسن نصر الله، وكذا جبهة المقاومة الإسلامية في العراق التي ساهمت وقدمت التضحيات في سبيل الله ونصرة للشعب الفلسطيني.
كما بارك “لقائد المسيرة القرآنية هذا الانتصار الإلهي العظيم الذي ما كان ليتحقق لولا فضل الله، ومنه علينا بأن هدانا للعودة الصادقة إلى القرآن الكريم، ووفقنا للانطلاقة الجادة على أساسه، وبجهاد وتضحية الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي الذي أعادنا إلى هويتنا الإيمانية فوجدنا فيها العزة والكرامة، وجهادك وصبرك يا قائدنا وباهتمامك ونذرك نفسك لهذا الشعب ولهذه الأمة “.
وأكد البيان، الاستعداد للتحرك الشامل في مواجهة أي تصعيد عدواني إسرائيلي، سواء خلال هذه الأيام أو ما بعدها، واليقظة الدائمة لكل مخططات الأعداء تجاه بلدنا أو بلدان المنطقة لإغراقها من جديد في أي صراعات تصرفها عن قضيتها الأساسية والمركزية، والاستعداد لمواجهتها وإفشالها في كل المجالات، والتطوير الدائم لكل عوامل القوة الإيمانية والمادية بالتوكل على الله والاعتماد عليه.
كما أكد “للأخوة في فلسطين التمسك المستمر بالقضية الفلسطينية والوقوف الدائم والصادق والجاد معهم، وبأنهم لن يكونوا وحدهم فالله معهم، والشعب اليمني معهم، وسيبقى على الدوام معهم حتى تحرير كل فلسطين وزوال الكيان المغتصب.