نظمت مديرية الشباب والرياضة بالقليوبية، من خلال إدارة البرلمان والتعليم المدني بالمديرية، لقاء تثقيفيا حول تعزيز التعليم السياسي وتشجيع المواطنين على المشاركة السياسية والمدنية، وذلك ضمن مبادرة الطريق نحو جمهورية تمثل إرادة الشعب وتحقق متطلباته.

معالجة القضايا الاجتماعية المؤثرة

أدار اللقاء محمود نجيب استشاري تدريب بوزارة الشباب والرياضة، عرض عدة تعريفات للمشاركة وهي مجموعة من الطرق التي تتبعها مؤسسات المجتمع المدني للمساهمة في الربط بين أفراد المجتمع الواحد لتحقيق هدف أو توفير احتياج أو حل مشكلة تهم المجتمع المحلي، واستراتيجية مبنية على هدف معين تظهر في التعاون بين مجموعات من الأفراد يرتطبون معا بالمساحة الجغرافية أو الانتماء أو الاهتمامات بهدف معالجة القضايا الاجتماعية المؤثرة في مجتمعهم.

كما تتناول المشاركة جهود مجموعة من الأشخاص معا أو مجموعة من الأشخاص والمؤسسات لتحقيق هدف متفق عليه ومخطط له، وأشكال ومجالات المشاركة، وكذلك مستويات المشاركة التىي يمر بها الفرد، وهي الانخراط وصنع القرار والاهتمام والبحث والمعرفة والوعي، وصور المشاركة السياسية، والأماكن التي تعمل على تعزيز ممارسة الحق في المشاركة السياسية، وكذلك معوقات المشاركة السياسية لدى الشباب.

الشباب عنصر حيوي وفعال

واختتم اللقاء بأهمية المشاركة السياسية للشباب، حيث الشباب يعتبر عنصرا حيويا وفعالا في المجتمع له القدرة على التأثير في مختلف جوانب الحياة الثقافية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية، ويواجه الشباب العديد من القضايا المختلفة والتي لا يستطيع فهمها وإيجاد الحلول لها سوى الشباب، لذا تعتبر مشاركة الشباب في الحياة السياسية مهمة جدًا لمساعدة الشباب وتمكينهم من تحسين ظروفهم المعيشية وتعزيز حضورهم السياسي.

وقال الدكتور محمود الصبروط وكيل وزارة الشباب والرياضة بالقليوبية، في تصريحات سابقة، إن الشباب هم القوة الأساسية في المجتمع وذلك لما لهم من قدرة كبيرة على التأثير في مختلف جوانب الحياة سواء الاجتماعية أو الاقتصادية، أو السياسية فالشباب هم عصب هذه الأمة وبناة مستقبلها ومشاركتهم السياسية هو جزء لا يتجزأ من دورهم في بناء مستقبل الوطن.

رفع وعي الشباب

وأكد أن وزارة الشباب والرياضة وفقا لتوجيهات الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، تسعى بكل إمكاناتها لرفع وتعزيز الوعي لدى الشباب لزيادة روح الانتماء وحب الوطن، وتسعى أيضًا لتنمية مهارات الشباب وتدريبهم وتأهيلهم للمشاركة السياسية وخلق كوادر شبابية لتولي المناصب القيادية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القليوبية شباب القليوبية مراكز القليوبية برلمان القليوبية فعاليات القليوبية المشارکة السیاسیة الشباب والریاضة

إقرأ أيضاً:

خبيرة تربوية: تأسيس مراكز تعليمية مخصصة للأطفال ذوي الهمم خطوة إيجابية نحو تحقيق العدالة الاجتماعية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في خطوة هامة نحو تعزيز العدالة التعليمية ودمج الأطفال ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة والإعاقات في المجتمع، تم الإعلان مؤخراً عن مبادرة جديدة تحت عنوان "طريق الحياة التعليمية"، والتي تستهدف تأسيس أول مركز تعليمي شامل من نوعه في مصر، يأتي هذا المشروع بالتعاون بين الحكومة وشركة العاصمة الإدارية، بالتنسيق مع شركة متخصصة مقرها بريطانيا، بهدف تقديم خدمات تعليمية وتأهيلية متميزة.


يهدف المركز إلى أن يكون نموذجًا فريدًا يتم تعميمه على مستوى المحافظات في المستقبل، حيث سيعتمد على معايير عالمية في تقديم الخدمات التعليمية والتأهيلية للأطفال ذوي الهمم، كما سيتم إنشاء مركز تأهيل متكامل لتدريب الكوادر التعليمية على أحدث الأساليب والمهارات اللازمة للتعامل مع هذه الفئة، مع توفير الدعم البشري والفني لضمان جودة الخدمة واستدامتها.


يعكس هذا التعاون التزام الدولة بحماية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وتوفير بيئة تعليمية شاملة تمنحهم فرصًا متكافئة للمشاركة بفعالية جنبًا إلى جنب مع باقي أفراد المجتمع، وذلك في إطار استراتيجية متكاملة تهدف إلى تعزيز دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في جميع جوانب الحياة.

المبادرات التعليمية لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة

لم يكن تأسيس هذا المركز سوى امتداد لجهود الدولة المتواصلة في دمج ذوي الهمم في المجتمع، ومن أبرز المبادرات الرئاسية في هذا الصدد مبادرة "قادرون باختلاف"، التي أطلقتها القيادة الحكومة لتسليط الضوء على قدرات ذوي الهمم وتعزيز مشاركتهم في كافة المجالات، كما تم إطلاق مبادرة "أحسن صاحب" التي تسعى إلى نشر ثقافة الدمج المجتمعي والتشجيع على بناء علاقات إيجابية بين الأطفال ذوي الهمم وزملائهم في المدارس.


كذلك، تعمل وزارة التربية والتعليم على دعم المدارس الحكومية والخاصة لاستقبال الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال توفير بيئة تعليمية شاملة، تشمل تجهيزات مادية ومعنوية، إلى جانب دعم أولياء الأمور من خلال برامج توعية ومساندة نفسية.


التعليم حق أساسي و ليس ترفيهًا

من جانبها قالت  الدكتورة شيماء عبد العزيز الاستشاري التربوي “البوابة نيوز”: إن تأسيس مراكز تعليمية مخصصة للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة يمثل خطوة إيجابية نحو تحقيق العدالة الاجتماعية، موضحة أن التعليم هو أحد أهم الحقوق الأساسية التي يجب أن تتوفر للجميع دون تمييز، خاصة للأطفال الذين يواجهون تحديات في التعلم بسبب إعاقتهم.


وتضيف أن مثل هذه المبادرات تعزز من مفهوم الدمج المجتمعي، حيث تساعد الأطفال ذوي الهمم على التفاعل مع أقرانهم واكتساب المهارات الاجتماعية اللازمة للعيش بكرامة واستقلالية، مؤكدا أن المجتمع بحاجة إلى تغيير نظرته لهذه الفئة من الاعتماد إلى التمكين، وهو ما يتحقق من خلال توفير فرص تعليمية متكافئة.

الدعم التعليمي والاجتماعي كخطوة لتخفيف العبء عن أسر الأطفال ذوي الهمم

كما تشير (عبد العزيز ) إلى أن الدعم الذي تقدمه الدولة في هذا الصدد لا يقتصر على الجانب التعليمي فقط، بل يمتد إلى تحسين أوضاع أسر هؤلاء الأطفال من خلال تخفيف العبء المادي والنفسي عليهم، لأن بإيجاد مركز مخصص و متوفر لأطفالهم يوفر عليهم المجهود و المال الذي يتغرمونه نتيجة بحثهم عن مكان قد يكون غير مناسب سواء بعيد او لا يتوفر فيه الامكانيات اللازمة او اسعاره مبالغ فيها.


ضرورة التدريب المستمر للمعلمين 

وأكدت أن نجاح هذه المراكز يعتمد بشكل كبير على مشاركة المجتمع ، إلى جانب توفير التدريب المستمر للمعلمين والعاملين فيها، لأن التعليم الجيد للأطفال ذوي الهمم ليس مجرد رفاهية، بل هو أساس لبناء مجتمع شامل ومتقدم.

مقالات مشابهة

  • «نقابة البناء» تنظم ندوة لتوعية العاملين بقانون التأمينات الاجتماعية الجديد
  • رياضة الجيزة تطلق مبادرة "القائد المحترف"
  • خبيرة تربوية: تأسيس مراكز تعليمية مخصصة للأطفال ذوي الهمم خطوة إيجابية نحو تحقيق العدالة الاجتماعية
  • لقاء وفد من الإصلاح مع نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي عيدروس الزبيدي لمناقشة القضايا الحيوية
  • «الجيل الديمقراطي»: الحوار الوطني أحدث زخمًا كبيرًا في الحياة السياسية والحزبية
  • الخدمة الاجتماعية ببني سويف تنظم نهائي دوري أبطال كرة القدم الخماسي
  • «الشباب والرياضة بأسوان» تنظم سلسلة من الفعاليات ضمن مبادرة «بداية»
  • النظم السياسية ندوة تثقيفية بمركز شباب الجوابر بميت سلسيل في الدقهلية
  • الشباب والرياضة بالسويس تنظم ندوة عن مخاطر الطلاق والتفكك الأسري
  • وحدة دراسات القضايا الاجتماعية: عدد الاخصائيين في كل التخصصات بالمدارس 135 ألفا