عاجل| إسرائيل تؤكد نيتها للرد على الهجوم الإيراني الأخير
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
أفادت شبكة سي إن إن الأمريكية نقلا عن مسؤولين إسرائيليين، أن حكومة الحرب تدرس خيارات دبلوماسية لزيادة عزلة إيران، وفقا لخبر عاجل أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".
أكسيوس: وزير الدفاع الإسرائيلي قال لنظيره الأمريكي إنه لا خيار سوى الرد على إيران وزيرة خارجية ألمانيا: إيران أوصلت المنطقة إلى حافة الهاوية بهجومها الأخير على إسرائيل تطورات الهجوم الإيرانيوذكرت، أن حكومة الحرب لا تزال مصممة على الرد على الهجوم الإيراني، والذي شنته طهران على مناطق متفرقة في الأراضي المحتلة.
وكان مجلس الأمن الدولي عقد جلسة طارئة لمناقشة تطورات وتبعات الهجوم الإيراني خلال الساعات الماضية، وتحدث خلال الجلسة مندوبا إسرائيل وإيران لدى مجلس الأمن.
وطالب مندوب إسرائيل خلال اجتماع مجلس الأمن، باعتبار الحرس الثوري منظمة إرهابية، إلى جانب توقيع كل العقوبات الممكنة على الجانب الإيراني.
ومن جانبه، أكد المندوب الإيراني لدى مجلس الأمن، أن إسرائيل تخطت المواثيق الدولية باستهداف القنصلية الإيرانية في دمشق، مشددًا على أن الهجوم الإيراني كان دفاعًا عن النفس.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الايراني وزير الدفاع الإسرائيلى مجلس الأمن الدولي مجلس الأمن الدفاع الاسرائيلي الحرس الثوري وزير الدفاع الأراضي المحتلة شبكة سي ان ان عقد جلسة طارئة الهجوم الإیرانی مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
دانيل ليفي أمام مجلس الأمن: نحتاج 300 ساعة صمت حدادا على 18 ألف طفل قتلتهم إسرائيل بغزة
#سواليف
قال المفاوض الإسرائيلي الأسبق بعملية السلام دانيل ليفي، الثلاثاء، إن الوقوف دقيقة صمت حدادا على 18 ألف طفل فلسطيني قتلهم القصف الإسرائيلي بقطاع غزة سيمتد لأكثر من 300 ساعة.
وشدد ليفى على ضرورة تحقيق العدالة لجميع البشر وفق القوانين الإنسانية ذاتها.
جاء ذلك في كلمة ألقاها أمام مجلس الأمن الدولي، ونقلها الموقع الرسمي للأمم المتحدة عبر بث مباشر تابعته “الأناضول”.
مقالات ذات صلة حماس: لم يعرض علينا أي مقترح بشأن المرحلة الثانية رغم جاهزيتنا 2025/02/26وخلال كلمته، وجه رسالة قوية إلى الممثلين الدوليين، داعيا إلى إنصاف الشعب الفلسطيني وتطبيق القوانين الدولية لحمايته، مؤكدا أن المعاناة الإنسانية يجب ألا تكون انتقائية.
وأكد أنه “لا ينبغي لأي إنسان أن يتعرض لتجارب مروعة أبدا”، بمن في ذلك الشعبان الإسرائيلي والفلسطيني، اللذان “يستحقان العيش بأمان”.
ورغم إشارته إلى معاناة إسرائيليين بعد هجوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 وما نتج عنه من مقتل وأسر العشرات، شدد على أن آلاف الفلسطينيين قتلوا، وجُرحوا، وتضوّروا جوعًا، في ظل تدمير المدارس والمستشفيات والمراكز الإيوائية، والأحياء السكنية بأكملها، خلال حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة.
وأشاد بصمود الفلسطينيين رغم الكارثة الإنسانية التي ألمّت بهم جراء الإبادة الإسرائيلية.
وذكّر بالدكتور حسام أبو صفية، مدير مستشفى كمال عدوان، الذي “لا يزال معتقلا ويتعرّض لسوء معاملة بالسجون الإسرائيلية”.
وأكد ليفى أنه لا ينبغي نسيان أسماء الأطفال الضحايا، سواء الإسرائيليين أو الفلسطينيين.
وقال في هذا الصدد: “لا ينبغي أن ننسى أسمي طفلي عائلة بيباس، أرييل وكفير، وظروف وفاتهما”.
وتؤكد الفصائل الفلسطينية بغزة أنها أسرت شيري بيباس في 7 أكتوبر 2023، وسمح لها بإصحاب طفليها رأفة بهما، وأنه تم معاملة هذه العائلة معاملة حسنة وفق تعاليم الإسلام الحنيف، قبل أن تقوم دولتهم بقصفهم بالصواريخ، ما أدى لمقتلهم والمجموعة الآسرة.
وأضاف ليفى: “كما لا ينبغي نسيان اسم ليلى الخطيب، الطفلة الفلسطينية ذات العامين، التي قُتلت قبل أيام بمنزلها في الضفة الغربية المحتلة، أثناء تناولها العشاء مع أسرتها، أو هند رجب ذات الخمسة أعوام، التي قُصفت وحرمت من الرعاية الطبية، وماتت مع أسرتها” بنيران إسرائيلية خلال حرب الإبادة بغزة.
ولإظهار عدم النسبة والتناسب بين معاناة الإسرائيليين والفلسطينيين، قال ليفي إن “الوقوف دقيقة صمت على روحي أرييل وكفير بيباس لأمر مناسب”.
واستدرك: “لكن إذا وقفنا دقيقة صمت على أرواح 18 ألف طفل فلسطيني قُتلوا في القصف الإسرائيلي، فسيستمر الصمت أكثر من 300 ساعة”.
وشدد على ضرورة “وقف هذا الصراع والمعاناة الإنسانية”، مشيرا إلى أنه “ناجم عن الصراع السياسي، والمآسي التي يمكن منعها، والعديد من المآسي الأخرى التي تنتظر الخطوات التي لم يتم اتخاذها”.
وقال: “نحن جميعًا بشر، وجميعنا ولدنا متساوون”.
وأضاف ليفي: “يمكننا، بل ويجب علينا استخدام لغة قوية ومؤثرة، في النهاية لدينا قواعد وقوانين ومواثيق واتفاقيات وحقوق من المفترض تطبيقها وليس تجاهلها”.
وفي 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، هاجمت فصائل فلسطينية 22 مستوطنة و11 قاعدة عسكرية بمحاذاة قطاع غزة، فقتلت وأسرت إسرائيليين، ردا على “جرائم الاحتلال الإسرائيلي اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى”.
وبدعم أمريكي ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.