حذر مراقبون، من استيلاء جهات غير معروفة على جامع الرحمن الكبير وسط العاصمة بغداد، مؤكدين أن هذه الجهات لديها مطامع معروفة. وقال المراقبون في احاديث للسومرية، إن "هنالك جهات تحاول الاستيلاء على جامع الرحمن الكبير مستغلة النزاع حول ملكيته، بغية استغلاله لأمور شخصية".
وأضافوا أن "هذه الجهات لديها مطامع واضحة في الجامع وتحويله الى غير الغرض من انشائه"، مطالبين الجهات المختصة "التدخل للحفاظ على مكانة هذه الجامع واستثماره كصرح يخدم العراق".


وجامع الرحمن من مساجد بغداد الحديثة وأكبرها في العراق، ويمتد إلى مساحة 200 ألف متر مربع، وبدأ العمل فيه عام 1999، لكنه توقف بعد الغزو الأميركي للبلاد عام 2003 وأصبح متروكا بسبب نزاع امتلاكه.
واقترح مختصون تحويل هذا الصرح إلى متحف عالمي تعرض فيه آثار حضارات بلاد ما بين النهرين واستغلاله اقتصاديًا بما يحقق إيرادات مالية ونشاط للقطاع السياحي والعمراني والبيئي في العراق.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

بغداد تُعيد أكثر من 150 أسرة من مخيم الهول في سوريا  

 

 

بغداد - أفاد مصدر أمني عراقي وكالة فرانس برس الخميس13مارس2025، بأن بغداد أعادت في اليوم السابق أكثر من 150 أسرة عراقية من مخيّم الهول في شمال شرق سوريا الذي يأوي أفراد عائلات عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية.

وقال المسؤول الأمني "وصلت أمس الأربعاء 153 عائلة من مخيّم الهول وأصبحوا في مخيم الجدعة" في ريف مدينة الموصل بشمال العراق.

وكانت مديرة مخيم الهول جيهان حنان أفادت فرانس برس أن هذه المجموعة المكونة من 505 أشخاص هي السادسة التي تغادر منذ مطلع العام الجاري المخيم الذي تديره القوات الكردية في شمال شرق سوريا.

أثارت عودة أقارب الجهاديين من سوريا جدلا في بداية الأمر في العراق الذي خاض حربا ضد تنظيم الدولة الإسلامية لثلاثة أعوام انتهت أواخر 2017 بدحر التنظيم بعد سيطرته على حوالى ثلث مساحة البلاد.

ورغم التحديات، أعرب العراق عن اعتزامه إعادة جميع مواطنيه من مخيم الهول، وهو التزام رحبت به كل من الأمم المتحدة والولايات المتحدة في حين يظهر العديد من الدول الغربية ترددا في القيام بالمثل.

وتخضع جميع أفراد العائلات العائدة إلى العراق الى تأهيل نفسي داخل مخيم الجدعة، يهدف إلى ضمان أنهم لا يشكلون أي خطر، بالإضافة إلى فحوص أمنية بحسب ما يقول مسؤولون.

وقالت جيهان حنان إن مخيم الهول لا يزال يستضيف 37 ألف شخص، بينهم 14500 عراقي.

وأضافت أن "أكثر من أربعة آلاف شخص عادوا إلى العراق منذ بداية العام".

واوضحت حنان "بموجب الاتفاق بيننا وبين الحكومة العراقية ستكون هناك رحلتان إلى العراق شهريا".

لكن مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي استنكر في مقابلة أجرتها معه وكالة فرانس برس مؤخرا التخفيضات الكبيرة في تمويل المساعدات الأميركية التي قررها دونالد ترامب واعتبر أنها تعيق جهود بغداد لإعادة رعاياها من مخيم الهول من سوريا.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • رئاسة العراق تحث الجهات المعنية إلى الإسراع باستحداث المحافظة الـ19
  • العراق ساحة المعركة القادمة .. بعد بيروت ودمشق إيران قد تفقد بغداد
  • كبسولة فى القانون.. عقوبة الاستيلاء على بيانات بطاقات الدفع الإلكترونى
  • ماكرون يبحث مع السوداني زيارته إلى العراق وعقد نسخة جديدة من مؤتمر بغداد
  • الشيباني في بغداد البراغماتية السياسية تنتصر
  • جامع الأشاعر في الحديدة… تاريخ عريق وعمارة إسلامية فريدة 
  • الشيباني من بغداد: إدارة الشرع تريد تعزيز العلاقة مع العراق
  • بغداد تُعيد أكثر من 150 أسرة من مخيم الهول في سوريا  
  • مفاجأة في انتخابات غرينلاند.. هل تؤثر على مطامع ترامب؟
  • جامع الشيخ زايد يُقدّم خدماته لأكثر من مليوني زائر خلال شهر رمضان