مراقبون يحذرون من الاستيلاء على جامع الرحمن في بغداد
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
حذر مراقبون، من استيلاء جهات غير معروفة على جامع الرحمن الكبير وسط العاصمة بغداد، مؤكدين أن هذه الجهات لديها مطامع معروفة. وقال المراقبون في احاديث للسومرية، إن "هنالك جهات تحاول الاستيلاء على جامع الرحمن الكبير مستغلة النزاع حول ملكيته، بغية استغلاله لأمور شخصية".
وأضافوا أن "هذه الجهات لديها مطامع واضحة في الجامع وتحويله الى غير الغرض من انشائه"، مطالبين الجهات المختصة "التدخل للحفاظ على مكانة هذه الجامع واستثماره كصرح يخدم العراق".
وجامع الرحمن من مساجد بغداد الحديثة وأكبرها في العراق، ويمتد إلى مساحة 200 ألف متر مربع، وبدأ العمل فيه عام 1999، لكنه توقف بعد الغزو الأميركي للبلاد عام 2003 وأصبح متروكا بسبب نزاع امتلاكه.
واقترح مختصون تحويل هذا الصرح إلى متحف عالمي تعرض فيه آثار حضارات بلاد ما بين النهرين واستغلاله اقتصاديًا بما يحقق إيرادات مالية ونشاط للقطاع السياحي والعمراني والبيئي في العراق.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: استقرار العراق بحل ميليشيا الحشد الشعبي
آخر تحديث: 15 فبراير 2025 - 11:30 ص بغداد/ شبكة أخبارالعراق- أكد وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، السبت، عدم وجود أي تحفظ أو شروط من بغداد من أجل تقبّل التعامل مع القيادة السورية الجديدة برئاسة أحمد الشرع، فيما أشار إلى وجود نقاش قائم الآن بين القوى العراقية حول ملف نزع سلاح فصائل الحشد الشعبي في البلاد.وقال حسن خلال مقابلة مع قناة “فرانس 24″، إنه “وجه دعوة رسمية لوزير الخارجية السوري أسعد الشيباني لزيارة بغداد، وسيكون في العاصمة العراقية قريباً جداً”، مشيراً إلى أن “القمة التي سيحتضنها العراق في أيار/مايو المقبل، ستشهد توجيه الدعوة لجميع قادة الدول العربية بمن فيهم الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع.وبشأن الأوضاع في غزة، وآخر المستجدات والحديث عن الخطط الأمريكية، أكد وزير الخارجية العراقي، “حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، لافتاً إلى وجود قمة طارئة من المقرر عقدها أواخر الشهر الجاري، للتباحث بشأن مستقبل غزة، والرد على جميع الخطط التي طرحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حول تهجير سكانها إلى مصر والأردن.وعن العلاقة بين الولايات المتحدة والعراق، بعد مجيء ترامب، قال حسين، إن “القرارات الأخيرة التي اتخذتها الإدارة الجديدة تستهدف النظام الإيراني، وليس بغداد، منبهاً إلى وجود مباحثات مرتقبة لـ”الحوار الاستراتيجي بين بغداد وواشنطن” ستعقد في العاصمة الأميركية خلال الفترة المقبلة.وأضاف أن “العراق في تواصل مستمر مع الولايات المتحدة، وما يصدر من إدارة ترامب”، مؤكداً أن “التوتر بين واشنطن وطهران، سيؤثر على جميع دول المنطقة وليس العراق فقط”.وحول نزع سلاح فصائل الحشد الشعبي في العراق قال الوزير إن “هناك نقاشا قائما الآن بين القوى العراقية حول ملف نزع سلاح الفصائل، وبمجرد طرح هذا الملف للإعلام، يعد نقطة تطور وتقدم كبير نحو إنهاء ظاهرة سلاح ميليشيات الحشد الشعبي”.