حذر مراقبون، من استيلاء جهات غير معروفة على جامع الرحمن الكبير وسط العاصمة بغداد، مؤكدين أن هذه الجهات لديها مطامع معروفة. وقال المراقبون في احاديث للسومرية، إن "هنالك جهات تحاول الاستيلاء على جامع الرحمن الكبير مستغلة النزاع حول ملكيته، بغية استغلاله لأمور شخصية".
وأضافوا أن "هذه الجهات لديها مطامع واضحة في الجامع وتحويله الى غير الغرض من انشائه"، مطالبين الجهات المختصة "التدخل للحفاظ على مكانة هذه الجامع واستثماره كصرح يخدم العراق".


وجامع الرحمن من مساجد بغداد الحديثة وأكبرها في العراق، ويمتد إلى مساحة 200 ألف متر مربع، وبدأ العمل فيه عام 1999، لكنه توقف بعد الغزو الأميركي للبلاد عام 2003 وأصبح متروكا بسبب نزاع امتلاكه.
واقترح مختصون تحويل هذا الصرح إلى متحف عالمي تعرض فيه آثار حضارات بلاد ما بين النهرين واستغلاله اقتصاديًا بما يحقق إيرادات مالية ونشاط للقطاع السياحي والعمراني والبيئي في العراق.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

بـ9 محافظات.. ايران تهيئ 14 مركزاً انتخابيا في العراق

السومرية نيوز – محليات
أعلنت السفارة الايرانية في العراق، عن تهيئة 14 مركزاً في 9 محافظات لمشاركة الجالية الايرانية في الانتخابات الرئاسية الايرانية التي ستجري يوم الجمعة المقبل. وذكرت السفارة الايرانية في بيان ورد لـ السومرية نيوز، ان "على الجالية الايرانية المقيمة في العراق وزوار العتبات الدينية، المشاركة في الانتخابات عبر توجههم الى 24 صندوقاً انتخابياً تم تهيئته مسبقاً لهذا الغرض". وهذه الصناديق الـ 24 ستكون جاهزة في 14 مركزاً انتخابياً موزعاً بكل من بغداد، أربيل، السليمانية، البصرة، كربلاء، النجف، ذي قار، ميسان، وصلاح الدين. وحسب أرقام غير رسمية، تقيم في العراق أكثر من عشرة الاف امرأة ايرانية متزوجات من عراقيين، فضلاً عن وجود الالاف من زوار العتبات الدينية، وكذلك موظفي السفارة والقنصليات الايرانية في كل من بغداد وأربيل والسليمانية والبصرة وكربلاء والنجف. وفي بغداد تم تحديد السفارة الايرانية في منطقة الصالحية، وكذلك الكاظمية، وأيضاً في حسينية الشهيد الصدر في شارع باب المراد، لادلاء الايرانيين بأصواتهم في الانتخابات. ويحقّ للناخبين الاختيار بين ستة مرشّحين من أصل 80 شخصاً قدّموا ترشحيهم للانتخابات، بعدما أقر مجلس صيانة الدستور أهليتهم. ويعدّ ثلاثة من هؤلاء المرشّحين الأوفر حظّاً، وهم رئيس البرلمان محمد باقر قاليباف، وسعيد جليلي الذي قاد التفاوض مع القوى الكبرى بشأن الملف النووي، والنائب الإصلاحي مسعود بزشكيان. وتحظى الانتخابات الرئاسية الإيرانية بمتابعة دقيقة على الساحة الدولية، لا سيما أنّ طهران تعتبر لاعباً رئيسياً في الشرق الأوسط.

مقالات مشابهة

  • إثارة الفتنة.. القبض على متهم بإغلاق جامع على المصلين في بغداد
  • عصام هلال عفيفي يكتب: حطمت مطامع الإخوان
  • لجنة نيابية: المؤسسات الخدمية في العراق عاجزة عن الخدمة
  • عرس العالم في بغداد
  • آبل تعلن عزمها دعم قطع الغيار من الجهات الخارجية
  • تفاصيل اعتداء شقيقين على صاحب سوبر ماركت بسبب لعب الكورة بالقليوبية
  • في بغداد.. معلم ينتحر ويترك رسالة لأهله
  • افتتاح أول خط طيران مباشر بين العراق وسلطنة عمان
  • بغداد وواشنطن تبحثان سبل إنهاء مهام التحالف
  • بـ9 محافظات.. ايران تهيئ 14 مركزاً انتخابيا في العراق