17/ 2/ 2024م.. غرّد الصديق صهيب القصابي على منصة «x» قائلا: (يقول أحد الأطفال: لماذا لا يتدخل الله فيوقف الحرب على غزة؟)، وأحال السؤال إليّ وإلى غيري، وهو سؤال لا يمكن الجواب عليه بعبارة مقتضبة؛ لأنه سؤال وجودي عن القدرة الإلهية، وبالأحرى؛ هو السؤال الأزلي عن القدر. وإن كان القصابي تلقاه من طفل؛ فقد سمعناه مرارا، وطرحه مفكرون وفلاسفة ورجال دين، فهو ليس سؤال الأطفال بقدر ما هو «سؤال العقل الطفولي»، إنه سؤال: الطفل الذي جال في ذهنه، ومَن طرحه على المنصة، ونحن الذين قرأناه، وسؤال الفلاسفة ومُنظرّي الفكر ومؤصلي المعتقدات الدينية.
والسؤال الذي ينبغي طرحه: هل وُجِد جواب لسؤال القدر؟
كثيرة هي الأسئلة التي تواجه الإنسان في مسير حياته ولا يجد لها أجوبة، ورغم ذلك؛ فهو غالبا لا يستنكف عن الإجابة، لاسيما إن كان السؤال متعلقا بمعتقداته، وأحيانا يخجل من الاعتراف بعدم المعرفة فيجيب ليصد وصمة الجهل عنه. إن على الإنسان الاعتراف بعدم امتلاكه الأجوبة، خاصةً إن كان السؤال وجوديا، أو لم يحن الجواب عليه، ولا ضير في ذلك، فالعلم والجهل صفتان طبيعيتان متلازمتان في الإنسان، لا يحملان وصفا بالسلب أو الإيجاب، إلا من حيث سياقهما، فإن كان الجهل بما يلزم الإنسان معرفته والجواب عليه متوفرا فهو منقصة، كمَن يجد الوسيلة لتعلم القراءة والكتابة فيعرض عنها. أو العلم مثلا بخصوصيات الناس من دون مسوّغ أخلاقي؛ فكذلك هذا العلم منقصة.
هناك أسئلة.. يصل الإنسان إلى جوابها بنموه العقلي من الطفولة إلى الرشد، أو بتدرجه المعرفي في سلّم القراءة والبحث والحوار، ولكن يبقى «العقل الطفولي» يلازمنا حتى نودّع الحياة؛ فهي أكبر من أن نجيب على كل أسئلتها، بل هناك أسئلة تنحتها الحياة ولا تمكّن العقل من الجواب عليها. وهنا يأتي دور الدين، عندما يحيل جوابها إلى الله: بأنه على كل شيء قدير، ويفعل ما يريد. والله.. يعلم بأن هذا الجواب لن يسد التساؤل لدى جميع البشر، ولذلك؛ قصَّ القرآن قصص التساؤل العقلي والحوار الوجودي كقصة آدم وإبليس والملائكة، وقصة إبراهيم مع نفسه وقومه، وقصة موسى مع بني إسرائيل، وقرر حقيقة: (وَكَانَ الْإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلا) «الكهف:54»، وسيظل الإنسان يتساءل ويجادل حتى بعدما يتبيّن له الحق، فهما سمة عقلية فيه: (يُجَادِلُونَكَ فِي الْحَقِّ بَعْدَمَا تَبَيَّنَ) «الأنفال:6».
ذات يوم.. كنت وأسرتي نشاهد التلفاز عند رفع الأذان، وعندما سمع طفلي الداعيَ يبتهل إلى الله بأسمائه الحسنى قائلا: (الجبّار المتكبّر)، قفز وأغلق التلفاز؛ فسألته: لماذا؟ قال بعقله الطفولي: هذا كافر يقول عن الله بأنه جبّار متكبّر. من الصعوبة أن تجيب على تساؤل عقل طري خلو من المقدمات المعرفية والعقلية، فكان عليّ أن أجيبه من منطقة فهمه باستعمال مصطلح «الكفر»، فقلت له: الله جبّار ومتكبّر على الكفار. بدا لي أنه اقتنع، فهو لم يعد يُغلِق التلفاز عندما يحضر الابتهال.
ذلك الحوار الطفولي.. أوقفني في عقبة من التساؤل، وما أدراك ما هذه العقبة، إذ لم أجد نفسي قادرا على اقتحامها دون إعادة التفكير في الموضوع، فكان عليّ أن أنزل إلى مبادئ الفهم الأولى، فجوابي الذي أقنع طفلي مقنع لكثير من المسلمين على طول تأريخهم.. بل مقنع للملايين من كل دين، لكنه قدح في ذهني أسئلة لازمتني طويلا، من مثل: مَن «الكافر» الذي يستحق أن يواجهه الله العظيم بجبروته وكبريائه؟ وهل «الكفر» ما نفهمه من الكتب المنزلة، أم ما قرره علم الكلام، أم أحكام أهل الفقه، أم آراء ذوي النزعة الإنسانية، أم تأويلات المفسرين الذين يعيدون إنتاج معاني النصوص تحت ضغط واقعهم؟ ومهما يكن الجواب فإن «سؤال القدر» يواجهنا دائما: هل كَفَر الإنسان بإرادته دون علم الله وإرادته؟ وإن كان بعلم الله وإرادته.. فلماذا ينزل عليه عقابه؟ فضلا عن نزول المحن بالمؤمن!
إن كان المسلمون على حق.. فلماذا لا ينتصرون على عدوهم؟ لماذا لا يؤيدهم الله بنصره؟ يجيب الله قائلا: (وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاءٌ وَلَكِنْ لَا تَشْعُرُونَ، وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ، الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ، أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ) «البقرة:154-157»، إذاً؛ ما نراه يقع في المسلمين من قتل هو الظاهر فقط، أما هم فأحياء عند ربهم يرزقون، وكل ما يقع عليهم هو للابتلاء فحسب. ولأن الله يعلم بأن هناك جانبا سُننيا على الناس القيام به قال: (وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ) «الأنفال:60»، وهذا أيضا «حل فلسفي» لمن يريد أن يربط بين العمل والتسليم؛ وقد ركّز القرآن عليه كثيرا.
والإنسان.. بجدله المفطور يواصل قائلا: لماذا لا يكون ما يقوم به العدو دليلا على أنه على الحق، وأن المسلمين على باطل؟ يأتي جواب القرآن.. بأن معادلة النصر والهزيمة لا تصلح لإثبات الحق لهذا أو ذاك، فهي من المداولة بين الناس: (إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِثْلُهُ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَدَاءَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ) «آل عمران:140».
ويظل التساؤل قائما: لماذا لا يكف اللهُ الناسَ عن أذى بعضهم بعضا؟ لماذا يتقاتلون؟ لم يسكت القرآن عن الجواب، فبيّن أن هذه هي طبيعة الإنسان، وإنما عليه أن يستند إلى العلم الذي هو أثر من روح الله فينا: (وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ، وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَؤُلَاءِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ، قَالُوا سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ، قَالَ يَا آدَمُ أَنْبِئْهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ فَلَمَّا أَنْبَأَهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ) «البقرة:30-33».
هذه أسئلة.. لم تجرِ في ذهني وحده، بل جرت في أذهان عموم البشر، لا أنكر أن هناك ردا حاضرا -غالبا- للجمِ مَن يتساءل بذلك: أيها الإنسان محدود الفهم.. الزم غرزك، فليس لك أن تتساءل فيما أثبته الله في كتبه، فهو لا معقّب لحكمه. ولكن الإنسان لا يملك الكف عن التساؤل؛ فنحن في الدم أبناء آدم، وفي الدين أبناء إبراهيم.
الإنسان.. أعمق من أن تُسبَر كينونته بأداة علمية أو فلسفية أو دينية، ولا يوجد جواب واحد على أسئلته ذات الشُّعَب من الفضول والطموح والأمل والألم والخير والشر. والأجوبة.. على الأسئلة الوجودية لا تنبلج دفعة واحدة، وإنما تنمو بنمو مدارك النوع الإنساني على الأرض، ولا يزال الإنسان في بداية علمه، وجهله محيط هادر بالأسئلة، علينا أن نسلّم بأننا «أطفال في أرض الله»، وقبل أن نجيب إجابةً حاسمةً على أسئلة أبنائنا؛ علينا أن نؤهل أنفسنا بالتدرج في فهم الحياة، وأن السؤال بذاته مطلب عقلي ونفسي ولو لم يحصل جوابٌ عليه. ثم علينا أن نعلّم أطفالنا بأن هناك أسئلة لم يستطع الإنسان أن يجيب عنها.
وصفوة القول.. إن عدم حضور الأجوبة باب واسع قد نبصر منه الوجود بأفق لا نراه من خلال نوافذ الأجوبة الضيقة.
خميس العدوي كاتب عماني مهتم بقضايا الفكر والتاريخ ومؤلف كتاب «السياسة بالدين»
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
عزالدين: ما عجز عنه أعداؤنا في الميدان لن يستطيعوا الحصول عليه في السياسة
رأى عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن عز الدين خلال الاحتفال التكريمي، الذي أقامه "حزب الله" للشهيدين حسين سالم خليل ونجله مهدي حسين خليل في مجمع الإمام المجتبى في السان تيريز، أن "أميركا تريد أن تهيمن وتتسلط وتتسيّد ليس على هذه المنطقة فحسب، وإنما على العالم إن استطاعت لذلك سبيلا، ولكننا لا نظن أنها تستطيع ذلك، وما يجري اليوم في المنطقة، لن يأخذ شكلاً نهائياً حتى نقول أن أميركا استطاعت أن تهيمن وتتسيّد وتتسلّط هي وربيبتها إسرائيل، ولذلك هي تريد أن تُخضِع وتصادر الهوية الثقافية والحضارية وكل الثروات والمقدرات وما تمتلك وتختزن هذه المنطقة".
وشدد على أن "ما عجز عنه أعداؤنا في الميدان، لن يستطيعوا أن يحصلوا عليه في السياسة من خلال الألاعيب والاحتيال والتضليل والمساومات والضغوط التي تمارس من بعض الأفرقاء في الداخل أو من بعض الدول العربية أو الأجنبية، وبالتالي، لا يمكن أن يكون لبنان محميّة أميركية أو مستوطنة إسرائيلية، ولن يكون إلا على شاكلة الشهداء الذين بذلوا دمهم لأجل أن يبقى لبنان عزيزاً وحراً وسيداً ومستقلاً".
وأوضح أن "المقاومة في لبنان أصبحت جزءاً لا يتجزأ من هذا الشعب، سواء بهويته أو ثقافته أو سلوكه أو حياته اليومية، لنحيا معها جميعنا، لأنه بدونها لا حياة، وبدون سلاحها لا نستطيع أن نعيش حياتنا بكرامة وعزة كما يريد الله لنا"، مشدداً على أن "هذه المقاومة انتصرت على هذا العدو وحررت الأرض المحتلة، وحققت أول نصر عربي عام 2000 دون قيد أو شرط، وأخرجت هذا العدو من قرى الشريط دون أي اتفاق ذليل يجر الخيبة وراءه، وقدمت الكثير لهذا الوطن، وبالتالي لا يمكن أن نأخذ اللحظة الراهنة فقط، وإنما علينا أن ننظر إلى المسار التاريخي وكيف راكمت الانجازات وصنعت الانتصارات".
واعتبر أن "المقاومة لم تعد اليوم ملكاً لفئة أو لحزب أو لمجموعة من الناس، بل أصبحت ملكاً للأمة ولكل الشعب، ولذلك لا يستطيع أحد أن يفرض عليها إذا ما أرادت الدفاع عن هذا الوطن والشعب، لأن حق الدفاع شرّعه الله سبحانه وتعالى أولاً، وهو جزء لا يتجزأ من فطرة الإنسان، بحيث أنه بمجرد أن يواجه عدواً، فإن أول رد فعلي يكون هو المواجهة، ولذلك هذا حق مشروع لا يحتاج إلى إذن من أحد، ولا إلى مشورة مع أحد".
وقال: "ان المقاومة قد تعافت من الآلام والجروح التي أصابتها، وهي باقية وموجودة وستبقى وستقوى يوماً بعد يوم".
ورأى ان "الهدف والغاية من العدوان الإسرائيلي الأميركي الذي شُن على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، هو إنهاء النظام الإسلامي في إيران، وتدمير القدرات الصاروخية الإيرانية والبرنامج النووي السلمي، ولكن تمكنت الجمهورية الإسلامية بحكمة قائدها من أن تبادر سريعاً وتمتص الصدمة، وتضع معادلة جديدة في عملية المواجهة وترد على العدوان بشكل سريع، فبدأت تتساقط الصواريخ على هذا الكيان الغاصب من على مسافات بعيدة، وبدأ العدو لأول مرة في تاريخ كيانه، يخوض حرباً وهو يعيش وينظر ويتطلع إلى الآثار الجسيمة داخل كيانه".
أضاف: "ان الجمهورية الإسلامية الإيرانية خرجت من هذه الحرب، كدولة إقليمية قوية وقادرة ومقتدرة، لا يستطيع أحد أن يتجاوزها ويتجاوز دورها في المنطقة، فضلاً عن أن هذه المواجهة أظهرت الولاء الشعبي والتفاف الناس حول القيادة وبالخصوص حول الإمام القائد السيد علي الخامنئي، وهذا إنما يؤكد على مدى الانتماء القومي والإسلامي والحضاري والوطني لهذه الجمهورية".
ولفت الى أن "الالتفاف الجماهيري والمظاهرات المؤيدة للنظام في أغلب المحافظات الإيرانية، جددت في الحقيقة روح الثورة، وذكرتنا بثورة الإمام الخميني عندما انتصرت من خلال الولاء للقائد، والالتفاف الشعبي حولها".
وأشار الى أنه "عندما نتحدث عن كربلاء، فإننا نتحدث عن سر البقاء والخلود لها، لأن كربلاء ليست حادثة تاريخية، بل هي من وقائع الحياة، ولأنها تتجدد في كل آن وزمان ومكان، ولذلك هي حيّة ومستمرة، وعليه، فإذا أردنا أن نتحدث اليوم عن كربلاء، فإننا نتحدث عن فلسطين وما يجري فيها، فهي معيار الحق والباطل اليوم، ومن يكون معها ويقترب منها، فإنه يقترب من الحق والإنسانية والقيم والإنسانية التي نحملها في هذه الحياة، والتي بدونها لا حياة عزيزة وكريمة".
وختم: "إننا نجد اليوم ما بين الحق والباطل ما نجده في فلسطين التي فيها أولى القبلتين، وثالث الحرمين الشريفين، ومسرى رسول الله ومقدسات المسلمين والمسيحيين"، مشيراً إلى أن "المقاومة التي يريدون أن يقتلعونها من جذورها، نراها بعد مرور حوالى السنتين عمّا يجري في غزة، أنها تقوى وتشتد وهي صاحبة اليد العليا في الميدان والقتال، وليس في القتل، لأن الإسرائيلي يتفوّق في القتل وتدمير المنازل والمستشفيات والمدراس، ويقتل في أي لحظة ووقت، ولكن في الميدان نجد أن المقاومة ما زالت قوية ويدها هي الأعلى". مواضيع ذات صلة وزير الخارجية الإيراني: على أعدائنا أن يعلموا أنهم لن يستطيعوا أن يجبرونا عسكريا على قبول مطالبهم Lebanon 24 وزير الخارجية الإيراني: على أعدائنا أن يعلموا أنهم لن يستطيعوا أن يجبرونا عسكريا على قبول مطالبهم 10/07/2025 10:48:45 10/07/2025 10:48:45 Lebanon 24 Lebanon 24 الحاج حسن: من ينتقد مشروع المقاومة عليه أن يقول ماذا قدمت السياسة والديبلوماسية Lebanon 24 الحاج حسن: من ينتقد مشروع المقاومة عليه أن يقول ماذا قدمت السياسة والديبلوماسية
10/07/2025 10:48:45 10/07/2025 10:48:45 Lebanon 24 Lebanon 24 السفير الأميركي لإعلام إسرائيلي: إسرائيل لن تهاجم إيران دون الحصول على ضوء أخضر من واشنطن Lebanon 24 السفير الأميركي لإعلام إسرائيلي: إسرائيل لن تهاجم إيران دون الحصول على ضوء أخضر من واشنطن
10/07/2025 10:48:45 10/07/2025 10:48:45 Lebanon 24 Lebanon 24 وزير الخارجية الإيراني: الخيار العسكري لن يجبر شعبنا على القبول بمطالب أعدائنا Lebanon 24 وزير الخارجية الإيراني: الخيار العسكري لن يجبر شعبنا على القبول بمطالب أعدائنا
10/07/2025 10:48:45 10/07/2025 10:48:45 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً
كيف سيتعامل "حزب الله" مع المرحلة المقبلة؟
Lebanon 24 كيف سيتعامل "حزب الله" مع المرحلة المقبلة؟
03:00 | 2025-07-10 10/07/2025 03:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 الطقس الصيفي مستمر.. هذا ما يحمله الـ"ويك آند"!
Lebanon 24 الطقس الصيفي مستمر.. هذا ما يحمله الـ"ويك آند"!
03:38 | 2025-07-10 10/07/2025 03:38:46 Lebanon 24 Lebanon 24 الحاج: لبنان ما زال في قلب العاصفة
Lebanon 24 الحاج: لبنان ما زال في قلب العاصفة
03:33 | 2025-07-10 10/07/2025 03:33:49 Lebanon 24 Lebanon 24 بالفيديو.. شاهدوا ماذا حصل بين اليونيفيل والأهالي في بلدة عيتيت
Lebanon 24 بالفيديو.. شاهدوا ماذا حصل بين اليونيفيل والأهالي في بلدة عيتيت
03:23 | 2025-07-10 10/07/2025 03:23:56 Lebanon 24 Lebanon 24 "الحل السحري" بين القضاة
Lebanon 24 "الحل السحري" بين القضاة
03:15 | 2025-07-10 10/07/2025 03:15:00 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة
آخر خبر عن "الباسبور" في لبنان.. ما الجديد؟
Lebanon 24 آخر خبر عن "الباسبور" في لبنان.. ما الجديد؟
14:17 | 2025-07-09 09/07/2025 02:17:03 Lebanon 24 Lebanon 24 هما شقيقان... وفاة حسين وفواز خلف في حادث سير مروّع
Lebanon 24 هما شقيقان... وفاة حسين وفواز خلف في حادث سير مروّع
08:55 | 2025-07-09 09/07/2025 08:55:16 Lebanon 24 Lebanon 24 عاجل من الجنوب.. عملية برية إسرائيليّة تطال مواقع لـ"حزب الله"!
Lebanon 24 عاجل من الجنوب.. عملية برية إسرائيليّة تطال مواقع لـ"حزب الله"!
06:11 | 2025-07-09 09/07/2025 06:11:57 Lebanon 24 Lebanon 24 "هجوم لقوة الرضوان".. معهد إسرائيلي يتحدّث عن "حزب الله"
Lebanon 24 "هجوم لقوة الرضوان".. معهد إسرائيلي يتحدّث عن "حزب الله"
15:10 | 2025-07-09 09/07/2025 03:10:46 Lebanon 24 Lebanon 24 "أيام حزب الله معدودة".. هذا ما قاله تقرير إسرائيلي
Lebanon 24 "أيام حزب الله معدودة".. هذا ما قاله تقرير إسرائيلي
16:27 | 2025-07-09 09/07/2025 04:27:31 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان
03:00 | 2025-07-10 كيف سيتعامل "حزب الله" مع المرحلة المقبلة؟ 03:38 | 2025-07-10 الطقس الصيفي مستمر.. هذا ما يحمله الـ"ويك آند"! 03:33 | 2025-07-10 الحاج: لبنان ما زال في قلب العاصفة 03:23 | 2025-07-10 بالفيديو.. شاهدوا ماذا حصل بين اليونيفيل والأهالي في بلدة عيتيت 03:15 | 2025-07-10 "الحل السحري" بين القضاة 03:04 | 2025-07-10 إشكال وإحراق دراجة نارية في طرابلس فيديو فنان سوري مُفاجأة سيرين عبد النور.. وتوجه له رسالة خاصة (فيديو)
Lebanon 24 فنان سوري مُفاجأة سيرين عبد النور.. وتوجه له رسالة خاصة (فيديو)
03:10 | 2025-07-10 10/07/2025 10:48:45 Lebanon 24 Lebanon 24 خلعته وعادت إلى الغناء ثم ارتدته.. فنانة شهيرة تكشف لأول مرة قصتها مع الحجاب (فيديو)
Lebanon 24 خلعته وعادت إلى الغناء ثم ارتدته.. فنانة شهيرة تكشف لأول مرة قصتها مع الحجاب (فيديو)
01:22 | 2025-07-09 10/07/2025 10:48:45 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد غياب 6 أشهر.. توقعات جديدة لليلى عبد اللطيف هذا ما قالته عن سلاح "الحزب" والتطبيع مع إسرائيل (فيديو)
Lebanon 24 بعد غياب 6 أشهر.. توقعات جديدة لليلى عبد اللطيف هذا ما قالته عن سلاح "الحزب" والتطبيع مع إسرائيل (فيديو)
23:34 | 2025-07-08 10/07/2025 10:48:45 Lebanon 24 Lebanon 24
Download our application
مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة
Download our application
Follow Us
Download our application
بريد إلكتروني غير صالح Softimpact
Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24