وفاة مواطن جراء التعذيب داخل سجون المرتزقة بالمكلا
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
وأوضحت أن أسرة الشاب القتيل تلقت اتصالاً من مرتزقة الاحتلال للمطالبة بالحضور لاستلام جثة ابنهم، مبينة أن القتيل تعرض للتعذيب الجسدي العنيف وظهرت عليه آثار الخنق في رقبته.
وحملت أسرة الشاب "أديب بامتيرف" الضابط الإماراتي "فيصل الكعبي" المسؤول عن التحقيقات والتعذيب داخل السجون السرية في مدينة المكلا المحتلة، مسؤولية مقتل ابنهم.
و تعرض بامتيرف للاختطاف من داخل منزله على يد ميليشيا ما يسمى المجلس الانتقالي في منطقة روكب شرق المكلا، قبل أن يتم نقله إلى سجن يديره ضباط إماراتيون في المدينة.
ويمتلك الاحتلال الإماراتي العشرات من السجون السرية في المناطق الجنوبية المحتلة التي تمارس فيها أبشع أنواع الجرائم والتعذيب والامتهان بحق المعتقلين، في طريقة تتنافى مع كل القوانين والقيم الدينية والإنسانية.
ويتعرض المواطنون في تلك المناطق للاختطاف والاعتقال ومداهمة المنازل تحت مبررات واهية، ويتم اقتيادهم إلى السجون وامتهان كرامتهم.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
قطع لشوارع المكلا بالإطارات المشتعلة احتجاجًا على زيارة الزبيدي
الجديد برس|
أقدم العشرات من شباب مدينة المكلا، مساء اليوم السبت، على قطع عدد من الشوارع الرئيسية احتجاجًا على زيارة رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيًا، عيدروس الزبيدي، والتي وصفوها بـ”الاستفزازية”.
وأشعل المحتجون النيران في إطارات السيارات التالفة بعدد من الشوارع، تعبيرًا عن رفضهم للطريقة المسلحة التي دخل بها الزبيدي إلى المكلا، حيث وصل برفقة قوة عسكرية تزيد عن 120 مدرعة عسكرية، وهو ما اعتبره أهالي المدينة استفزازًا للشارع الحضرمي.
وعبر المشاركون في الاحتجاج عن غضبهم من زيارة الزبيدي، التي تأتي في وقت تعاني فيه المدينة من تردي الأوضاع المعيشية وغياب الخدمات الأساسية، وعلى رأسها أزمة الكهرباء التي تزيد من معاناة المواطنين.
ورفض المحتجون أي تواجد مسلح خارج إطار ما أسموه “الدولة”، مطالبين الجهات المعنية بالتصدي لأي محاولات لجر المحافظة إلى مربع التوتر والصراع، مؤكدين أنهم لن يقبلوا بتحويل المكلا إلى ساحة للتنافسات السياسية والعسكرية.
هذه الاحتجاجات تعكس استياءًا واسعًا من سياسات المجلس الانتقالي الجنوبي، الذي يتهمه السكان بالتقليل من شأن المحافظة وعدم الاهتمام بمعالجة الأزمات التي يعاني منها المواطنون، في ظل استمرار الفوضى الأمنية والاقتصادية.