“حماد” والمهندس “بلقاسم حفتر” يعقدان اجتماعاً موسعاً في سبها
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
الوطن| متابعات
عقد رئيس الحكومة الليبية أسامة حماد اجتماعًا موسعًا، رفقة مدير عام صندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا بالقاسم حفتر، ورئيس لجنة إعادة الإعمار والاستقرار حاتم العريبي ووكيل وزارة الحكم المحلي أبو بكر الزوي مع عمداء البلديات، بحضور مندوب عن اللواء 128 معزز ، والمنسق الاجتماعي بالقيادة العامة في سبها، ورئيس جامعة سبها،ومديري إدارات الأجهزة والقطاعات الخدمية المختلفة، وذلك لبحث كافة الاحتياجات والمشاكل التي تعاني منها المنطقة، المتمثلة في انعدام الطرق المعبّدة والمستشفيات والمراكز الطبية المجهزة والقادرة على مواجهة الأوبئة والأمراض، وانعدام الإنارة والمياه الصالحة للشرب في بعض الأحياء، وما تحتاجه من صيانة للمدارس والجامعات.
وأكد حماد، أن الحكومة الليبية تُولي الاهتمام الشديد بمدينة سبها لكونها بوابة ليبيا الجنوبية، مشيراً إلى أن الحكومة بالتعاون مع صندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا ستشرع في تنفيذ عدد من المشروعات الخدمية بالمدينة؛ تلبيةً لكافة احتياجات المواطنين.
من جانبه، أكد مدير عام صندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا، انطلاق قطار التنمية، مشيراً إلى أن الجنوب نقطة البداية به سوف تكون من مدينة سبها، ليمتد بعدها العمل إلى كل مدن الجنوب التي تعاني من عدم توفر أبسط مقومات الحياة، إذ سيتم استهداف المستشفيات وإعادة بناء ورصف الطرق وتعبيدها، وبناء المدارس وصيانة المباني الحكومية ومعالجة مشكلة الصرف الصحي، وصيانة شبكات الكهرباء وتوصيل مياه الشرب للمناطق التي لم تصلها الخدمات.
الوسوم#مدينة سبها أسامة حماد المدير التنفيذي لصندوق إعمار درنة والمدن و المناطق المتضررة بلقاسم حفتر ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: مدينة سبها أسامة حماد بلقاسم حفتر ليبيا
إقرأ أيضاً:
روسيا تنقل منظومات دفاعها الجوي من سوريا إلى ليبيا
سحبت روسيا منظومات الدفاع الجوي من مناطق مختلفة من سوريا بعد الإطاحة بحليفها بشار الأسد ونقلتها إلى ليبيا.
وقال ضابط سابق في عهد الرئيس السوري السابق بشار الأسد أمس الأربعاء إن بعض المعدات والدبابات نقلت إلى شرق ليبيا الذي يسيطر عليه الجنرال خليفة حفتر. كما أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان سحب منظومات الدفاع الجوي.
وتعاني ليبيا من التوترات السياسية بعد الإطاحة بالزعيم معمر القذافي الذي حكمها لفترة طويلة ومقتله في أكتوبر(تشرين الأول) 2011 ولسنوات، انقسمت ليبيا بين مراكز قوى متنافسة في الغرب والشرق.
ووفقاً لمعلومات وكالة الأنباء الألمانية فإن الجيوش الغربية تراقب عن كثب منذ أيام ما إذا كانت موسكو توسع وجودها في ليبيا.
وجاء في تحليل للوضع صادر عن وزارة الدفاع الألمانية في 11 ديسمبر(كانون الأول) الجاري، من حيث المبدأ، لدى روسيا أيضاً فرصة للحصول على امتياز الوصول إلى ميناء طبرق من خلال حاكم شرق ليبيا حفتر، لاحتمال نقل الذخيرة إلى هناك".
Exclusive: Russia is moving its advanced weaponry to Libya from Syria after the collapse of the Assad regime https://t.co/IExv5m0Lry
— The Wall Street Journal (@WSJ) December 18, 2024ووفقاً لصحيفة وول ستريت جورنال، نقلت طائرات شحن روسية مؤخراً معدات لمنظومات الدفاع إس400- وإس300- إلى شرق ليبيا.