مستشفيات معهد الكبد القومي تُطلق البرنامج التدريبي بعنوان "الاعتماد المبدئي للمنشآت الصحية"
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
تنظم وحدة جودة المستشفى بمستشفيات معهد الكبد القومي الدورة التدريبية الأولى في سبيل الإعداد للحصول على الاعتماد، تحت عنوان "البرنامج التدريبي لمتطلبات الحصول على الاعتماد المبدئي للمنشآت الصحية"، في إطار التعاون المشترك بين الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية وجامعة المنوفية.
تنطلق فاعليات البرنامج بمركز الدراسات الاستراتيجية بجامعة المنوفية فى الفترة من 16 إلى 18 أبريل 2024، تحت إشراف نخبة من استشاري ومدربي الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية (GAHAR)، ويهدف إلى إكساب المشاركين المعرفة والمهارات اللازمة للحصول على الاعتماد المبدئي للمنشآت الصحية.
كما يهدف البرنامج التعرف على معايير الاعتماد المبدئي وأنظمة إدارة الجودة، وفهم مبادئ سلامة المرضى وإدارة المخاطر، واكتساب مهارات تحسين الجودة في المنشآت الصحية.
يستهدف البرنامج الأطباء الصيادلة والممرضين والفنيين والإداريين، للتسجيل في البرنامج يرجي ملء الاستمارة QR.code نظرت لأن عدد المقاعد محدودة، أو الاتصال على موبايل 0106246829.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جامعة المنوفية معهد الكبد القومى والرقابة الصحية أبريل 2024 الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية مركز الدراسات مركز الدراسات الاستراتيجية الاعتماد المبدئی
إقرأ أيضاً:
الهيئة العامة للاستثمار تبحث ربط مجتمع الأعمال المصري بقادة الابتكار في الصين
استضافت الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة أعمال المنتدى المصري الصيني لتعزيز شراكات الاستثمار والابتكار وريادة الأعمال، لبحث ربط مجتمع الأعمال المصري بقادة الابتكار في الصين.
ضم الوفد الصيني عشرات أساتذة الجامعات وقادة الأعمال من شنغهاي، العاصمة الاقتصادية للصين، بقيادة الدكتور شونجوان لو، عميد كلية الإدارة بجامعة فودان الصينية، والمدير المؤسس لمركز أبحاث التسويق في جامعة فودان، وعضو مجالس إدارة العديد من الشركات متعددة الجنسيات والشركات الصناعية العملاقة بالصين.
وأكد الدكتور شونجوان لو على جاهزية مصر لاستقبال استثمارات صينية ضخمة خلال الفترة المُقبلة، مشيراً إلى أن جامعة فودان ستستغل روابطها مع مجتمع الأعمال الصيني للترويج للاستثمار في مصر.
وأشار الدكتور شونجوان لو إلى عمق العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية مع الجانب المصري، حيث تحتفل الدولتان العام القادم بمرور 70 عاماً على إطلاق العلاقات المصرية الصينية، وفي عام 2014 شهد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والرئيس الصيني شي جين بينج مراسم التوقيع على وثيقة الارتقاء بالعلاقة الثنائية إلى شراكة إستراتيجية شاملة، وهي أعلى درجات العلاقات الخارجية، كما كانت مصر من أوائل الدول المُنضمة إلى مبادرة الحزام والطريق لتطوير وإنشاء طرق تجارية وممرات اقتصادية تربط عشرات الدول ما يعزز اتصال قارات العالم القديم، أسيا وأوروبا وإفريقيا.
وبحث الجانبان سُبل ربط الصناعات المصرية بالتطورات التقنية الصينية، خاصةً مع تزايد طلب مجتمع الأعمال الصيني على الاستثمار في مصر، بعد الطفرة التي حققتها الدولة في البنية التحتية والتشريعية لجذب الاستثمارات، بالإضافة إلى المزايا التنافسية التي تمتلكها مصر من أيدي عاملة ماهرة وموقع متميز واتفاقيات تجارية تربطها بحوالي 3 مليارات من المستهلكين حول العالم.
وقال حسام هيبة إن توطين التكنولوجيا ودعم الأفكار الخلاقة واحد من أهم أهداف الحكومة المصرية، وقد منحت مصر الرخصة الذهبية لشركتين صينييتين، هاير وميديا، لأنهما قررا توطين التكنولوجيا الصناعية في مصر، كما قامت الهيئة بتدريب أكثر من 300 ألف رائد أعمال خلال الخمس سنوات الماضية، ساهم عدد كبير منهم في تطوير الاقتصاد المصري وتعزيز ارتباطه بأخر المستجدات التقنية عالمياً.
وأعلن حسام هيبة أن الهيئة تسعى لإنشاء مراكز إبداع تقني في المناطق الحرة والاستثمارية التابعة لها، بالشراكة مع الدول المُصدرة للاستثمار في مصر، وعلى رأسها جمهورية الصين الشعبية.