المعارضة الإسرائيلية: آن الأوان لإسقاط الحكومة الحالية وإجراء انتخابات
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
أكد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، أنه آن الأوان لإسقاط الحكومة الحالية وإجراء انتخابات، وفقا لما ذكرته فضائية “ القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
عاجل.. أنباء عن تنفيذ إسرائيل عملية انتقامية ضد إيران اليوم البيت الأبيض: لا نرى أي مؤشرات على أن إسرائيل سترد على إيران
بن غفير يدعو نتنياهو لاستبدال جالانت
وفي سياق آخر، دعا وزير الأمن القومى الإسرائيلى اليمينى المتطرف إيتمار بن غفير، رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو لاستبدال وزير الدفاع يوآف جالانت بعد مصادرة الجيش معدات لإقامة بؤر استيطانية بالضفة الغربية
وقد أمر رئيس وزراء اسرائيل بنيامين نتنياهو،حكومته بعدم الإدلاء بتصريحات أو إجراء مقابلات صحفية بشأن الهجوم الإيراني، وفقا لما ذكرته فضائية “ القاهرة الإخبارية” نقلا عن وسائل إعلام عبرية.
يشار إلى أن إيران، نفذت أمس السبت هجوما موسعا ضد إسرائيل بالصواريخ والطائرات المسيرة أصابت خلاله أهداف منها أهم قاعدة جوية في النقب، بصاروخ خيبر، وهى تعد القاعدة التي انطلق منها الهجوم على القنصلية الإيرانية في دمشق.
صحيفة: إسرائيل تكبدت 1.35 مليار دولار لصد هجوم إيرانوفي سياق آخر، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أن اعتراض إسرائيل عشرات الصواريخ والمسيرات الإيرانية الليلة الماضية، كلفها ما قد يصل إلى 5 مليارات شيكل 1.35 مليار دولار.
ونقلت الصحيفة، الأحد، عن العميد "رام عميناح" المستشار المالي السابق لرئيس الأركان الإسرائيلي قوله: "تقدر تكلفة الدفاع الليلة الماضية بين 4-5 مليارات شيكل" (1.08- 1.35 مليار دولار).
وأضاف "عميناح": "أتحدث هنا فقط على اعتراض ما أطلقه الإيرانيون، ولا أتحدث عن إصابات كانت هذه المرة هامشية".
كما صرح زعيم المعارضة الإسرائيلي، يائير لابيد، اليوم الإثنين، بأن الحكومة الحالية بقيادة بنيامين نتنياهو أصبحت تمثل "خطرا وجوديا" على البلاد.
وجاءت تصريحات لابيد خلال إحاطة إعلامية قال فيها: إن "هذه الحكومة ورئيسها أصبحوا خطرا وجوديا على إسرائيل، لقد هدموا الردع الإسرائيلي، أعداؤنا ينظرون إلى هذه الحكومة ويشمون راحة الضعف ويرفعون رؤوسهم".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: زعيم المعارضة الإسرائيلية المعارضة الإسرائيلية لابيد يائير لابيد إسرائيل
إقرأ أيضاً:
أ ف ب: الحكومة الإسرائيلية تتراجع عن قرار إقالة رئيس الشاباك
في تطور درامي يشهده المشهد السياسي والأمني في إسرائيل، قررت المحكمة العليا تجميد قرار الحكومة بإقالة رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك)، رونين بار.
يأتي ذلك في أعقاب موجة من الاحتجاجات والطعون القانونية التي أثارتها هذه الخطوة، وفقا لما نشرته وكالة فرانس برس
خلفية القرارفي 21 مارس 2025، وافقت الحكومة الإسرائيلية بالإجماع على إقالة رونين بار، وهو أول قرار من نوعه في تاريخ الدولة. بررت الحكومة القرار بـ"فقدان الثقة" في بار، خاصة بعد أحداث 7 أكتوبر 2023، حيث تعرضت إسرائيل لهجوم مفاجئ من حركة حماس، مما أدى إلى انتقادات حادة لأداء الأجهزة الأمنية.
أثار القرار غضبًا واسعًا في الأوساط السياسية والشعبية. قدمت أحزاب المعارضة، مثل "هناك مستقبل" و"المعسكر الرسمي"، بالإضافة إلى منظمات مجتمع مدني، التماسات إلى المحكمة العليا تطعن في قانونية الإقالة.
اتهمت هذه الجهات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو باستخدام القرار لأغراض سياسية، خاصة في ظل تحقيقات الشاباك في قضية "قطر غيت" التي يُشتبه بتورط مقربين منه فيها.
في الوقت نفسه، شهدت تل أبيب مظاهرات حاشدة شارك فيها نحو 40 ألف شخص، احتجاجًا على الإقالة. أعرب المتظاهرون عن قلقهم من تسييس الأجهزة الأمنية ومحاولة إسكات الأصوات المعارضة داخلها.
الشاباك: أحبطنا 17 محاولة تجسس لصالح إيران واعتقلنا 32 إسرائيليا منذ بداية الحرب
رئيس الشاباك الإسرائيلي يعلن موعد رحيله عن منصبه
استجابةً للطعون المقدمة، أصدرت المحكمة العليا أمرًا احترازيًا بتجميد قرار الإقالة حتى البت في الالتماسات.
أشارت المحكمة إلى ضرورة احترام الإجراءات القانونية، بما في ذلك الحصول على توصية من اللجنة الاستشارية لتعيينات المناصب العليا، وهو ما لم يتم في هذه الحالة.
يُعد قرار المحكمة العليا بتجميد الإقالة مؤشرًا على التوترات المتصاعدة بين السلطتين التنفيذية والقضائية في إسرائيل.
كما يعكس الانقسامات العميقة داخل المجتمع الإسرائيلي بشأن قضايا الأمن والحكم.
ومن المتوقع أن تستمر هذه الأزمة في التأثير على المشهد السياسي في البلاد، خاصة في ظل استمرار التحقيقات في قضايا فساد تطال مقربين من نتنياهو.