تعتبر التكنولوجيا المالية تهديداً حقيقياً للمصارف والبنوك التقليدية، ويتمثل دورها المحوري في تحسين آليات جذب العملاء، وتحقيق شمول مالي جيد. كما أنها واعدة بفرصٍ كبيرةٍ خصوصاً للشركات الصغيرة، التي تساعدها على البقاء والتطور. على الرغم من التراجع الحاد للتمويل في عام 2023، واصلت شركات التكنولوجيا المالية في الشرق الأوسط توسعها، وتبنت تقنيات جديدة، لتعكس مرونة في مواجهة تحديات السوق، مثل: أسعار الفائدة المرتفعة، والتوترات الجيوسياسية.

وحسب تقرير شركة (KPMG) انخفض تمويل شركات التكنولوجيا المالية في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا إلى أدنى مستوياته خلال 7 سنوات، ليبلغ 24.5 مليار دولار في عام 2023، مقارنة بـ49.6 مليار دولار في عام 2022.
  تعلن قائمة أقوى 50 شركة تكنولوجيا مالية في الشرق الأوسط هذا العام، عن المنصات التي تعمل على إحداث التغيير في منطقة لاتزال تعاني من نقص واضح في الخدمات المالية. وتضم القائمة شركات مدفوعات إلكترونية، ومنصات للصيرفة المفتوحة، فضلًا عن تطبيقات الاستثمار والادخار والإقراض. وتعد مصر الأكثر تمثيلًا بواقع 13 شركة، تليها الإمارات والسعودية بــ11 شركة لكل منهما. وقد تصدرت القائمة لعام 2024، منصة "Wio Bank" الإماراتية، تليها في المركز الثاني شركة "فوري" المصرية التي تتيح خدمات المدفوعات الإلكترونية وحلول التمويل الرقمي، لأكثر من 51.7 مليون مستخدم.   تطور قطاع التكنولوجيا المالية في العراق

حصلت شركتا الابتكار المالي الشهيرتان، "زين كاش العراق" و"NEO Pay Iraq"، على مراكز مرموقة ضمن قائمة فوربس لأفضل 50 شركة تكنولوجيا مالية في الشرق الأوسط لعام 2024، مما يبرز القوة التحويلية لتكنولوجيا الأموال في العراق. جاءت "زين كاش العراق" في المركز السادس في المنطقة بعد أن حلت في المركز 14 في قائمة أفضل 30 شركة تكنولوجيا مالية في الشرق الأوسط لعام 2023، بينما جاءت "NEO Pay Iraq" في المركز 35 في الشرق الأوسط لعام 2024.
من الواضح أن شركات التكنولوجيا المالية باتت تحتل حيزاً واسعاً وكبيراً في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ويبدو أنها تمهد الطريق باتجاه سياساتٍ ماليةٍ جديدةٍ، ليسَ من الواضح بعد كيف سيكون تأثيرها على الشكل التقليدي الحالي، الذي تمثله البنوك والمصارف.

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: التکنولوجیا المالیة فی المرکز

إقرأ أيضاً:

مصدر: اغتيالات بيروت تدفع قيادات عراقية لإعادة النظر في الأمن الشخصي- عاجل

بغداد اليوم - بغداد

كشف مصدر مطلع، اليوم الاحد (29 أيلول 2024)، أن عمليات الاغتيال التي شهدتها لبنان مؤخرا، دفعت قيادات عراقية الى إعادة النظر في الأمن الشخصي.

وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إنه "لا يختلف اثنان على أن اغتيال نصر الله واغلب قادة الصف الاول في حزب الله خلال ايام معدودة في بيروت من قبل إسرائيل، شكل صدمة على مستوى العالم العربي والاسلامي بشكل عام خاصة وان حزب احدى ابرز ادواته كانت قدرة قياداته على التخفي والبعض منهم لم توثق له أي صورة منذ عقود، ما يثير الكثير من علامات الاستفهام حول الآلية التي تم من خلالها كشف مواقعهم السرية".

وأضاف أن "قيادات عراقية مقربة من الفصائل أدركت خطورة الاحداث وبدأت فعليا في إعادة النظر  بملف أمنها الشخصي من خلال سلسلة تدابير"، لافتا الى أن "أمريكا اطلقت يد تل ابيب في الشرق الاوسط لتنفيذ كل ما تريده دون أي خطوط حمراء".

وأشار الى أن "هناك قناعة لدى نخب سياسية عدة بأن اسرائيل ستنفذ ضربات قريبة في العراق لأنها تريد ذلك التصادم بذرائع عدة"، مؤكدا، أن "مشروع تل ابيب هو اجهاض كل اجنحة المقاومة وضرب اي تأثير ايراني يمتد خارج حدودها وهذا مفهوم تدعمه واشنطن ودول غربية وحتى خليجية".

وبين، أن "الفترة المقبلة معقدة وصعبة في نفس الوقت وهي بداية منعطف كبير في الشرق الاوسط سيكون العراق ضمن محاورها الرئيسة".

أما مدير المركز العراقي للدراسات الاستراتيجية غازي فيصل، فقد أشر مديات تأثر العراق أمنيا بواقعة استشهاد أمين عام حزب الله حسن نصر الله.

وقال فيصل في حديث لـ "بغداد اليوم" الأحد (29 أيلول 2024)، إن "اغتيال نصر الله وهو الشخصية الكبيرة التي تمتلك كاريزما وزعامة منذ عام 1992، ستكون له تبعات على أوضاع المنطقة بشكل عام، والعراق بشكل خاص".

وأضاف، أن "إصرار اسرائيل على الاستمرار في المواجهة المسلحة لتدمير المقرات العسكرية لحزب الله، واحتمالات اتساع المواجهة، إذا ما أصرت فصائل المقاومة على الاستمرار بالقصف الصاروخي على إسرائيل".

وأشار إلى أنه "من المرجح أن إسرائيل سترد وتغتال قادة الفصائل، كما قامت بذلك القوات الأمريكية العام الماضي، وقد تتسع المواجهة العسكرية والقصف الجوي الصاروخي الإسرائيلي لمناطق في سوريا والعراق، وقد ترد إسرائيل باستهداف مقرات وقادة الفصائل ومخازن الأسلحة في العراق".

ويصف متتبعون اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله بـ"زلزال هائل" في الشرق الأوسط يصعب معرفة نتائجه، مؤكدين أن تداعيات هذا الحدث ستكون عميقة على الصعيدين الإقليمي والعالمي.

وأعلن الجيش الإسرائيلي، يوم السبت (28 أيلول 2024)، اغتيال نصر الله في الغارات التي استهدفت مساء الجمعة، مقر القيادة المركزية للحزب في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت.

مقالات مشابهة

  • ميليشيات عراقية تهدد باستهداف القوات الأميركية دفاعا عن إيران
  • شركة Alpari.. الحائزة على العديد من جوائز الجودة.. تشهد نموًا ملحوظًا في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
  • فصائل عراقية: سنقصف القواعد الأميركية في حال الهجوم على إيران
  • فصائل عراقية: سنستهدف القواعد الأمريكية إذا تدخلت ضد إيران
  • "المالية" تحث مؤسسات الدولة على إعداد "الحسابات الختامية" لعام 2024
  • تركيا تتصدر قائمة أقوى جيوش الشرق الأوسط
  • شركات طيران عالمية تواصل تعليق رحلاتها إلى الشرق الأوسط
  • مصدر: اغتيالات بيروت تدفع قيادات عراقية لإعادة النظر في الأمن الشخصي
  • مصدر: اغتيالات بيروت تدفع قيادات عراقية لإعادة النظر في الأمن الشخصي- عاجل
  • قراءة عراقية: الشرق الأوسط أمام خيارين وإسرائيل لن تتوقف عن التصعيد - عاجل