وثق مقطع فيديو، لحظة طعن الكاهن مار ماري عمانوئيل و3 أشخاص آخرين، خلال بث مباشر على الهواء، داخل كنيسة في سيدني.

وأظهر الفيديو، شخصا يحمل سكينا ويندفع نحو كاهن داخل كنيسة ويقوم بطعنه عدة طعنات حول ذهول الحضور الموجود.

وسادت حالة من الذعر والصراخ، كنيسة الراعي الصالح بسيدني، حيث شهدت الكنيسة واقعة تسببت في هروع المصلين طالبين المساعدة، وذلك بعد اقتراب رجل من المذبح، ورفع ذراعه اليمنى وطعن الكاهن مار ماري عمانوئيل بسكين، ليتم بث الواقعة عبر فيديو القداس الذي كان يبث على الهواء مباشرة.

وأبان المقطع، تجمع عدد من الأشخاص حول الجاني لإنقاذ الكاهن من الطعنات الموجهة إليه، وسط ذعر المصلين داخل الكنيسة.

كاهن كنيسة الراعي الصالح مار ماري عمانوئيل

وكان الأسقف مار ماري عمانوئيل يقود خدمة في كنيسة المسيح الراعي الصالح في واكيلي عندما اقترب منه رجل يحمل سكينًا عند المذبح.

ووفقًا لصحيفة «الديلي ميل»، وThe Sydney Morning Herald فإن مار ماري عمانوئيل هو زعيم فرع محافظ للغاية من الطائفة الأرثوذكسية الآشورية، وله حضور كبير على وسائل التواصل الاجتماعي.

- أصبح عمانوئيل مشهورًا خلال جائحة كورونا لانتقاده عمليات الإغلاق واللقاحات.

- غالبًا ما كان يبث خدماته مباشرة على موقع يوتيوب ووسائل التواصل الاجتماعي، ولديه مئات الآلاف من المتابعين.

- أظهرت مقاطع بث حية أخرى على نطاق واسع وجهات نظره المتشددة حول السياسة الأمريكية والروسية، بالإضافة إلى ادّعاءه بأن الشيطان هو الذي أسس الأمم المتحدة.

- كان عمانوئيل كاهنًا عام 2009 وأسقفًا عام 2011.

- وفقًا لموقع كنيسة المسيح الراعي الصالح، سافر عمانوئيل دوليًا لتلقي تعاليم الكتاب المقدس، بما في ذلك إلى أريزونا في الولايات المتحدة.

واختتم الفيديو، لحظة طرح الجاني على الأرض والقبض عليه.

وأعلنت شرطة نيو ساوث ويلز، أن شخصين تعرضا للهجوم، لكن سيارة إسعاف نيو ساوث ويلز أوضحت لاحقا أن 4 أشخاص تعرضوا للطعن.

ويعتبر ذلك هو ثاني حادث طعن في سيدني خلال 3 أيام، بعد مقتل 6 في هجوم بسكين على مركز تجاري في منطقة بوندي بسيدني.

اقرأ أيضاًأول صورة لمنفذ حادث الطعن في مركز تسوق في سيدني بأستراليا

بحضور 2000 شخص.. باسم يوسف يرقص الدبكة الفلسطينية في سيدني «فيديو»

حريق هائل يحاصر محطة السكة الحديد المركزية في سيدني

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: حادث سيدني حادث طعن في سيدني سيدني سيدني اليوم الراعی الصالح فی سیدنی

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة : 400 ألف نازح منذ منتصف مارس

الزوايدة (الاراضي الفلسطينية)"أ ف ب":

في قطاع غزة، يطارد الخوف الفلسطينيين حيثما حلّوا. تحت القصف، رعب وصرخات استغاثة وبحث متكرّر عن مأوى بعد استئناف إسرائيل ضرباتها قبل ثلاثة أسابيع ما يتسبّب بموجة جديدة من النزوح.

ويسأل محمود حسين الذي فرّ من القصف في شمال القطاع الفلسطيني الى خيمة في الزوايدة في الوسط، "يطالبوننا بالإخلاء، ولكن إلى أين نذهب؟".

ويضيف وهو يعدّد المناطق القريبة التي حدّدها الجيش الإسرائيلي طالبا إخلاءها، "لا يوجد أي مكان، لا شيء..".

منذ استئناف الضربات الجوية والعمليات البرية في قطاع غزة، أصدر الجيش الإسرائيلي مجموعة من أوامر الإخلاء لمناطق في الشمال والجنوب ووسط قطاع غزة، محذرا السكان من هجمات وشيكة. وغالبا ما يلي الإنذارات قصف عنيف.

وقالت الأمم المتحدة الاثنين إن ما يقرب من 400,000 من سكان غزة نزحوا منذ 18 مارس.

كان عدد من الفلسطينيين في الزوايدة يجمعون أغراضهم مرة أخرى ، بحثا عن مكان آمن.

البعض يملأ أكياسا من البلاستيك بالحاجيات القليلة التي تبقت لديهم، وحولهم عدد من الأطفال.

ثم حمّلوا فرشهم على عربات يجرّها حمير سارت على الطريق الترابي، بينما كانت النساء يحملن سلالا على رؤوسهن.

أصبح هذا المشهد اعتياديا في غزة حيث نزح تقريبا جميع سكان القطاع البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة من منازلهم، مرات عدّة، وفقا للأمم المتحدة.

- "ليس هناك أي بصيص أمل"

وقالت وزارة الصحة في قطاع غزة الثلاثاء إن ما لا يقل عن 1449 فلسطينيا استشهدوا في العمليات الإسرائيلية المتجددة، ليصل إجمالي عدد الشهداء منذ بدء الحرب إلى 50,810.

في دير البلح في وسط القطاع، استهدفت غارة جوية إسرائيلية منزلا ليل الاثنين الثلاثاء، ما أسفر عن استشهاد تسعة أشخاص بينهم خمسة أطفال، وفقا لما ذكره الدفاع المدني في غزة.

وكان عدد من الأشخاص يهرعون نحو الأنقاض لانتشال جثة حُملت ملفوفة ببطانية في شاحنة.

ويقول عبد صباح، أحد أقارب صاحب المنزل المستهدف. "ركضنا الى الخارج مرعوبين. لم نعرف في البداية أين وقعت الضربة. كانت هناك سحابة كثيفة من الغبار".ويقول صباح إنه تمّ انتشال 11 جثة، "معظمهم من الأطفال والنساء".

وجلست فتاة صغيرة وسط الأنقاض والقضبان المعدنية، محاطة ببطانيات وفراش إسفنجي مهترئ.

في مستشفى شهداء الأقصى القريب، وصلت جثامين ملفوفة في أكفان بلاستيكية بيضاء.

بكى أفراد عائلات الضحايا أمواتهم وأقاموا صلاة الجنازة عليهم، بينما بدا عدد من الأكفان ملطخا بالدماء.

وتسأل نادين صباح باكية "كان المنزل مليئا بالنازحين والأطفال. قُطعت رؤوس أربعة أطفال... ما ذنبهم؟".

وتوضح أنها كانت في المبنى المستهدف وقت الهجوم.

وتقول أمل جبل (35 عاما)، إنها غادرت دير البلح الاثنين بعد أن أيقظتها "الصرخات القادمة من الحي"، وذلك قبل غارة "هزّت المنطقة بأكملها".

وتضيف "كان الدمار كبيرا والخوف أكبر.. جميعنا ننتظر دورنا للموت.. ليس هناك أي بصيص أمل بالنجاة".

مقالات مشابهة

  • إطلاق النسخة 4 من مؤتمر نموذج الأمـــم المتحــــدة
  • الأمم المتحدة تحذر من خطر الذخائر غير المنفجرة في غزة
  • الأمم المتحدة : 400 ألف نازح منذ منتصف مارس
  • أستاذ اللاهوت.. وفاة كاهن كنيسة العذراء الأثرية في مسطرد
  • رحيل القمص عبد المسيح بسيط كاهن كنيسة مسطرد
  • مؤسس إتحاد أمهات مصر : تفاصيل زيارة ماكرون لمصر أبهرت المصريين
  • الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية: 400 ألف شخص نازح في غزة
  • الأنبا عمانوئيل يمنح الدرجة الإنجيلية للشماس لويز صليب
  • ستارمر: بريطانيا لن تبرم صفقة تجارية مع أمريكا دون مراعاة مصلحتها الوطنية
  • شباب ليبيا يبحثون مع البعثة الأممية كيفية «الحد من العنف داخل المجتمعات»