الوزير الأول البلجيكي: 5% من سكان بلجيكا مغاربة و يساهمون في التطور وخلق الثروة
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
أكد الوزير الأول البلجيكي، ألكسندر دي كرو، اليوم الإثنين بالرباط، أن المغرب يعد شريكا استراتيجيا رائدا لبلجيكا.
وشدد دي كرو، خلال افتتاح أشغال الاجتماع الثالث للجنة العليا المشتركة للشراكة المغرب-بلجيكا، على أن “المغرب شريك استراتيجي رائد ومحوري، تربطنا به علاقات عريقة وقوية ومتنوعة”.
وأبرز، في هذا الصدد، أن هذا الاجتماع يؤكد “الرغبة المشتركة في الارتقاء بالعلاقات بين البلدين إلى أقصى إمكاناتها”، مسجلا أن “هناك إنجازات كثيرة يمكن للمغرب وبلجيكا القيام بها معا”.
وقال “إننا نعيش في عالم معقد، وأمامنا تحديات يصعب للغاية على أي بلد أن يتعامل معها بمفرده”، مضيفا أن “وجود أصدقاء جيدين هو أفضل ضمان للرخاء والأمن والاستقرار لشعوبنا”.
وأوضح دي كرو أن المغرب وبلجيكا “صديقان مقربان”، مبرزا أن “البلدين برهنا على إمكانية العمل سويا في الأشهر الماضية”.
وبالمناسبة، عبر الوزير الأول البلجيكي عن ارتياحه لمواصلة مسلسل الحوار السياسي الذي يتعزز اليوم من خلال عقد هذا الاجتماع في جو من الثقة المتجددة، معربا عن أمله في رؤية الشراكة بين البلدين تتعزز بشكل أكبر، لتستفيد من كامل إمكاناتها في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
كما ذكر بأن هذه السنة تصادف الذكرى ال60 لاتفاقية 1964 المتعلقة بتشغيل اليد العاملة المغربية في بلجيكا، مشيرا إلى أن “أكثر من 5 في المائة من سكان بلجيكا تربطهم روابط عائلية مع المغرب، وهؤلاء الأشخاص يشكلون قوة ومساهمة قيمة لبلجيكا. إنهم جزء لا يتجزأ من الحياة الوطنية، وينشطون في العديد من المجالات، ويساهمون في ثروة بلجيكا وتنوعها”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
البرهان يترأس الاجتماع الأول لـ”المجلس الأعلى للنفط والطاقة والتعدين” ويوجه بتعديلات عاجلة
متابعات ــ تاق برس عقد المجلس الأعلى للنفط والطاقة والتعدين اجتماعه الأول اليوم “الأربعاء” برئاسة رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان وعضوية وزراء المالية والتخطيط الاقتصادي والخارجية والعدل والنفط والمعادن والأمين العام لمجلس السيادة . وقال المهندس محي الدين نعيم وزير الطاقة والنفط في تعميم صحفي أن الاجتماع إستمع لتقرير من وزارتي النفط والمعادن حول الرؤية والأهداف في ظل الحرب كما تداول حول السياسات التي تمكن وزارتي النفط والمعادن من لعب دور في رفد الميزانية العامة بربط مقدر وأضاف أن المجلس إتفق على عدة سياسات ستسهم في تمكين الوزارتين من الإضطلاع بدورهما في تنمية وترقية الاقتصاد الوطني. وقال أن رئيس المجلس السيادي وجه بمراجعة بعض السياسات في هذا الصدد وإجراء تعديلات عاجلة عليها. وأوضح وزير الطاقة والنفط أن النفط والمعادن تمثلان العمود الفقري للاقتصاد القومي مبينا أن الوزارتين على إستعداد للإسهام في عمليات إعادة الإعمار لفترة ما بعد الحرب لاسيما في مجالات الكهرباء والمياه والصحة والتعليم. البرهانالمجلس الأعلى للنفط والطاقة والتعدين