نصف مليون فلسطيني.. ضخ المياه إلى خان يونس جنوب قطاع غزة
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
كشفت السلطات في غزة، اليوم الاثنين، أن ضخ المياه بدأ في مدينة خان يونس الواقعة في جنوب قطاع غزة، ليستفيد منها نصف مليون فلسطيني.
وأوضح رئيس سلطة المياه الفلسطينية مازن غنيم، أن ضخ المياه إلى مدينة خان يونس بدأ من وصلة بني سهيلا جنوب قطاع غزة اليوم، بعد الانتهاء من تنفيذ جميع أعمال إعادة تأهيل خط المياه الناقل الرئيسي من هذه الوصلة وأجزاء كبيرة من الخطوط المتفرعة منه.
وأشار "غنيم" إلى أن هذا الإنجاز يأتي استكمالاً للمساعي الكبيرة التي تبذلها الحكومة الفلسطينية، والهادفة إلى توفير الاحتياجات الرئيسية لأهالي غزة، حيث سيعمل الخط على إيصال المياه إلى ما يقارب 500,000 نسمة في مدينة خان يونس وبلدات عبسان الكبيرة والجديدة وبني سهيلا، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
يأتي ذلك في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة للشهر السابع على التوالي، والذي تسبب في استشهاد وإصابة أكثر من مائة ألف فلسطيني، إلى جانب استمرار الانتهاكات في الضفة الغربية من جانب المستوطنين وقوات الاحتلال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ضخ المياه سلطة المياه الفلسطينية قطاع غزة خان یونس
إقرأ أيضاً:
أهالي خان يونس يشتكون من الغلاء وشح الأموال في أول يوم من رمضان
يحل شهر رمضان المبارك هذا العام على سكان قطاع غزة في ظل أوضاع معيشية صعبة، نجمت عن حرب إسرائيلية طويلة خلفت دمارا واسعا وأثرت بشكل كبير على الحياة اليومية للناس.
ومقارنة بالأعوام السابقة، تشهد الأسواق نوعا من الركود، وبات إقبال الناس ضعيفا بسبب ارتفاع الأسعار وقلة الأموال، كما يقول بعض الأهالي في أسواق خان يونس جنوبي قطاع غزة للجزيرة.
وفي اليوم الأول من شهر رمضان المبارك، لم تشهد أسواق خان يونس إقبالا كبيرا للأهالي، بل كانت هناك حركة خجولة، كما جاء في تقرير رامي أبو طعيمة، والذي أرجع السبب إلى الأحوال المعيشية الصعبة للناس، بسبب الحرب الإسرائيلية التي استمرت 15 شهرا، وأدت إلى تدمير المنازل والأسواق والمساجد.
ومن جهته، قال أحد المواطنين للجزيرة إن الناس تعاني بسبب تداعيات الحرب الإسرائيلية، وليس لديها المال الكافي كي تتجول في الأسواق وتشتري ما يلزمها، خاصة في الشهر الفضيل.
وعبّرت سيدة أخرى عن معاناة الناس بسبب الظروف الصعبة، وقالت إن الأسعار مرتفعة مثل أسعار الخضار وأسعار المواد الغذائية، بالإضافة إلى أن الأموال غير متوفرة عند الناس، ولا يمكن سحب الرواتب من البنوك.
كما أن أهالي القطاع -تواصل السيدة- يعانون نفسيا جراء ما مر بهم خلال نزوحهم وتنقلهم من مكان إلى آخر.
إعلانوفي ظل الظروف الصعبة والقاسية، يحتاج قطاع غزة إلى إدخال مزيد من المساعدات الإغاثية والإنسانية التي تلبي حاجاتهم وتدعمهم في شهر رمضان المبارك.
ويذكر أن بقية مناطق قطاع غزة تعاني الأوضاع المأساوية نفسها، حيث يعجز الناس عن تلبية احتياجاتهم الأساسية بسبب تداعيات الحرب الإسرائيلية التي دمرت كل شيء في القطاع. ورغم أوضاعهم المأساوية يحتفل الغزيون بقدوم الشهر الفضيل.