بدء المرحلة النهائية لترميم ثانوية كيليكيا الأثرية بحلب
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
حلب-سانا
بدأت جمعية كيليكيا الثقافية بحلب اليوم تنفيذ المرحلة النهائية لترميم ثانوية كيليكيا الأثرية في حي الجديدة بحلب القديمة وفق المعايير ومحددات المديرية العامة للآثار والمتاحف، حيث تشمل عمليات الترميم تأهيل القسم الداخلي وتدعيم الجدران الخارجية وتجديد الليوان وترميم النقوش الأثرية والأسقف الخشبية الملونة.
وبيّن مطران أبرشية دمشق وتوابعها للأرمن الأرثوذكس آرماش نالبنديان في تصريح للصحفيين أن بدء المرحلة النهائية لترميم ثانوية كيليكيا يعد خطوة في سبيل النهوض بواقع المدينة القديمة وإعادة الحياة لشوارعها شيئاً فشيئاً والمساهمة في عودة العملية التعليمية للمدرسة بأقرب وقت، مشيراً إلى أنّ تاريخ الثانوية يعود إلى عشرينيات القرن الماضي بعد تحويلها من دار عربية أثرية إلى مدرسة بملامح تراثية لتتم إعادة ترميمها مجدداً بعد تعرضها للدمار الكبير جراء الإرهاب والزلزال.
ولفت مدير مدينة حلب القديمة المهندس أحمد الشهابي إلى تضافر الجهود الحكومية والأهلية في تنفيذ مشاريع إعادة الإعمار وتأهيل المعالم الأثرية مع منح التسهيلات كافة بغية الإسراع في عودة المؤسسات بمختلف اختصاصاتها إلى نشاطها كما كان في السابق.
وأوضح المشرف على عمليات ترميم المدرسة أحمد مدراتي أنّ المبنى له خصوصية لكونه مسجلاً على لائحة التراث العالمي لدى منظمة اليونيسكو ما استدعى الاستعانة بالأحجار القديمة للحفاظ على الملامح القديمة والاستفادة من الخبرات المحلية في ترميم التفاصيل الدقيقة من أقواس وزخرفات فريدة تتميز بها المدرسة.
وتحدث رئيس اللجنة العليا لجمعية كيليكيا الثقافية أفيديس خوشافيان عن مراحل تنفيذ عمليات الترميم بالتعاون مع خريجي المدرسة في المغترب بترميمات جزئية وبسيطة منذ عام 2019 وصولاً إلى المرحلة النهائية للترميم بالتعاون مع مجلس كنائس الشرق الأوسط ومنظمة هيئة الكنائس في هولندا بعد تعرض المبنى للأضرار الجسيمة جراء الزلزال.
ونوهت رئيس لجنة الصداقة البرلمانية السورية الأرمينية في مجلس الشعب الدكتورة لوسي اسكه نيان بأهمية عودة المدرسة إلى العمل نظراً لموقعها الفريد ودورها في خلق رابط وثيق بين جيل الشباب والأطفال وبين المدينة القديمة وما تحمله من خصوصية حضارية وتاريخية.
يذكر أنّ ثانوية كيليكيا تتبع لجمعية كيليكيا الثقافية المشهرة من مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل وتأسست عام 1921 من قبل الأرمن المهجرين جراء الإبادة الجماعية العثمانية عام 1915 بهدف تعليم اللغة العربية للجيل الجديد وتحقيق الاندماج مع بقية مكونات النسيج الاجتماعي السوري وتتألف من ثلاثة مبان لمراحل تعليمية متعددة وتشمل مرحلة الطفولة والتعليم الأساسي والثانوي.
أوهانيس شهريان
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: المرحلة النهائیة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يعقد غدا اجتماعا للمصادقة النهائية على توسيع الحرب في غزة
أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يعقد غدا الجمعة، 02 مايو 2025، اجتماعًا أمنيًا رفيع المستوى، لتقييم الأوضاع والمصادقة النهائية على خطط توسيع العمليات العسكرية في قطاع غزة ، بمشاركة كبار مسؤولي الأجهزة الأمنية.
وكانت الخطط قد حظيت سابقًا بموافقة كل من رئيس الأركان إيال زامير، ووزير الجيش يسرائيل كاتس، وتُعرض الآن على نتنياهو لاعتمادها رسميًا، بحسب ما أوردته إذاعة الجيش الإسرائيلي.
من جهتها، أفادت القناة 13 الإسرائيلية بأن وزراء الحكومة تلقوا دعوة لحضور اجتماع يُعقد يوم الأحد المقبل، مخصص لمناقشة إمكانية توسيع الحرب على قطاع غزة.
وقال نتنياهو في تصريح له اليوم الخميس: "نريد إعادة الأسرى، لكن الهدف الأعلى للحرب هو الانتصار على أعدائنا". وأضاف، "لدينا أهداف كثيرة وأعدنا 196 أسيرا حيا وميتا من غزة ونريد إعادة 59 متبقين بينهم 24 على قيد الحياة".
اقرأ أيضا/ زامير يتوعّد حمـاس: جاهزون لتوسيع العملية في غـزة وتوجيه ضربة "حاسمة"
ومن جانبه، صرّح رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، اليوم الخميس، 01 مايو 2025، بأن الجيش مُستعد لتوسيع عملياته في قطاع غزة، مؤكدًا أن حركة حماس لا تزال تحتجز 59 من الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة.
وأضاف زامير، في تصريحات له، أن الجيش الإسرائيلي في حالة جهوزية كاملة لتوجيه ضربة حاسمة، موضحًا "سنستخدم كل القوة التي بحوزتنا، وسنزيد من وتيرة العمليات وشدّتها، وإن طُلب منا ذلك، سنقوم به قريبًا."
وأكد أن الحرب الجارية متعددة الجبهات ومعقّدة للغاية، وتتضمن تحديات كبيرة، أبرزها إعادة الأسرى وضمان أمن المستوطنات القريبة من غزة، قائلًا: "نعمل على تدمير حماس وضمان أمن سكان غلاف غزة."
إعادة رسم خارطة قطاع غزةفي سياق متصل، كشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، أن إسرائيل قامت بإعادة رسم خارطة قطاع غزة عقب انهيار اتفاق وقف إطلاق النار الأخير، حيث قلّصت المساحات التي يُسمح للفلسطينيين بالتواجد فيها إلى نحو الثلث مقارنةً بما كانت عليه سابقًا.
ووفقًا للتقرير، فإن نحو 70% من المناطق المتبقية أُعلنت كمناطق عسكرية مغلقة أو مناطق مخلاة، وهو ما اعتبره مراقبون خطوة تُفاقم من معاناة المدنيين وتزيد من صعوبة الأوضاع الإنسانية مع استمرار العمليات العسكرية.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية زامير يتوعّد حماس: جاهزون لتوسيع العملية في غزة وتوجيه ضربة "حاسمة" إصابة جندي إسرائيلي بجروح خطيرة إثر انفجار عبوة شمالي الضفة شاهد: التهمت 24 ألف دونم.. حرائق غابات جبال القدس لا تزال خارج السيطرة الأكثر قراءة مصرع مواطنة بحادث سير في الخليل نتنياهو يزور أذربيجان لبحث انضمامها إلى "اتفاقيات التطبيع" ووساطتها مع تركيا مركز حقوقي يحذر من تفاقم أزمة السيولة النقدية بقطاع غزة نتنياهو يطلب تأجيل تقديم تصريحه في قضية إقالة رئيس الشاباك إلى الأحد عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025