نشر نظام الطقس الإفريقي فيديو يظهر وجود أجسام طائرة مجهولة وأمواج يبلغ ارتفاعها 80 قدما، ليتبين فيما بعد أن الأمر يتعلق بخلل حدث في البرنامج.

وكتب تطبيق "فينتوسكي" الخاص بتتبع بيانات الطقس والأرصاد الجوية: "على الرغم من التقارير العديدة عن الأجسام الطائرة المجهولة أو الأجسام الأطلنطية التي تنطلق من المحيط، فإن صورة الأمس للأمواج العملاقة بالقرب من إفريقيا كانت بسبب خطأ".

وقد أظهر البرنامج بـ"الخطأ" جسما بحجم ولاية تكساس الأميركية (268 ألف ميل مربع) يتحرك على طول الساحل الإفريقي، بينما يولد أمواجا يزيد ارتفاعها عن 80 قدما.

وكشف موقع "فوكس نيوز" أنه وفي الأسبوع الماضي، أظهر تطبيق "فينتوسكي" مجموعة من الأمواج يصل ارتفاعها إلى أكثر من 80 قدما، وتمتد لمسافة أوسع من ولاية تكساس، وتتحرك من القارة القطبية الجنوبية باتجاه الساحل الأفريقي لمدة 24 ساعة تقريبا قبل أن تختفي.

وقد أدى مقطع الفيديو إلى انتشار الشائعات، حيث راجت أخبار عن أن الأمر يتعلق بمخلوق بحري ضخم تحت الماء أو سفينة فضائية تحت البحر.

وتوضيحا لما حدث كتبت شركة "فينتوسكي": "على الرغم من التقارير العديدة عن إطلاق أجسام غريبة أو أجسام أطلنطية من المحيط، فإن الصورة التي التقطت بالأمس لأمواج عملاقة بالقرب من إفريقيا كانت بسبب خطأ في النموذج".

وأضاف أن النموذج يأخذ كميات هائلة من البيانات من السفن والعوامات في جميع أنحاء المحيط، ويمكن أن تحدث مشاكل مع قواعد البيانات الكبيرة.

ومع ذلك، كتبت الشركة أن الأمر قد يستغرق بعض الوقت لمعرفة سبب الخطأ الضي حصل الأسبوع الماضي.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الأجسام الطائرة المجهولة القارة القطبية الجنوبية سفينة فضائية خطأ جسم طائر الفضاء الأجسام الطائرة المجهولة القارة القطبية الجنوبية سفينة فضائية خطأ أخبار علمية

إقرأ أيضاً:

ماذا يحدث للإنسان إن مات في الفضاء؟

#سواليف

لقي 20 رائدا حتفهم في #الفضاء منذ بدء استكشافه قبل ستة عقود، فما الذي يحدث للإنسان إن فارق الحياة في الفضاء؟

وشمل ذلك 14 في مآسي مكوك الفضاء التابع لناسا في عامي 1986 و2003، وثلاثة #رواد_فضاء خلال مهمة “سويوز 11” عام 1971، وثلاثة رواد فضاء في حريق منصة إطلاق أبولو 1 في عام 1967.

ومع ذلك، لم يُقتل أي منهم في الفضاء نفسه.

مقالات ذات صلة Xiaomi تطلق “مترجما ذكيا” للنصوص 2024/12/20

ولم تضع وكالة #ناسا بروتوكولات للتعامل مع #الموت في الفضاء، لكن الباحثين في جميع أنحاء العالم طرحوا كيفية التعامل مع مثل هذه المأساة.

بادئ ذي بدء، من المهم الإشارة إلى أن هناك عددا من الطرق التي يمكن أن تُقتل فيها في الفضاء. من أهمها التعرض لفراغ الفضاء دون ارتداء بدلة مضغوطة كحماية.

ويقدم رائد الفضاء الكندي والقائد السابق لمحطة الفضاء الدولية (ISS) كريس هادفيلد مثالا على ذلك. وقال: “في أسوأ السيناريوهات، يحدث شيء ما أثناء السير في الفضاء. قد تصطدم فجأة بنيزك صغير، ولا يوجد شيء يمكنك القيام به حيال ذلك. ويمكن أن يحدث ثقب في بدلتك، وفي غضون ثوان قليلة ستصبح عاجزا”.

إن التعرض لفراغ الفضاء سيجعل من المستحيل على الشخص التنفس وسيؤدي إلى غليان الدم وسوائل الجسم الأخرى، وفقا لإيمانويل أوركويتا، أستاذ طب الفضاء في كلية بايلور للطب.

ومن المحتمل أن يكون لدى رائد الفضاء 15 ثانية فقط قبل أن يفقد وعيه، ما يجعل الاختناق أو تخفيف الضغط السبب الأكثر ترجيحا للوفاة.

وهذا لأنه في غضون 10 ثوان تقريبا، سيتبخر الماء الموجود في الجلد والدم، ما يتسبب في تمدد الجسم مثل البالون الذي يمتلئ بالهواء ويؤدي إلى انهيار الرئتين.

وفي غضون 30 ثانية، سيصاب رائد الفضاء بالشلل، إن لم يكن قد مات بالفعل. وسواء حبست أنفاسك أم لا، سيحدث أيضا فرقا في مدى سرعة الموت.

وإذا قمت بذلك، فسيتمدد الهواء في الرئتين، ويمزقها، ويقتلك بسرعة كبيرة. وإذا لم تفعل ذلك، يمكنك أن تظل واعيا لمدة تصل إلى دقيقتين.

إذن، إذا حدث الأسوأ، فماذا سيحدث للجسد؟

حسنا، لن يتجمد على الفور. في الفراغ، الطريقة الوحيدة لفقدان الحرارة هي تبخر السوائل أو الإشعاع، والذي يحدث ببطء شديد بالنسبة لجسم بارد نسبيا مثل جسم الإنسان.

ومع ذلك، ستدخل في النهاية في حالة مجمدة ومحنطة حيث ستبحر بعد ذلك عبر الكون لملايين السنين حتى تصادف يوما ما كوكبا أو نجما آخر لتدمر الحرارة أو الإشعاع ما تبقى.

ماذا لو استطاع جسدك أن يتعافى؟

يقول الخبراء إنه من المحتمل إعادته إلى الأرض إذا حدثت وفاة في مهمة قصيرة إلى أماكن مثل محطة الفضاء الدولية أو القمر.

لكن في رحلة ذهابا وإيابا إلى المريخ، لن يكون ذلك ممكنا على الفور لأن الطاقم قد يكون على بعد ملايين الأميال عند حدوث ذلك.

وبدلا من ذلك، يمكن تجميد الجسم في برودة الفضاء لتقليل وزنه وتسهيل تخزينه في طريق عودته إلى كوكبنا، وفقا للبروفيسور كريستوفر نيومان والبروفيسور نيك كابلان من جامعة Northumbria.

ويُقال إن حرق الجثث لن يكون ممكنا على الكوكب الأحمر لأنه “يتطلب الكثير من الطاقة التي يحتاجها الطاقم الناجي لأغراض أخرى”.

كما أن الدفن أيضا ليس خيارا لأن البكتيريا والكائنات الحية الأخرى من البقايا البشرية يمكن أن تلوث المريخ.

ويوجد لدى وكالة ناسا قوانين صارمة بشأن تلويث الكواكب الأخرى بميكروبات الأرض، وفقا لكاثرين كونلي من مكتب حماية الكواكب التابع لناسا.

إذن، كيف يختلف الموت على سطح المريخ أو القمر عن حدوثه في الطريق إلى هذه الوجهة؟

حسنا، ستكون نتيجة مشابهة جدا إذا لم يكن لدى رائد الفضاء بدلة فضاء لحمايته. ذلك لأن قمرنا ليس له غلاف جوي على الإطلاق، كما أنه رقيق جدا بلا أكسجين على المريخ.

وهناك أيضا خطر الإشعاع. وتشير البيانات السابقة للكوكب الأحمر إلى أنه تعرض 700 مرة للإشعاع الذي تعرضت له الأرض.

ويمكن أن يغير الإشعاع نظام القلب والأوعية الدموية، ويتلف القلب، ويصلب الشرايين، أو يقضي على بعض الخلايا في بطانات الأوعية الدموية، ما يؤدي إلى الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وربما ينتهي بالموت.

ومع ذلك، تركز ناسا في الوقت الحالي على عودة الإنسان إلى القمر بحلول عام 2025 كجزء من برنامج Artemis الخاص بها.

مقالات مشابهة

  • الأقصر خلال 24 ساعة.. فتح باب السداد للمواطنين بمنظومة التقنين.. وانطلاق 87 رحلة بالون طائر
  • برج السرطان.. حظك اليوم الثلاثاء 24 ديسمبر 2024: أظهر مهاراتك
  • سول: بدء جلسات الاستماع لتأكيد تعيين قضاة المحكمة الدستورية للنظر في عزل الرئيس يون
  • انطلاق 87 رحلة بالون طائر بسماء الأقصر
  • أجسام طائرة تحير الأمريكيين
  • «الصحة»: الدور المنتشر حاليا مجموعة من الفيروسات التنفسية المختلفة
  • تطوير نموذج جديد للكشف المبكر عن تلف البنكرياس.. أظهر نتائج واعدة
  • مخزومي: أصبحنا بمرحلة جديدة تتطلب أن نمد أيدينا لبعضنا للسير قدماً الى الأمام
  • 250 طائر "زيبرا" تتنافس على أفضل طير في المملكة
  • ماذا يحدث للإنسان إن مات في الفضاء؟