الحرية المصري: مصر حذرت كثيرا من اتساع رقعة الصراع نتيجة الحرب على غزة
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
قال رجاء عطية، أمين حزب الحرية المصري بمحافظة المنيا، بعد الأحداث الأخيرة والنزاع «الإيراني- الإسرائيلي»، إن مصر حذرت مرارا وتكرارا منذ اندلاع الأزمة والحرب على قطاع غزة، من اتساع رقعة الصراع وتصاعد الأحداث وهذا ما نعيشه الآن، ففي كل يوم يمر تتسع الأزمة ويزيد أطرافها.
التهجير القسريأضاف «عطية» في تصريحات لـ«الوطن»، أن المجتمع الدولي إلى الآن صامتا، في ظل ما تقوم به إسرائيل من إبادة جماعية للشعب الفلسطيني، وقتل الأطفال والنساء والشيوخ، ولكن مصر لن تقبل مطلقا مخططات الضغط وتضييق عنق الزجاجة من أجل القبول بالتهجير القسري وقتل القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني إلى الأبد.
وتابع عطية، أن القضية الفلسطينية إذا استمرت أكثر من ذلك في هذه الصورة من الدمار والحرب والتخريب ستدخل المنطقة بأكملها في صراعات متوازية، وهذا ما حذرت منه مصر منذ الساعات الأولى، وظهر موخرا في العديد من الصراعات التي امتدت لدول الجوار والتأثير الواضح على الاقتصاد.
وفي سياق متصل أكد أمين حزب الحرية المصري بالمنيا، أن مصر تسعى جاهدة لإيصال أكبر قدر من المساعدات الإنسانية والإغاثية للشعب الفلسطيني، ووقف إطلاق النار، وهذا ما توكد عليه في جميع لقاءاتها مع جميع ممثلي دول العالم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية التهجير القسري المجتمع الدولي غزة
إقرأ أيضاً:
الحرية المصري: كثرة الشائعات في 2024 يعكس حجم التحديات التي تواجهها مصر
قال الدكتور عيد عبد الهادي، رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة المركزية بحزب الحرية المصري، إن التقرير الصادر عن المركز الإعلامي لمجلس الوزراء بشأن حجم الشائعات خلال العام الماضي 2024، يمثل وثيقة مهمة تعكس حجم التحديات التي تواجهها الدولة المصرية في حربها ضد الشائعات، والتي باتت إحدى الأدوات الرئيسية التي تستخدمها جماعة الإخوان الإرهابية والقوى المعادية لمحاولة ضرب الاستقرار والتشكيك في مسيرة التنمية.
وأكد عبد الهادي في بيان له، أنه من خلال الأرقام الواردة في التقرير، يتضح أن عام 2024 شهد ارتفاعًا غير مسبوق في معدل انتشار الشائعات، حيث بلغت نسبتها 16.2%، وهو ما يعكس تصاعد الحملات الممنهجة التي تستهدف الدولة، مستغلة الأزمات العالمية والتحديات الداخلية لنشر معلومات مضللة تهدف إلى إثارة القلق والتأثير على معنويات المواطنين.
ولفت عبد الهادي، أن التقرير يشير إلى تضاعف نسبة الشائعات خلال السنوات الخمس الأخيرة مقارنة بالفترة السابقة، ما يدل على أن هذه الحرب الإعلامية مستمرة وتتطور وفقًا لظروف المرحلة، خاصة مع استخدام وسائل التواصل الاجتماعي كمنصة رئيسية لبث الأكاذيب وتضخيمها.
وأوضح عبد الهادي، أن التقرير ارتكز على الشائعات التي تستهدف المشروعات التنموية، والتي بلغت نسبتها 32.5% من إجمالي الشائعات خلال عام 2024، ما يؤكد أن القوى المعادية تدرك تمامًا أن التنمية هي السلاح الأقوى الذي تستخدمه الدولة في مواجهة التحديات، وبالتالي فإن استهداف هذه المشروعات يأتي ضمن مخطط لتعطيل مسيرة البناء وإفقاد المواطنين الثقة في قدرة الدولة على تحقيق تطلعاتهم.
وتابع: أبرز هذه الشائعات تتعلق بمشروع تنمية مدينة رأس الحكمة، والحديث عن بيع المطارات المصرية، وانسحاب شركات عالمية مثل سيمنز من المشروعات الكبرى، وهي كلها محاولات للترويج لفكرة أن الدولة تتخلى عن مقدراتها الوطنية لصالح جهات أجنبية، رغم أن الواقع يثبت العكس تمامًا، حيث تمضي مصر بخطوات ثابتة في تنفيذ مشروعاتها الاستراتيجية بما يحقق التنمية المستدامة