لحظة القبض على منفذ طعـن الأسقف مار ماري داخل الكنيسة.. فيديو
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
ألقت الأجهزة الأمنية في مدينة سيدني بأستراليا، القبض على منفذ عملية الاعتداء بطعن الأسقف مار ماري عمانوئيل، أثناء العظة الروحية والصلوات داخل كنيسة الراعي الصالح، الكنيسة الآشورية الآرامية.
لحظة طعـ ـن أسقف الكنيسة الآشورية بأستراليا أثناء العظة..بالفيديو
هرعت رجال الشرطة نحو المعتدى على الاب الكاهن الذي أظهرته فيديوهات البث المباشر لمراسم الصلوات والعظة عبر موقع التواصل الاجتماعي.
ويقف حاليا العديد من المواطنين الغاضبين على أبواب الكنيسة اعتراضاً عن ما تعرض له الكاهن.
وانتشر مقطع الفيديو منذ ساعات، والذي أظهر هوية المعتدي دون الإعلان عن الجهه التي ينتمي إليها حتى الان.
وفور حدوث الواقعة هرع المصلين نحو الأب الكاهن بينما اعتقلت الشرطة الأسترالية منفذ الهجوم، وانتشرت أنباء في المواقع أستراليا والقبطية تصريحات الأمن هناك والتي نصت على إن الإصابات لا تمثل خطراً على حياة الجرحى الذين تقدم لهم فرق الإسعاف العلاج وهم أربعة أشخاص.
ووفق بيان الكنيسة التي أصدرته جراء الحادث حول الوضع الصحي للاب الكاهن أنه كان لايزال على قيد الحياة رغم الإصابة أثناء نقله إلى أقرب مستشفى، ووفق ما صدر من تصريحات أن الشرطة طوقت مكان الإعتداء وطلبت من السكان إخلاء الساحة بالكنيسة للبحث والتحقيقات، ولم تصدر أي كنيسة مصرية حتى الأن تصريحات بشأن الواقعة لحين تبين التطورات.
لحظة القبض على المعتدي على المطران اضغط هنـــا
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأسقف مار ماري أستراليا كنيسة الراعي الصالح
إقرأ أيضاً:
لحظة نجاة مدير منظمة الصحة العالمية من استهداف مطار صنعاء| فيديو
وثقت كاميرا مراقبة لحظة نجاة مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس من الغارات التي شنها الاحتلال الإسرائيلي على مطار صنعاء الدولي.
وتم نقل جيبريسوس الذي تواجد في اليمن خلال فترة عيد الميلاد مباشرة من قاعة كبار الشخصيات بعد الغارات.
وأكد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، أنه لم يكن واثقًا من أنه سينجو من غارة جوية نفذتها إسرائيل على مطار صنعاء الدولي الخميس الماضي.
طنين في الأذنوقال تيدروس، في تصريحات أدلى بها بعد نجاته من الغارة، إن الانفجارات التي هزت المبنى كانت تصم الآذان لدرجة أنه لا يزال هناك طنين في أذنيه بعد مرور أكثر من 24 ساعة.
وأضاف أنه سرعان ما تبين أن المطار يتعرض لهجوم، واصفًا حالة الناس بأنهم كانوا "يركضون في حالة من الارتباك" عبر المكان بعد حوالي أربعة انفجارات كان أحدها قريبًا "بشكل مفزع" من المكان الذي كان يجلس فيه بالقرب من صالة المغادرة.
وأوضح أنه وزملاءه ظلوا عالقين في المطار لمدة ساعة أو نحو ذلك، حيث كان يُعتقد أن طائرات مسيرة تحلق على ارتفاع منخفض، ما أثار القلق من أنها قد تفتح النار مرة أخرى، مؤكدًا أنهم رأوا بين الحطام شظايا صاروخية.
وتابع: "لم يكن هناك أي ملاذ على الإطلاق. لا شيء، لذا فأنت غير محمٍ وتتوقع حدوث أي شيء".
وكان تيدروس قد سافر إلى اليمن للتفاوض على إطلاق سراح موظفين تابعين للأمم المتحدة محتجزين هناك وتقييم الوضع الإنساني.