وكالة ناسا تكشف عن أول كسوف كلي للشمس قبل الميلاد
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت وكالة ناسا عن أول كسوف كلي للشمس شوهد في أوجاريت بـ3 مايو 1375 ق.م، جاء ذلك على خلاف ماحدث في العالم وشاهدته العديد من الدول يوم الأربعاء الماضي من كسوف كلي، وقالت ناسا أن المنجمون البابليون احتفظوا بسجلات دقيقة حول الأحداث السماوية بما في ذلك حركات عطارد والزهرة والشمس والقمر على ألواح يعود تاريخها إلى الفترة من 1700 إلى 1681 قبل الميلاد.
كما حددت السجلات أيضًا حدوث كسوف كلي للشمس في 31 يوليو 1063 ق.م، والذي "حول النهار إلى ليل"، والكسوف الشهير الذي حدث في 15 يونيو 763 ق.م، والذي سجله المراقبون الآشوريون في نينوى.
أما أداتهم في ذلك فكانت ما تسمى بـ"دورة ساروس"، وهي فترة 223 شهرًا مجمعًا يتكرر بعدها خسوف القمر والشمس.
كما كان من الممكن رؤية ما يقرب من نصف حالات الكسوف من بابل لو كانت الشمس فوق الأفق وقت الكسوف.
يشار إلى أن، كسوف الشمس كان أثار في العصور القديمة الرعب في قلوب أسلافنا، حيث انتشرت الأساطير حول التنانين وغضب الآلهة، أما خسوف القمر يعتبر نذير شر بشكل خاص يتعلق بملوكهم، ولكن في عصرنا الحالي المستنير علميًا، تم التخلي عن مثل هذه التفسيرات الخارقة للطبيعة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الشمس والقمر العصور القديمة المنجمون خسوف القمر كسوف كلي للشمس كسوف الشمس وكالة ناسا کسوف کلی
إقرأ أيضاً:
وكالة الإمارات للمساعدات الدولية تبحث تعزيز التعاون مع الوكالة السويسرية للتنمية والتعاون
بحثت وكالة الإمارات للمساعدات الدولية سُبل تعزيز التعاون المشترك مع الوكالة السويسرية للتنمية والتعاون في مختلف المجالات الإنسانية والتنموية ذات الاهتمام العالمي لخدمة البشرية جمعاء.
وناقش سعادة الدكتور طارق أحمد العامري، رئيس وكالة الإمارات للمساعدات الدولية خلال لقائه باتريزا دانزي، مدير عام الوكالة السويسرية للتنمية والتعاون على هامش معرض ومؤتمر دبي الدولي للإغاثة والتطوير اليوم أوجه التعاون الإنساني والتنموي الدولي لاسيما ما يتعلق بتحقيق الأهداف الإنمائية المستدامة.
وتطرقا إلى كيفية العمل معاً لتعظيم الأثر الإنساني وتحسين الواقع المعيشي للمجتمعات الأكثر حاجة، خصوصاً ما يرتبط بالقطاعات التعليمية والصحية والبيئة والبنية التحتية، وغيرها.