دعا رئيس الحكومة المغربية عزيز أخنوش، ونظيره البلجيكي، ألكسندر دي كرو، اليوم إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإطلاق عملية سلام تمكن الفلسطينيين من إقامة دولتهم، وذلك خلال إعلان مشترك بعد نهاية أعمال اجتماع اللجنة العليا المشتركة بين البلدين في نسختها الثالثة بالرباط.

وقال أخنوش خلال الإعلان المشترك، إن المغرب يدعم عدالة القضية الفلسطينية، وإيصال المساعدات، وإطلاق عملية سلام تمكن من إقامة الدولة الفلسطينية، مع ضرورة وقف إطلاق النار.

وأوضح رئيس الحكومة المغربية أن الرباط وبروكسل لهما المواقف نفسها في القضايا الدولية والإقليمية، مضيفا أنه خلال الدورة الحالية تم تسجيل مواصلة البلدين المساهمة في حل القضايا العالقة، مشيرا إلى أن الرباط تشيد بموقف بروكسل الداعم للمخطط الحكم الذاتي بالأقاليم الجنوبية للمغرب.

ومن جانبه، اعتبر رئيس الحكومة البلجيكية، ألكسندر دي كرو، أن بلاده ترى في الاجتماع فرصة لتعزيز الحوار السياسي وبناء شراكة قوية في شتى المجالات، مشيرا إلى أنه جرى التوقيع على اتفاقات في العديد من المجالات، ما سيساهم في ترقية علاقات البلدين.

وأوضح المسئول البلجيكي أن بلاده تحتاج إلى الهيدروجين الأخضر، والمغرب يلعب دورا مهما في مجال الانتقال الطاقي.

وأشار إلى أنه جرى مناقشة التعاون في المجال الأمني وأيضا مجالات الهجرة، كما تم بحث عرض المغرب في الهيدروجين، الذي يمثل فرصة مهمة.

وقال المسئول البلجيكي إن لبلاده الموقف نفسه من الحرب في غزة، إذ نريد دولتين بما يشمل فلسطين تعيشان هناك في سلام، مع تحرير الرهائن، ووقف إطلاق النار.

وأكد رئيس الحكومة البلجيكية أن المغرب تعد شريكا مهما للاتحاد الأوروبي، وفي قضية الصحراء ندعم موقفه من الحكم الذاتي كحل أساسي.

اقرأ أيضاًقوات الاحتلال تعتقل 25 فلسطينيًا في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية

جلسة مجلس الأمن.. الجزائر: أي هجوم على رفح الفلسطينية مرفوض تمامًا

جيش الاحتلال يطلق النار على نازحين فلسطينيين أثناء محاولتهم العودة إلى غزة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: فلسطين قوات الاحتلال قطاع غزة لبنان اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي اخبار فلسطين عاصمة فلسطين تل ابيب فلسطين اليوم غلاف غزة الحدود اللبنانية قصف اسرائيل طوفان الاقصى احداث فلسطين أخبار إسرائيل اليوم اسرائيل ولبنان مستشفيات غزة أخبار لبنان الحدود مع لبنان لبنان واسرائيل أخبار إسرائيل صراع اسرائيل ولبنان أخبار لبنان اليوم رئیس الحکومة إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

أبو الغيط: وقف إطلاق النار في غزة ليس حلاً مستدامًا دون تحقيق الدولة الفلسطينية

شارك الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط  اليوم 23 الجاري، في جلسة مجلس الأمن رفيعة المستوى الخاصة بالتعاون بين الجامعة العربية ومجلس الأمن، برئاسة أحمد عطاف وزير خارجية جمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية بصفتها رئيس المجلس لهذا الشهر.

وصرح جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الhمين العام أن أبو الغيط حرص خلال كلمته أمام مجلس الأمن على استعراض كافة القضايا العربية الرئيسية، مُتناولاً مواقف الجامعة العربية وأولوياتها حيال كل قضية، لا سيما القضايا التي تقتضي عملاً مشتركاً بين الجامعة ومجلس الأمن.

وقال المتحدث أن أبو الغيط أشار في كلمته إلى أهمية الحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بعد خمسة عشر شهراً من حرب الإبادة الجماعية الإجرامية على القطاع، مؤكداً أن وقف إطلاق النار ليس الحل المستدام للقضية وإنما حصول الشعب الفلسطيني على حقه في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية هو الحل الدائم الكفيل بتحقيق الأمن والسلام للجميع، وشددّ على أن إهدار الحق الفلسطيني هو تهديد ماثل لاستقرار الأمن والسلم الدوليين.

وعبرّ أبو الغيط عن تأييد الجامعة العربية لإرادة الشعب السوري وتطلعاته إلى حياة أفضل بعد معاناة عاشها الشعب على يد النظام السابق، مؤكداً دعم الجامعة لعملية انتقال سياسي ناجحة دون تدخلات أو إملاءات خارجية مع الحفاظ على وحدة البلاد وسيادتها على كامل أراضيها.

وحذر الأمين العام في هذا الإطار من خطورة الاطماع التوسعية الإسرائيلية في سوريا مؤكداً على ضرورة الالتزام باتفاقية فض الاشتباك لعام ١٩٧٤، مشيراً الى ان احتلال الجولان لا مبرر له سوى الرغبات التوسعية لإسرائيل.

وقال جمال رشدي إن أبو الغيط حرص خلال كلمته على تجديد التهنئة للبنان على انتخاب "جوزيف عون" رئيسا للبلاد وإنهاء الشغور الذي جاوز العامين، وكذلك على تسمية القاضي "نواف سلام" رئيساً للحكومة مؤكداً على تطلع الجامعة العربية لأن تشهد لبنان استقراراً في الوضع السياسي وإعادة بناء الاقتصاد على نحو يحقق طموحات الشعب اللبناني، كما أكد على ضرورة الحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل وتمديده عبر التنفيذ الدقيق للقرار 1701 بتحقيق الانسحاب الإسرائيلي الكامل من الأراضي اللبنانية، وانتشار الجيش اللبناني في المناطق التي يجري الانسحاب منها.

وأوضح المتحدث الرسمي أن أبو الغيط أشار في كلمته إلى خطورة الوضع في السودان مؤكداً على دعم الجامعة العربية للدولة السودانية التي تخوض حرباً هي الأشد كلفة من الناحية الإنسانية على صعيد العالم، مشدداً على وحدة السودان ووحدة مؤسساته الوطنية. ودعا أبو الغيط الأطراف السودانية إلى العودة الى مسارات التهدئة والحوار البناء القائم على الحكمة وروح الوطنية تغليباً للمصلحة العليا للسودان واستقراره.

وفيما يتعلق بليبيا، دعا أبو الغيط إلى توحيد أطياف المجتمع الليبي تحت قيادة موحدة وطالب مجلس الأمن بالقيام بوجباته حيال دعم ليبيا للخروج من أزمتها السياسية المعقدة بعيداً عن تأثير الأجندات بما يحفظ وحدة ليبيا وسيادتها وأمنها واستقرارها

وقال رشدي إن كلمة الأمين العام للجامعة حملت تحذيراً شديداً من خطورة الخطط والقرارات الإسرائيلية الرامية إلى تقويض الأونروا والقضاء على دورها المهم –والذي لا بديل عنه- في خدمة اللاجئين الفلسطينيين، مؤكداً على أن وكالة الأونروا تعد ركيزة أساسية للاستقرار في المنطقة، ومطالباً مجلس الأمن بالقيام بوجباته نحو الدفاع عن هذه المنظومة الإنسانية الهامة.

مقالات مشابهة

  • إعلامية فلسطينية: حماس تلتزم بوقف النار تقديرًا لجهود مصر وحفاظًا على استقرار غزة
  • لطيفة بنت محمد تلتقي رئيس الحكومة المؤقتة في بنغلاديش
  • إعلامية فلسطينية: التعنت الإسرائيلي يهدد اتفاق وقف إطلاق النار
  • إعلامية فلسطينية: حماس حماس لن تخرق اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة
  • إعلامية فلسطينية: استقالة وزراء من حكومة نتنياهو يؤكد رفض إسرائيل وقف إطلاق النار
  • إعلامية فلسطينية: دور مصر الحاسم في اتفاق وقف إطلاق النار يؤمّن حدودها القومية
  • أبو الغيط: وقف إطلاق النار في غزة ليس حلاً مستدامًا دون تحقيق الدولة الفلسطينية
  • وزير الخارجية: نقدر دور أوزبكستان لدعمها القضية الفلسطينية وإقامة دولة مستقلة
  • دافوس 2025 ..لطيفة بنت محمد تلتقي رئيس الحكومة المؤقتة في بنغلاديش
  • دافوس 2025.. لطيفة بنت محمد تلتقي رئيس الحكومة المؤقتة في بنغلاديش