"الزراعة" تبدأ في تلقي طلبات المشاركة في النسخة 91 لمعرض زهور الربيع
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ممثلة في قطاع الإرشاد الزراعي، البدء في تلقي طلبات الشركات والمؤسسات الراغبة في المشاركة بمعرض زهور الربيع المقرر إقامته خلال شهر مايو المقبل بالمتحف الزراعي بالدقي.
وقال الدكتور علاء عزوز رئيس قطاع الإرشاد الزراعي، إنه تنفيذا لتوجيهات وتكليفات السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، تم تشكيل لجنة من المعنيين بوزارة الزراعة بقطاع الإرشاد ومركز البحوث الزراعية، فضلا عن ممثلي قدامى العارضين، وذوي الخبرة من القطاع الخاص، للإعداد والترتيب لكافة الامور الفنية الخاصة بالمعرض، فضلا عن تلقي الطلبات من الشركات والمؤسسات الراغبة في المشاركة في معرض هذا العام.
وأضاف عزوز الى انه تم تكليف اللجنة بتذليل كافة العقبات وتيسير الإجراءات للعارضين والمشاركين، وتوفير سبل الراحة لهم، ووضع الخريطة الزمنية، والبرامج الخاصة بالمعرض، وتوزيع المساحات على المشاركين، وذلك للخروج بمعرض ناجح، يليق بوزارة الزراعة وتاريخ المعرض.
ومن جهته قال المهندس محمود عطا رئيس الادارة المركزية للبساتين ورئيس اللجنة التنظيمية للمعرض، ان اللجنة بدأت في اتخاذ كافة الاجراءات التنفيذية الخاصة بالمعرض، والاعلان عن تلقى الطلبات الخاصة بالراغبين في المشاركة سواء من الجهات الحكومية او شركات القطاع الخاص، العاملة في مجالات زهور الزينة والقطف والصبارات وتنسيق الحدائق.
واشار عطا الى انه من المقرر افتتاح المعرض في نسخته رقم ٩١ خلال شهر مايو المقبل، بالمتحف الزراعي بالدقي، لافتا الى ان هذا المعرض يعد هو المعرض السنوي الأكبر والأقدم في المنطقة العربية، والذي تقيمه وزارة الزراعة سنويا وعلى مدار 90 عاما، حيث يعد حدثا ثقافيا اقتصاديا متميزا يحرص على زيارته كل المصريين والأشقاء العرب، خاصة المهتمين بقطاع الزهور ونباتات الزينة وتنسيق الحدائق، حيث يشارك فيه كل منتجى الزهور ونباتات الزينة وأصحاب المشاتل وشركات اللاند سكيب ونظم الري الحديث، وكذلك يضم مستلزمات الإنتاج الزراعي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإرشاد الزراعي المتحف الزراعي
إقرأ أيضاً:
الزينة والفوانيس تملأ شوارع الرياض احتفالًا بأجواء شهر رمضان
تعيش العاصمة الرياض أجواءً رمضانية متألقة ومضيئة مع دخول شهر رمضان الكريم، وتكتسي الشوارع والميادين بحلة رمضانية زاهية، تعكس روحانية الشهر وتعزز الأجواء الاحتفالية.
وتتناغم الإضاءات الزخرفية التي تملأ الطرقات مع مشاعر الفرح والسكينة التي يعيشها السكان والزوار خلال ليالي رمضان، وأضفت التصاميم التي تمزج بين الطابع التراثي والحداثة لمسةً أنيقة ومبهجة تجعل من الرياض مشهدًا فريدًا في هذا الشهر الفضيل.مظاهر الاحتفال بكل مكانوتنتشر الفوانيس والمجسمات الضوئية في مختلف أنحاء المدينة، مما يضفي لمسة احتفالية دافئة تعكس بهجة رمضان.
أخبار متعلقة صور.. 4500 مستفيد من مشروع "المسكن الملائم" للمملكة في عدن"الأرصاد" ينبه من أمطار متوسطة إلى غزيرة على العاصمة المقدسةوتكتسي المجمعات التجارية والمطاعم والمقاهي بحلة رمضانية زاهية، تعكس أجواء الشهر الكريم وتضفي لمسة من الدفء والفرح، مما يجعلها وجهة مميزة للمتسوقين والزوار للاستمتاع بجمالية المكان، ولا تقتصر هذه المظاهر على الأماكن العامة فقط، بل تمتد إلى الأحياء السكنية.
كما يحرص السكان على تزيين واجهات منازلهم بالفوانيس التقليدية والإضاءات المميزة، في مشهد يعكس روح التلاحم الاجتماعي والاحتفال الجماعي بهذه المناسبة المباركة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الزينة والفوانيس تملأ شوارع الرياض احتفالًا بأجواء شهر رمضان - واسالتجمعات والأجواء الرمضانيةوتتزامن هذه الأجواء مع عادات رمضانية أصيلة، وتجتمع العائلات على موائد الإفطار التي تتزين بالأطباق التقليدية مثل السمبوسة والهريس والمأكولات الشعبية التي ترتبط بالشهر الكريم، فيما تمتلئ المساجد بالمصلين في صلاة التراويح، ويزداد إقبال الناس على المجالس الرمضانية التي تعزز الترابط بين الأهل والجيران.
كما تشهد ليالي رمضان تجمع الأصدقاء والعائلات في الأماكن العامة، وتُعد المجالس والمقاهي المزينة بالفوانيس وجهة مفضلة لقضاء السهرات الرمضانية، وسط أجواء تمزج بين الأصالة والتطور، وتعكس قيم الكرم والتواصل التي يتميز بها المجتمع السعودي في هذا الشهر الفضيل.الرياض كوجهة سياحيةوتسهم هذه الأجواء الرمضانية في تنشيط السياحة الداخلية، ويتوافد الزوار من مختلف مناطق المملكة للاستمتاع بجمالية العاصمة خلال هذا الشهر، مما يعزز مكانة الرياض كوجهة رئيسية للفعاليات والاحتفالات الرمضانية.
وتستمر هذه الزينة طوال ليالي رمضان، مضفيةً لمسةً من الفرح والاحتفاء بالشهر الكريم، ومجسدةً القيم الأصيلة للمجتمع السعودي في هذا الموسم الذي يجمع بين الروحانية والبهجة والتواصل الاجتماعي.