أكد البيت الأبيض  أن المساعدات الإنسانية بقطاع غزة زادت بشكل كبير لكن نحتاج إلى تدفقها بشكل مستدام، وفقا لما ذكرته فضائية “ القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.

 

مظاهرات في جامعة ميشيغان ودعوات لإضراب بسبب انتهاكات الاحتلال في غزة (فيديو) 68 شهيدًا خلال آخر 24 ساعة في غزة.. وعودة مُستشفى الأمل للعمل بشكل جزئي في خان يونس  68  شهيدًا خلال آخر 24 ساعة في غزة.

. وعودة مُستشفى الأمل للعمل بشكل جزئي في خان يونس

وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة اليوم الاثنين أن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت 7 مجازر في القطاع؛ مما أسفر عن سقوط 68 شهيدًا و94 مصابًا خلال الساعات الـ24 الماضية.

وأضافت الوزارة  في بيان صحفي  "أنه بموجب هذا التحديث ترتفع حصيلة الشهداء جراء الحرب المستمرة منذ السابع من أكتوبر الماضي إلى 33 ألفا و797 شهيدًا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى 76 ألفا و 465 مصابا".. موضحة أن عددا من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

من جانبها.. أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني عودة مستشفى "الأمل" التابع لها في مدينة خان يونس للعمل بشكل جزئي.

وأوضحت الجمعية - في بيان مقتضب - أن العمل في المستشفى يقتصر على قسم الاستقبال والطوارئ فقط، فيما يتعذر تشغيل باقي الأقسام نظراً لحجم الأضرار الجسيمة التي لحقت به عقب اقتحام قوات الاحتلال لمرافقه.

وكانت جمعية الهلال الأحمر، قد أعلنت في 26 مارس الماضي، خروج مستشفى "الأمل" عن الخدمة وتوقفه عن العمل بشكل كامل، بعد إجبار قوات الاحتلال طواقم المستشفى والجرحى على إخلائه وإغلاق مداخله بالسواتر الترابية.

وحسب وزارة الصحة، فإنه اعتبارا من 22 فبراير الماضي، يعمل في قطاع غزة 12 مستشفى بشكل جزئي، 6 في الشمال و6 في الجنوب، إضافة إلى ثلاث مستشفيات ميدانية تعمل جزئياً.

واستشهد فلسطينيان وأصيب آخرون، في قصف لطائرات الاحتلال المسيرة لمجموعة من المواطنين شمال النصيرات وسط قطاع غزة.

وقالت مصادر طبية، إن الطفلة ملاك هنية حفيدة رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية، استشهدت متأثرة بجروحها لتلتحق بوالدها وأفراد عائلتها الذين استشهدوا يوم الأربعاء الماضي الذي صادف يوم عيد الفطر، جراء غارة إسرائيلية استهدفت مركبة كانوا يستقلونها في مخيم الشاطئ.

وفي سياق متصل  استشهد طفل فلسطيني وأصيب شابان آخران أحدهما بجروح حرجة، اليوم الاثنين، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية.

وأفادت مصادر طبية في مستشفى رفيديا، باستشهاد الطفل يزن اشتية (17 عاما)، من بلدة سالم شرق نابلس، وهو طالب في الثانوية العامة الفرع الصناعي، جراء إصابته برصاص الاحتلال في الصدر، فيما أصيب شاب آخر بالصدر والبطن والقدم وجروحه حرجة، وثالث بجروح في القدم، وذلك خلال مواجهات اندلعت بعد تسلل قوات إسرائيلية خاصة "مُستعربون" إلى حي "المريج" بالمدينة، ومداهمتها بناية، في الوقت الذي دفعت فيه قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية إلى المكان.

وذكر نادي الأسير وهيئة شؤون الأسرى والمُحررين - في بيان مشترك - أن قوات الاحتلال اعتقلت منذ أمس 25 شخصًا على الأقل من الضّفة الغربية، بينهم فتاة، وأسرى سابقون.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: البيت الأبيض المساعدات الإنسانية بقطاع غزة غزة إسرائيل قوات الاحتلال بشکل جزئی شهید ا

إقرأ أيضاً:

مصر ودرب الأمل| قصة دعم مستمر لغزة في مواجهة العدوان

الدولة المصرية من أولى الدول التي تساند قطاع غزة في أوقات الأزمات، تواصل عملها الإغاثي بتوجيه المساعدات الغذائية والطبية إلى الفلسطينيين المتضررين، سواء كان ذلك عبر معبر رفح أو من خلال المساعدات الدولية وتشير الأوضاع الراهنة إلى أهمية هذه الجهود في التخفيف من معاناة سكان القطاع.

المساعدات الإنسانية لغزة

بدأت شاحنات الوقود والمساعدات في التحرك من أمام معبر رفح البري إلى معبر كرم أبوسالم، جنوب مدينة رفح، تمهيدًا للدخول إلى قطاع غزة.

وقالت مصادر، اليوم الأحد، إن الهلال الأحمر المصري في شمال سيناء، قد قام بتجهيز 500 شاحنة تضم مواد إغاثية وإنسانية تمهيدًا لإدخالها إلى قطاع غزة، عبر بوابة معبر كرم أبوسالم جنوب مدينة رفح.

وقال مصدر مسؤول بالهلال الأحمر المصري بشمال سيناء، إن الشاحنات تحمل وقودًا وأغذية وأدوية ومساعدات إنسانية وإغاثية، لافتًا إلى ادخال المساعدات من معبر «كرم أبوسالم» جنوب رفح.

وأكد المصدر على أن الشاحنة الواحدة تحمل نحو 25 طنًا من المساعدات المتنوعة، حيث سيتم تسليمها إلى وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» في الجانب الآخر، والهلال الأحمر الفلسطيني.

وأشار المصدر إلى أن قطاع غزة يحتاج يوميًا ما بين 500 إلى 600 شاحنة مساعدات إنسانية وإغاثية ومن 40 إلى 50 شاحنة وقود يوميًا.

في ذات السياق، أفاد موفد القاهرة الإخبارية، اليوم، دخول 95 شاحنة مساعدات إلى معبر كرم أبو سالم.

من جانبه، أكد الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، أن الدور المصري في نقل المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بعد تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار يعكس دعم مصر المستمر وغير المحدود للقضية الفلسطينية، مضيفاً أن مصر كانت حاضرة بشكل دائم خلال الأشهر الـ 15 الماضية في مواجهة العدوان الإسرائيلي على القطاع، وعملت جاهدة على تحقيق وقف إطلاق النار من خلال جهود دبلوماسية حثيثة لتمهيد الطريق لحل شامل بين فصائل المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي.

وأشار الحرازين لـ صدى البلد، أن نحو 75% من المساعدات الإنسانية التي وصلَت إلى قطاع غزة كانت من مصر، مما يعكس التزام القاهرة العميق بتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني. وأوضح أن هذه المبادرة من قبل مصر، حكومة وشعبًا، تؤكد موقفها الثابت في دعم الفلسطينيين وحرصها على تخفيف آثار الأزمة الإنسانية التي يعانون منها منذ بداية العدوان.

وأضاف الحرازين أن مصر لا تزال تحتفظ بمكانة رائدة في العالم العربي من حيث تقديم الدعم المتواصل للقضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن هذه الجهود الإنسانية ليست جديدة على مصر وشعبها، داعياً المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية إلى تكثيف دعمها للفلسطينيين وتحقيق تطلعاتهم في العيش بسلام وأمان، مؤكدًا أن مصر ستظل المدافع الأبرز عن حقوق الفلسطينيين في مختلف المحافل الدولية.

وتشمل المساعدات مواد غذائية وأدوية ومستلزمات طبية، إلى جانب شحنات من الوقود والطاقة اللازمة لدعم المرافق الحيوية في القطاع. وتأتي هذه القوافل استجابة لنداءات الإغاثة العاجلة التي أطلقتها المنظمات الإنسانية الدولية والمحلية.

شهدت عمليات إدخال المساعدات الإنسانية عبر معبر رفح تنسيقًا مشتركًا بين مختلف الجهات المعنية، حيث عملت كافة الجهات على تسهيل الإجراءات وضمان سرعة دخول الشاحنات إلى الجانب الفلسطيني. وصرح أحد المسؤولين المشرفين على عمليات الإغاثة بأن الجهود  تسير وفق خطط دقيقة تراعي احتياجات الشعب الفلسطيني الملحة، مع التركيز على الأولويات الإنسانية العاجلة. وأكد أن مصر ملتزمة بتوفير كل السبل لدعم غزة في مواجهة التحديات الراهنة.

يُعتبر معبر رفح البري بين مصر وقطاع غزة نقطة استراتيجية حيوية بالنسبة للإغاثة الإنسانية والشحن التجاري بين القطاع ومصر ومنذ الإغلاق الذي تم في مايو 2024، أصبح الفلسطينيون يعانون من صعوبة في الحصول على المساعدات الإنسانية من الخارج، ما دفع مصر إلى تكثيف جهودها في توفير المساعدات اللازمة بمجرد فتح المعبر.

من جانبها، كشفت نبال فرسخ، المتحدثة باسم الهلال الأحمر الفلسطيني، أن الهلال الأحمر الفلسطيني يواصل التنسيق مع نظيره المصري لتجهيز المساعدات المقرر دخولها إلى قطاع غزة.

وتابعت خلال مداخلة مع الإعلامية فاتن عبدالمعبود، مقدمة برنامج صالة التحرير، المذاع على قناة صدى البلد، أن غلق معبر رفح منذ شهر مايو أدى إلى وجود أوضاع كارثية.

وأكدت أن الشاحنات تحوي أدوية ومستلزمات طبية وملابس وأحذية وسلع ومواد غذائية، موضحة أنه على مدار الأشهر الثلاثة الماضية انخفض عدد الشاحنات التي سمح الاحتلال بدخولها.

ولفتت إلى أن المناطق المحاصرة التي أعلنها الاحتلال مناطق عسكرية حمراء لم يكن بها سلع ومواد غذائية، مؤكدة أن الأسعار وصلت لحالة جنونية في بعض مناطق القطاع إلى جانب غياب اللحوم

وأوضحت أن خطر المجاعة كان ولا زال قائم ولذا لا بد من إدخال المساعدات على وجه السرعة لتوزيعها على الأهالي، والأولوية لإدخال الخيم لتسليمها للعائلات النازحة في ظل حالة البرد وانخفاض درجات الحرارة.

وقال الإعلامى أحمد موسى، إنه فور دخول اتفاق وقف اطلاق النار على قطاع غزة حيز التنفيذ بدأت شاحنات المساعدات المصرية فى الدخول فورا للقطاع.

وتابع الإعلامى أحمد موسى، خلال برنامج "على مسؤوليتى"، المذاع عبر قناة "صدى البلد"، أن شاحنات المساعدات المصرية لقطاع غزة تقف منذ أشهر أمام المعبر للدخول.

واضاف الإعلامى أحمد موسى، أن مصر شريك أساسي فى صفقة وقف إطلاق النار، ودور مصر لأغنى عنه على الإطلاق، لافتا إلى ان غرفة العمليات التى تشرف على قرار وقف اطلاق النار موجودة فى القاهرة.

مقالات مشابهة

  • الهلال الأحمر: الدبلوماسية المصرية نجحت بشكل كبير في إدخال المساعدات إلى غزة
  • مستشفى ابن سينا في جنين: الاحتلال يدمر البنية التحتية
  • مراسل “إكسترا نيوز” يرصد دخول شاحنات المساعدات من مصر لغزة بشكل منظم
  • بالفيديو.. استمرار دخول عشرات شاحنات المساعدات من مصر إلى غزة بشكل منتظم
  • خبير علاقات دولية: لحظات الفرحة بقطاع غزة تتويج حقيقي للجهود المصرية الحثيثة
  • خبير: لحظات الفرحة بقطاع غزة تتويج حقيقي للجهود المصرية الحثيثة
  • الهدنة تعيد الأمل في غزة مع تدفق المساعدات عبر معبر رفح.. فيديو
  • الهدنة تعيد الأمل في غزة مع تدفق المساعدات عبر معبر رفح
  • مصر ودرب الأمل| قصة دعم مستمر لغزة في مواجهة العدوان
  • وزير الآثار: العالم يتجه نحو تسويق السياحة بالذكاء الاصطناعي.. ونحتاج تشريعات لمجاراة المستجدات