مصادر عبرية: المنظومة العسكرية الإسرائيلية على شفا الهاوية!
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
كشفت مصادر عن استياء داخل المنظومة العسكرية الإسرائيلية من بعض التشكيلات والأجنحة التي تحملت عبئا معقدا وصعبا في اعتراض التهديدات الإيرانية الجوية.
إقرأ المزيدوانتقد مسؤولون في الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، الجيش بشكل عام، وقائد هيئة الأركان العامة هرتسي هاليفي بشكل خاص، فيما يتعلق بالاستعدادات بعد اغتيال ضباط في الحرس الثوري الإيراني بدمشق، والذي أدى إلى الضربة الإيرانية الأخيرة على إسرائيل.
وبحسب موقع "والا" العبري، فإن الانتقادات تقول إنه كان يجب على هاليفي أن يتوقع أن الاغتيال سيعقبه هجوم إيراني على نطاق تاريخي على الجبهة الداخلية الإسرائيلية، وكان ينبغي عليه إعداد الجيش الإسرائيلي وفقا لذلك.
وتقول المصادر إنه لو اعتقد الأمن الإسرائيلي أن طهران سترد بقوة على مثل هذا الاغتيال، فمن المحتمل أن يكون ذلك قد أثر على الموافقة على تنفيذ الاغتيال.
وأشارت المصادر إلى استهانة قائد هيئة الأركان العامة بالرد الإيراني المتوقع على الاغيال. وقال مصدر رسمي إن هاليفي قدر أنه سيكون هناك رد إيراني على الاغتيال، لكن حجمه سيكون صغيرا.
بالإضافة إلى ذلك، هناك قدر كبير من الاستياء داخل المنظومة العسكرية، من أن بعض التشكيلات والأجنحة والأسلحة التي تحملت عبئا معقدا وصعبا في اعتراض التهديدات الإيرانية الجوية، لم تنل ما تستحقه من الثناء والشكر، بعد ما قدموه.
ويقف على رأس هؤلاء، قسم التكنولوجيا واللوجستيات، الذي كان مطلوبا منه نشر القدرات العسكرية الإسرائيلية استعدادا للهجوم، ومساعدة وحدات القوات الجوية في جداول زمنية قصيرة رغم أعباء الحرب، من أجل الحفاظ على الاستمرارية الوظيفية.
المصدر: "i24news"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرس الثوري الإيراني تل أبيب طهران
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يشن غارات على مواقع لحزب الله جنوبي لبنان
في تصعيد جديد للتوترات على الحدود اللبنانية-الإسرائيلية، شن الجيش الإسرائيلي سلسلة من الغارات الجوية على مواقع تابعة لحزب الله في جنوب لبنان.
ووفقًا لوسائل اعلام عبرية نقلا عن الجيش الإسرائيلي، استهدفت الغارات مواقع عسكرية تحتوي على وسائل قتالية ومنصات صاروخية تابعة لحزب الله، معتبرًا وجود هذه المعدات تهديدًا لإسرائيل وخرقًا للتفاهمات بين البلدين.
ومن الجانب اللبناني، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام بأن الطيران الحربي الإسرائيلي نفذ غارات متتالية على مناطق عدة في الجنوب اللبناني، بما في ذلك تلة زغربن في جبل الريحان بمنطقة جزين، ومناطق بين بلدتي ياطر وزيقين، ووادٍ في بلدة البابلية، ومنطقة مريصع بين بلدتي أنصار والزرارية، ومنطقة الحمدانية بين بلدتي كفروة وعزة.
وأشارت الوكالة إلى تحليق مكثف للطيران الإسرائيلي على ارتفاعات منخفضة فوق منطقة الزهراني.مسيرة إسرائيلية تستهدف سيارة في جنوب لبنان
حزب الله: لا اتفاق سري مع إسرائيل وعلى الاحتلال الانسحاب من جنوب لبنان
وتزامنت هذه الغارات مع حادثة دخول مجموعة من المستوطنين الإسرائيليين إلى جنوب لبنان تحت غطاء "زيارة دينية" لقبر العباد، وذلك للمرة الأولى منذ عام 2000.
ووفقًا لمصادر رسمية وأمنية لبنانية، نظمت قوات الجيش الإسرائيلي هذه الزيارة، معتبرةً إياها انتهاكًا للسيادة اللبنانية وخرقًا للقرارات الدولية، لاسيما القرار 1701 واتفاق وقف إطلاق النار.
ومنذ 27 نوفمبر 2024، يسري اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل برعاية أمريكية وفرنسية، وضع حدًا لمواجهات استمرت لأكثر من عام على خلفية الحرب في قطاع غزة. ورغم أن الاتفاق نص على انسحاب الجيش الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية، إلا أن إسرائيل أبقت على وجودها في خمس نقاط رئيسية في المنطقة الحدودية اللبنانية بعد انتهاء المهلة المحددة في 18 فبراير الماضي.
وفي 8 مارس 2025، أعلن الجيش الإسرائيلي عن شن غارة جوية استهدفت عنصرًا من حزب الله في جنوب لبنان، زاعمًا أنه كان يعمل على إعادة بناء بنية تحتية إرهابية لتوجيه أنشطة الحزب في المنطقة.
وأكد المتحدث باسم الجيش أن إسرائيل ستواصل العمل لإزالة أي تهديدات ومنع محاولات إعادة تموضع حزب الله.
وفي المقابل، أفادت مصادر لبنانية رسمية بمقتل شخص وإصابة آخر بجروح خطيرة في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة مدنية على طريق بلدة خربة سلم في جنوب لبنان. ووفقًا لمصدر أمني لبناني، استهدفت الغارة سيارة مدنية بصاروخين (جو-أرض)، مما أدى إلى اندلاع حريق في السيارة، وعملت عناصر الدفاع المدني على إخماده.
وهذه التطورات تشير إلى تصاعد التوترات بين الجانبين، مما يثير مخاوف من اندلاع مواجهات أوسع في المنطقة. المجتمع الدولي مدعو إلى التدخل لتهدئة الأوضاع وضمان الالتزام بالاتفاقات الدولية للحفاظ على الاستقرار في جنوب لبنان.