إنطلاق المؤتمر السنوي الثامن لجمعية جنوب الوادي المصرية لأمراض وحساسية الصدر بجامعة أسيوط
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
انطلقت في رحاب جامعة أسيوط، صباح اليوم وقائع انطلاق المؤتمر السنوي الثامن لجمعية جنوب الوادي المصرية لأمراض وحساسية الصدر، والذي تنظمه الجمعية، بالتعاون مع كلية الطب بالجامعة، وذلك تحت رعاية وحضور الدكتور أحمد المنشاوي رئيس الجامعة، والدكتور علاء عطية عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعة، والدكتور محمد مصطفي عبد الهادي رئيس الجمعية ورئيس المؤتمر، والدكتورة لمياء شعبان رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر.
وخلال الافتتاح، أشار الدكتور أحمد المنشاوي، إلي أهمية المؤتمر، والذي يمثل واحداً من أهم مؤتمرات أمراض الصدر والحساسية في مصر، حيث يناقش موضوعات علمية مهمة تتناول الجديد في الأفرع المختلفة لأمراض الصدر، خاصةً في الوقت الذي تولي فيه الدولة اهتماماً كبيراً بمجال الأمراض الصدرية، وأنشأت في سبيل ذلك مستشفيات وعيادات تخصصية لأمراض الصدر بمختلف محافظات الجمهورية، بالإضافة إلى توفير أفضل الأجهزة والأدوات الطبية، موجهاً خالص شكره وتقديره لجمعية جنوب الوادي المصرية لأمراض الصدر والحساسية، علي دعمها للأطباء في هذا المجال، وتحقيق التعاون والتواصل المثمر مع شباب أطباء التخصص، بما ينعكس على الخدمات الطبية المقدمة لمرضى الصدر والحساسية بمختلف المحافظات المصرية.
وأكد الدكتور المنشاوي؛ أن انعقاد مؤتمر اليوم يمثل فرصة جديدة لتأكيد التزام الجامعة؛ بتعزيز الرعاية الصحية الشاملة التي تقدمها الدولة المصرية، انطلاقاً من دورها الرائد على مستوى التعليم الطبي، واكتساب الخبرة العملية، ومساهمتها بالتعاون مع وزارة الصحة فى تقديم الخدمات الصحية والعلاجية للمواطنين، وهو ما انعكس أثره في نجاح مستشفيات جامعة أسيوط، خلال الفترة الماضية، في تقديم أفضل مستويات الرعاية الصحية.
ومن جهته، أعرب الدكتور علاء عطية، عن بالغ سعادته؛ لتواجده وسط هذه الكوكبة العلمية من رواد أمراض الصدر في رحاب جامعة أسيوط، والتي تمثل صرحاً طبياً عريقاً في صعيد مصر، بما تضمه من مستشفيات جامعية متخصصة، فضلاً عن تعاونها المثمر مع وزارة الصحة،والتأمين الصحي، لافتاً إلى دور كلية الطب، وسعيها المستمر علي احتضان وتبنّي المؤتمرات العلمية؛ للحفاظ علي الريادة العلمية والطبية، ومواكبة أحدث طرق التشخيص والعلاج في شتي العلوم الطبية، ودعم شباب الأطباء في هذا المجال، متمنياً لكافة المشاركين؛ الاستفادة من فعاليات المؤتمر، وجلساته العلمية المثمرة .
وأشار الدكتور محمد مصطفي عبد الهادي أستاذ أمراض الصدر بكلية الطب، ورئيس الجمعية، ورئيس المؤتمر؛ أن المؤتمر يتناول الجديد في الأفرع المختلفة لأمراض الصدر، والمتضمنة: الربو الشعبي المزمن، تليف الرئتين، علاج الالتهابات الرئوية المستعصية والمقاومة للمضادات الحيوية، إلي جانب عدوي العناية المركزة، جلطات الرئة وكيفية علاجها، مشيداً بما تشهده فعاليات المؤتمر من حلقات نقاشية؛ قائمة علي التفاعل الإيجابي الكامل، والتي يتخللها أسئلة وأجوبة متنوعة بين الأساتذة المحاضرين وشباب الأطباء.
ومن جانبها، أوضحت الدكتورة لمياء شعبان أن المؤتمر يشهد مشاركة أساتذة أمراض الصدر من مختلف جامعات الصعيد، من بينها جامعات المنيا، والأقصر، وجامعة الأزهر، بالإضافة إلي أطباء وزارة الصحة، والتأمين الصحي، وذلك من خلال عشر جلسات علمية مثمرة، موجهةً شكرها لإدارة الجامعة علي دعم هذه الفعاليات التي من شأنها رفع كفاءة الأطباء، وأطقم التمريض في مجال الأمراض الصدرية.
ويناقش المؤتمر من خلال جلساته العلمية، بجامعة أسيوط اليوم ١٥ أبريل، ويوميّ ١٧، و١٨ بمدينة الغردقة؛ عدداً من الموضوعات المهمة، من بينها: الاختلافات في تشخيص وعلاج الربو الشعبي المزمن، الاختلافات في تشخيص وعلاج الالتهاب الرئوي، حساسية الطيور والتليف الرئوي، إلي جانب
أمراض الأوعية الدموية للرئة، استعمال العلاج الحديث للحساسية المزمنة، النقاط الغامضة في علاج أمراض الغشاء البلوري للرئة، علاج التليف الرئوي الحديث، بالإضافة إلى المضادات الحيوية المعالجة للميكروبات المقاومة للمناعة، عدوي العناية المركزة، الأشعة ونقاط الاختلاف في أشعات الصدر والأشعة المقطعية، الحالات الطبية الصعبة في أمراض الصدر.
شهد المؤتمر حضور؛ الدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمود عبد العليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور جمال بدر نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، ، والدكتورة أماني عمر وكيل كلية الطب لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد عبد الرحمن وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة صفاء مختار رئيس قسم الصدر بالكلية، والدكتور إبراهيم شعلان عميد كلية طب الأزهر بأسيوط، إلي جانب مشاركة الدكتور محمد شحات نائب رئيس الجمعية والمؤتمر، والدكتور محمود البتانوني سكرتير الجمعية والمؤتمر، والدكتور علي عبد العظيم رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر، والدكتور مروان نصر منسق المؤتمر، والدكتورة صفاء عبد الجيد منسق المؤتمر، ونخبة من أعضاء هيئة التدريس، وممثلي وزارة الصحة بأسيوط، والأطباء المتخصصين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لأمراض الصدر الدکتور محمد رئیس الجامعة أمراض الصدر وزارة الصحة نائب رئیس کلیة الطب
إقرأ أيضاً:
الدكتور «علي أحمد» يناقش رسالة الدكتوراه في جراحة العظام بجامعة عين شمس
في رحاب جامعة عين شمس، قلعة العلم والفكر ومنارة العلماء، وفي حضور نخبة من أساتذة جراحة العظام البارزين، ناقش الطبيب "علي أحمد علي" أخصائي جراحة العظام رسالته العلمية في الدكتوراه تحت عنوان "التثبيت بشريحة ذاتية الغلق مقابل العلاج التحفظي للكسور المكونة من ثلاثة أجزاء وأربعة أجزاء أعلى العضد لدى المرضى المسنين".
ضمّت لجنة مناقشة الرسالة عددًا من كبار علماء جراحة العظام في مصر والوطن العربي، وهم: الأستاذ الدكتور ماجد سامي، الأستاذ الدكتور عمرو عبدالهادي، الأستاذ الدكتور أسامة حجازي، والأستاذ الدكتور محمود عبد الوهاب.
وفي كلمته، أكد الأساتذة المشرفون على أهمية إيجاد العلاج الأنسب لكبار السن الذين يعانون من هذه الأنواع من الكسور، مما يمكنهم من ممارسة الأنشطة الحياتية اليومية دون الحاجة للاعتماد على الآخرين، في خطوة نحو تحسين جودة حياتهم وضمان مستقبل صحي أفضل.
من جانبه، أعرب الطبيب الباحث "علي أحمد" عن عظيم شرفه في مناقشة رسالته أمام هذه الكوكبة من العلماء، مؤكدًا أنهم لا يدخرون جهدًا في تقديم العلم والإبداع من أجل خدمة الإنسانية، وأنهم قد أثروا المناقشة والحياة العلمية بخبراتهم الواسعة ومعارفهم العميقة التي ستظل نبراسًا للأجيال القادمة.
الطبيب الباحث -علي احمدوقد أُقيمت فعاليات المناقشة داخل قاعة الدكتور الغوابي بمستشفى الدمرداش بجامعة عين شمس، وسط أجواء من الفخر والبهجة، بحضور عدد من الأطباء والصحفيين وأهل وأقارب الباحث.
وشهدت فعاليات المناقشة تفاعلاً كبيرًا من الحضور، حيث استعرض الباحث أهم النقاط العلمية والبحثية في رسالته، والتي تركزت على تحسين طرق العلاج للكسور لدى كبار السن، وتقديم حلول علمية مبتكرة تساهم في تحسين جودة الحياة لهذه الفئة.
كما تم طرح العديد من الأسئلة والنقاشات القيمة من قبل أعضاء لجنة المناقشة، مما أضفى على الجلسة طابعًا علميًا رفيعًا يعكس روح البحث العلمي المتقدم.
ولاقت الرسالة استحسانًا كبيرًا من قبل الحضور، مما يعكس الجهد الكبير المبذول من الباحث واهتمامه بإيجاد حلول عملية وفعّالة في مجال جراحة العظام.