لجريدة عمان:
2024-11-25@05:10:16 GMT

فتح الطرق المتأثرة في عدد من المحافظات

تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT

فتح الطرق المتأثرة في عدد من المحافظات

"عمان":

تواصل الجهات المعنية فتح الطرق المتأثرة بعدد من المحافظات، حيث تم فتح الحركة المروية بطريق إزكي ـ القريتين، وطريق بركة الموز ـ الجبل الأخضر، وطريق العافية ـ وادي محرم، وطريق نزوى ـ دوار الحمراء - بهلا.

وأكد فريق قطاع الخدمات الأساسية باللجنة الوطنية لإدارة الحالات الطارئة تواصل العمل على إصلاح الطرق في عدد من المحافظات، وفتح طرق بديلة، منها طريق بديل بين نزوى وبهلا، بعد توقف الحركة بطريق إزكي ـ بركة الموز ـ فرق، مشيرا إلى توقف حركة المرور بالطريق المزدوج الذي يربط ولاية أدم، وطريق أدم ـ سناو، وطريق وادي بني عوف.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

فيلم (النافذة ) تناغم لغة الجسد مع الحركة

نوفمبر 24, 2024آخر تحديث: نوفمبر 24, 2024

عبدالكريم إبراهيم

تعد الأفلام القصيرة من وسائل الولوج إلى المتلقي، وشدهُ تجاه قضية معينة. ولعل اختزال المدة الزمنية جعل القائمون على هكذا نوع من الأفلام فرض عليهم استخدام وسائل جذب تحفز المشاهد، وتزرع فيه التأثير الفني. وهنا تلعب حرفية الابداع في كيفية الوصول إلى هكذا غاية في يكون العمل الفني مميزاً عمّا سواه ويلفت إليه الأنظار. ولعل اختيار الموضوع المناسب، وحركة الصورة والحوار المقتضب من وسائل التي يستخدمها المؤلف والمخرج وفريقهما الفني في ضبط إيقاع المتلقي وجعله ينخرط في عالم التأثير.

ويعد فيلم(النافذة) القصير من أفلام التوجيه المعنوي في تسليط الضوء على قضية التسرب المدرسي، ولاسيما شريحة الايتام التي اجبرتهم الظروف الاجتماعية والاقتصادية لترك مقاعد الدراسة، وأصبحت العودة إليها حلم يراودهم، ويحتاج الامر إلى محفز شجاع ثير هذا التوجه العفوي الطفولي في حب المدرسة وتقديسها.

المخرج والمؤلف اختارا ظاهرة التخيل الصوري في العودة إلى الماضي القريب، وهي بداية جيدة لمثل هذا الموضوع؛ لان تقديم النتيجة واستعراض أسبابها هو أسلوب يشد المشاهد ويزرع فيه علامات الاستفهام حول النتائج وما وصلت إليه. وقد يكون اعتماد الحوار الصامت واكتفاء بقليله هو من فرض نفسه على بعض الأفلام القصيرة، مع استبدال لغة الحوار المحكية بأخرى صورية؛ يمكن أن يعطي ثماره لقصر المدة وتوصيل الفكرة وحيث أن المتابع اليوم بحكم اتساع وسائل الاتصال الحديثة، وتركيزها على المادة القصيرة بسلبياتها وإيجابيها، هو من دفع لنجاح بعض الأفلام القصيرة في زمن السرعة والوقت هما من يتحكمان بالإنسان المعاصر ويفرضان سطوتهما عليه.

حاول المخرج أن يستخدم اللغة البسيطة مع التركيز على حركة الجسد (العيون، تشابك الايدي، الشفاه) فضلاً على حركة الماء المتدفق الذي هو الآخر يحمل دلالة غسل الهموم وتتطلع نحو المستقبل وربط البداية بالنهاية عبر تبادل الايدي تعني المشاركة في صنع الحاضر. واللافت للنظر التفاؤلية التي تؤطر اسم الفيلم (النافذة) وهي ذات مدلول وربط الماضي باليوم يستطيع من خلالها الانسان أن يفتح بارقةَ أمل وتصالح مع المجتمع بعد عملية نفور التي قد يصاب بها لسبب معين يجعله ينظر الأمور بسوداوية.

فيلم (النافذة) من انتاج شعبة الإعلام التربوي في مديرية تربية الرصافة الثالثة، سيناريو إبراهيم جري التميمي، وإخراج محمد منصور الفريجي، وتصوير ومونتاج محمد غالب، الصوت عامر اللامي، والاشراف الفني ضياء المالكي، وتمثيل مجموعة من تلاميذ مدرسة الصداقة الابتدائية الذين أبدعوا برغم صغر عمر تجربتهم التمثيلية والاشراف العام حسين علي ناصر العبودي مدير عام تربية الرصافة الثالثة.

مقالات مشابهة

  • عبد الإله بنكيران: الحركة الإسلامية تطلب مُلْكَ أبيها!
  • لتقوية الأوعية الدموية.. الكاكاو والموز هو الحل
  • فيلم (النافذة ) تناغم لغة الجسد مع الحركة
  • إصابة 5 أشخاص إثر حادث انقلاب سيارة بطريق إسكندرية الصحراوى
  • دورة تدريبية عن تطبيقات النظائر المشعة والإشعاع لتحقيق لاستغلال الأراضى المتأثرة بالملوحة والجفاف
  • مسير جبلي لمسافة 54 كيلومترا احتفالا "بالعيد الوطني المجيد"
  • مصرع 5 مواطنين وإصابة 19 آخرين بسبب تصادم سيارتين بطريق أسيوط الغربى.. صور
  • وزيرة سويدية تعاني من "رهاب الموز".. فوبيا غير مألوفة تشعل الجدل
  • تفاصيل الخارطة الجوية وأهم المناطق المتأثرة بأمطار
  • إصابة 4 في حادث تصادم سيارتين بطريق السخنة