تدشين توزيع الحقيبة المدرسية لـ 6 آلاف من أبناء الأسرى ومعاقي الحرب
تاريخ النشر: 29th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن تدشين توزيع الحقيبة المدرسية لـ 6 آلاف من أبناء الأسرى ومعاقي الحرب، وفي التدشين أكد عضو مجلس الشورى رئيس لجنة الدفاع والأمن يحيى المهدي، أهمية أن تحظى شريحة معاقي الحرب والأسرى وأبناؤهم وأسرهم بالرعاية والاهتمام .،بحسب ما نشر صحيفة 26 سبتمبر، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات تدشين توزيع الحقيبة المدرسية لـ 6 آلاف من أبناء الأسرى ومعاقي الحرب، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
وفي التدشين أكد عضو مجلس الشورى رئيس لجنة الدفاع والأمن يحيى المهدي، أهمية أن تحظى شريحة معاقي الحرب والأسرى وأبناؤهم وأسرهم بالرعاية والاهتمام من قبل الدولة ممثلة بوزارة الدفاع.
ونوه بالتضحيات التي قدمها الجرحى ومعاقي الحرب والأسرى في سبيل الله والسيادة الوطنية.. مثمنا دور مؤسسة أحرار اليمن وجمعية مستقبل اليمن ودائرة الرعاية الاجتماعية بوزارة الدفاع في الاهتمام بهذه الشرائح وما تقدمه من مبادرات بالشراكة مع الهيئة العامة للزكاة المبادرة والحاضرة دائما في كل المواقف وفي جميع الميادين.
من جانبه أشاد مساعد وزير الدفاع اللواء الركن علي الكحلاني ، بدعم الهيئة العامة للزكاة المستمر لكافة الشرائح الخاصة بالقوات المسلحة ممثلة بالشهداء والجرحى والمعاقين والأسرى والمفقودين والمرابطين وفقا للنصوص الشرعية التي حددت مصارف الزكاة.
وثمن جهود مؤسسة أحرار اليمن وجمعية مستقبل اليمن ودائرة الرعاية الاجتماعية بوزارة الدفاع وعملهم الدؤوب في رعاية أبناء وأسر الجرحى والمعاقين والأسرى والمفقودين.
وأكد اللواء الكحلاني حرص الوزارة على تقديم الرعاية الكاملة لأبناء وأسر الجرحى والمعاقين والأسرى وأبنائهم في إطار الإمكانيات المتاحة كأقل واجب تجاه ما قدموه من عطاء في سبيل الله ومن أجل صون وكرامة الشعب اليمني والحفاظ على سيادة اليمن.
بدوره أكد وكيل الهيئة العامة للزكاة علي السقاف ، أن ما يقدم لأبناء المعاقين من جرحى الحرب والأسرى من هيئة الزكاة يأتي وفاءً وعرفانا للتضحيات التي قدموها .
وأوضح أن مشروع الحقيبة المدرسية يعد واحدا من سلسلة مشاريع تقدمها هيئة الزكاة لشريحة الجرحى والمعاقين والأسرى باعتبارهم من أولويات اهتمامها في جميع المشاريع التي تنفذها بما فيها المساعدات المستدامة الشهرية للجرحى في مختلف المحافظات.
كما أكد أن هيئة الزكاة وفية للأوفياء العظماء من الجرحى المقعدين الذين قدموا أنفسهم وأعضاؤهم في سبيل الله والدفاع عن الوطن وكذلك الأسرى وأسرهم.
فيما أشار المدير التنفيذي لجمعية مستقبل اليمن محمد البهلولي، إلى أهمية مشروع توزيع الحقيبة المدرسية الذي يأتي بالتزامن مع تدشين العام الدراسي الجديد والذي يجسد الاهتمام والتكامل بين مختلف مؤسسات الدولة مع الهيئات والمؤسسات المعنية لما من شأنه إنجاح العملية التعليمية وتقديم كل أوجه الدعم للطلاب خاصة أبناء الأسرى ومعاقي الحرب.
ونوه بالمشاريع الخيرية والتنموية الكثيرة التي قدمتها وتقدمها هيئة الزكاة لأسر الأسرى ومعاقي الحرب وأسرهم بالتعاون مع دائرة الرعاية الاجتماعية بوزارة الدفاع وجمعية مستقبل اليمن ومؤسسة أحرار اليمن.
فيما أكدت كلمة أبناء معاقي الحرب التي ألقاها أنس الجعوري، على الاستمرار في التعليم والتحصن بالعلم والمعرفة وقهر العدوان وكل من راهن على طمس الهوية الإيمانية.
تخلل التدشين بحضور قيادات دوائر وزارة الدفاع ، وعدد من مدراء هيئة الزكاة قصيدة للشاعر نشوان الغولي وتوزيع الحقائب ومستلزماتها على عدد من أبنا الأسرى و معاقي الحرب .
52.13.36.65
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل تدشين توزيع الحقيبة المدرسية لـ 6 آلاف من أبناء الأسرى ومعاقي الحرب وتم نقلها من صحيفة 26 سبتمبر نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس بوزارة الدفاع هیئة الزکاة
إقرأ أيضاً:
أسرى محررون يروون قصصا مروعة عن التعذيب في سجون الاحتلال
لم تكن حياة الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلية حياة مساجين عاديين، فقد كانت مليئة بالاعتداء الجسدي والجنسي والتجويع وصولا إلى القتل البطيء، كما يقول أسرى محررون.
فقد قال أحد الأسرى المحررين في شهادة أدلى بها لقناة الجزيرة إنه عندما وصل وعدد من الأسرى لسجن سدي تيمان سيئ السمعة، كان أول ما سمعوه من السجانين: "مرحبا بكم في جهنم".
وكان هذا الأسير ضمن مجموعة اعتُقلت من قطاع غزة خلال الحرب الحالية، فقد نزع جنود الاحتلال ملابسهم وكبلوهم وعصبوا أعينهم واقتادوهم إلى سدي تيمان.
تعذيب متواصل
وداخل السجن، كان هؤلاء الأسرى يُجبرون على الانبطاح دون ملابس، بينما كان جنود الاحتلال يمشون على ظهورهم، وكانت كلابهم تفعل الشيء نفسه وتتبول عليهم وتتحرش بهم جنسيا، وفق ما قال.
كما تعرض أحد الأسرى ويدعى سامي لاعتداء جنسي وإدخال عصا في مؤخرته مما أصابه بإغماء ونزيف حاد نقل على أثره إلى المستشفى ليعود بعدها وقد فتحوا في جنبه فتحة للتبرز منها، حسب المتحدث الذي أكد أنه لم يجد سببا لوجوده وغيره من الأسرى في سجون الاحتلال سوى دفاعهم عن أرض غزة وترابها.
وقال أسير محرر آخر إنه تعرف على والده من وراء شِباك أماكن الزيارة، وإن قوات الاحتلال جمعته وأخيه في سجن عسقلان بعد ربع قرن من أسرهما، واعتبر أن السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 كان بداية إعلان الحرب على الحركة الأسيرة.
إعلانووفقا للأسير المحرر، فإن كل شرطي إسرائيلي هو إيتمار بن غفير جديد (في إشارة لوزير الأمن القومي المتطرف)؛ لأنهم جميعا يفعلون ما يريدون وهم يعرفون أنهم لن يحاسبوا، حيث كان خبراء تغذية يقررون ما سيحصل عليه كل أسير من طعام حتى يتراجع وزنه ويموت تدريجيا.
وأكد المتحدث أنه ينتظر تحرير كافة الأسرى من سجون الاحتلال تماما كما ينتظر وقف الحرب في غزة. في حين قال أسير محرر آخر إن التاريخ يُكتب من خلال معاناة الأسرى وشهدائهم الذين يقضون في محابسهم.
وفي سجون الأسيرات لم يكن الأمر أفضل من سجون الرجال كما تقول الأسيرة المحررة ديالا عايش التي مُنعت من السفر مدة طويلة بعد تحريرها، ومنعت من عملها محامية للأسرى أو زيارتهم، فضلا عن المراقبة المستمرة.
وتحل اليوم الخميس ذكرى يوم الأسير الفلسطيني بينما لا يزال أكثر من 10 آلاف فلسطيني يقبعون في السجون الإسرائيلية. وقد أكد نادي الأسير استشهاد أكثر من 63 أسيرا منذ بدء الحرب قبل 18 شهرا بسبب التعذيب النفسي والجنسي والتجويع، وقال إن مصير عشرات آخرين من قطاع غزة لا يزال غير معروف.