شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن تدشين توزيع الحقيبة المدرسية لـ 6 آلاف من أبناء الأسرى ومعاقي الحرب، وفي التدشين أكد عضو مجلس الشورى رئيس لجنة الدفاع والأمن يحيى المهدي، أهمية أن تحظى شريحة معاقي الحرب والأسرى وأبناؤهم وأسرهم بالرعاية والاهتمام .،بحسب ما نشر صحيفة 26 سبتمبر، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات تدشين توزيع الحقيبة المدرسية لـ 6 آلاف من أبناء الأسرى ومعاقي الحرب، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

تدشين توزيع الحقيبة المدرسية لـ 6 آلاف من أبناء...

وفي التدشين أكد عضو مجلس الشورى رئيس لجنة الدفاع والأمن يحيى المهدي، أهمية أن تحظى شريحة معاقي الحرب والأسرى وأبناؤهم وأسرهم بالرعاية والاهتمام من قبل الدولة ممثلة بوزارة الدفاع.

ونوه بالتضحيات التي قدمها الجرحى ومعاقي الحرب والأسرى في سبيل الله والسيادة الوطنية.. مثمنا دور مؤسسة أحرار اليمن وجمعية مستقبل اليمن ودائرة الرعاية الاجتماعية بوزارة الدفاع في الاهتمام بهذه الشرائح وما تقدمه من مبادرات بالشراكة مع الهيئة العامة للزكاة المبادرة والحاضرة دائما في كل المواقف وفي جميع الميادين.

من جانبه أشاد مساعد وزير الدفاع اللواء الركن علي الكحلاني ، بدعم الهيئة العامة للزكاة المستمر لكافة الشرائح الخاصة بالقوات المسلحة ممثلة بالشهداء والجرحى والمعاقين والأسرى والمفقودين والمرابطين وفقا للنصوص الشرعية التي حددت مصارف الزكاة.

وثمن جهود مؤسسة أحرار اليمن وجمعية مستقبل اليمن ودائرة الرعاية الاجتماعية بوزارة الدفاع وعملهم الدؤوب في رعاية أبناء وأسر الجرحى والمعاقين والأسرى والمفقودين.

وأكد اللواء الكحلاني حرص الوزارة على تقديم الرعاية الكاملة لأبناء وأسر الجرحى والمعاقين والأسرى وأبنائهم في إطار الإمكانيات المتاحة كأقل واجب تجاه ما قدموه من عطاء في سبيل الله ومن أجل صون وكرامة الشعب اليمني والحفاظ على سيادة اليمن.

بدوره أكد وكيل الهيئة العامة للزكاة علي السقاف ، أن ما يقدم لأبناء المعاقين من جرحى الحرب والأسرى من هيئة الزكاة يأتي وفاءً وعرفانا للتضحيات التي قدموها .

وأوضح أن مشروع الحقيبة المدرسية يعد واحدا من سلسلة مشاريع تقدمها هيئة الزكاة لشريحة الجرحى والمعاقين والأسرى باعتبارهم من أولويات اهتمامها في جميع المشاريع التي تنفذها بما فيها المساعدات المستدامة الشهرية للجرحى في مختلف المحافظات.

كما أكد أن هيئة الزكاة وفية للأوفياء العظماء من الجرحى المقعدين الذين قدموا أنفسهم وأعضاؤهم في سبيل الله والدفاع عن الوطن وكذلك الأسرى وأسرهم.

فيما أشار المدير التنفيذي لجمعية مستقبل اليمن محمد البهلولي، إلى أهمية مشروع توزيع الحقيبة المدرسية الذي يأتي بالتزامن مع تدشين العام الدراسي الجديد والذي يجسد الاهتمام والتكامل بين مختلف مؤسسات الدولة مع الهيئات والمؤسسات المعنية لما من شأنه إنجاح العملية التعليمية وتقديم كل أوجه الدعم للطلاب خاصة أبناء الأسرى ومعاقي الحرب.

ونوه بالمشاريع الخيرية والتنموية الكثيرة التي قدمتها وتقدمها هيئة الزكاة لأسر الأسرى ومعاقي الحرب وأسرهم بالتعاون مع دائرة الرعاية الاجتماعية بوزارة الدفاع وجمعية مستقبل اليمن ومؤسسة أحرار اليمن.

فيما أكدت كلمة أبناء معاقي الحرب التي ألقاها أنس الجعوري، على الاستمرار في التعليم والتحصن بالعلم والمعرفة وقهر العدوان وكل من راهن على طمس الهوية الإيمانية.

تخلل التدشين بحضور قيادات دوائر وزارة الدفاع ، وعدد من مدراء هيئة الزكاة قصيدة للشاعر نشوان الغولي وتوزيع الحقائب ومستلزماتها على عدد من أبنا الأسرى و معاقي الحرب .

52.13.36.65



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل تدشين توزيع الحقيبة المدرسية لـ 6 آلاف من أبناء الأسرى ومعاقي الحرب وتم نقلها من صحيفة 26 سبتمبر نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس بوزارة الدفاع هیئة الزکاة

إقرأ أيضاً:

الدفاع المدني بغزة: ربع مليون غارة وأسلحة محرمة أذابت أجساد الشهداء

غزة – كشف مسؤول كبير في جهاز الدفاع المدني بقطاع غزة أن الاحتلال الإسرائيلي شن أكثر من 250 ألف غارة جوية وقصف مدفعي، مستخدما زهاء 90 ألف طن من المتفجرات، من بينها ذخائر محرمة دوليا، منذ اندلاع الحرب على القطاع في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وقال المدير العام لإدارة الإمداد والتجهيز بالدفاع المدني الدكتور محمد المغير، في حوار خاص مع الجزيرة نت، إن من بين هذه المتفجرات ما يقارب 15 ألف طن من قنابل وصواريخ لم تنفجر وتشكل خطرا حقيقيا على حياة المدنيين، خاصة الأطفال الذين استشهد أكثر من 90 منهم حتى الآن نتيجة هذه المخلفات الخطرة، مشيرا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يستخدم أسلحة محظورة في المناطق التي تتسم بالكثافة البشرية العالية.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2شاهد- قصة طفلين نجوا بعد إبادة عائلتهما بغزةlist 2 of 2"شواظ والغول والياسين" أدوات للمقاومة والسهم الأحمر دليل دقتهاend of list

وبرأي المغير، فإن استخدام هذه الأسلحة المحظورة والمحرمة دوليا يفسر استشهاد أعداد كبيرة، وإذابة وتبخر جثث الآلاف منها جراء الحرارة العالية التي تنبعث عند وقوع الانفجار وتحوّل الأجساد الواقعة في "عين الاستهداف" إلى ذرات صغيرة لا ترى بالعين المجردة تتطاير وتذوب في الهواء والتربة، وإضافة إلى ذلك فقد حولت هذه الأسلحة القطاع إلى "منطقة منكوبة".

وفيما يلي نص الحوار الذي أجرته الجزيرة نت مع المدير العام لإدارة الإمداد والتجهيز بالدفاع المدني الدكتور محمد المغير:

المغير: الاحتلال يستخدم أسلحة محرمة دوليا تذيب أجساد الشهداء وتتسبب في دمار هائل (الجزيرة) تكرر في الآونة الأخيرة استخدامكم مصطلح "تبخر جثامين الشهداء"، ماذا تقصدون بذلك؟ وهل تمتلكون أرقاما دقيقة بهذا الخصوص؟

نعم، بلغت أعداد جثامين الشهداء التي تبخرت ما يقارب 7820 جثمانا لم تسجل بياناتهم لدى وزارة الصحة، بسبب أن جثامينهم لم تصل للمستشفيات وأذابتها صواريخ الاحتلال وقنابله، حيث ترجع مسببات التبخر لاستخدام الاحتلال أنواعا من الصواريخ والقنابل تنبعث منها وقت الانفجار درجة حرارة تتراوح ما بين 7 آلاف إلى 9 آلاف درجة مئوية.

وتتسبب درجة الحرارة هذه في إذابة الجثامين وتحويلها إلى ذرات متناهية الصغر لا ترى بالعين المجردة وتختلط بالرمال والغبار، ونتعرض أحيانا لضغوط من قبل الأهالي للبحث المتكرر عن هذه الجثامين ولكن للأسف من دون جدوى، حتى إننا لم نستطع الوصول إلى عينات يمكن فحصها من الرمال لتحديد هوية الجثامين المتبخرة نظرا لعدم وجود مختبرات متخصصة بالأدلة الجنائية والطب الشرعي في القطاع.

ولابد من الإشارة هنا إلى أن غالبية الجثامين التي تبخرت تعود لأشخاص كانوا في أماكن استهدفها الاحتلال بقنابل من سلالة "إم كيه" (MK) أو "جيه بي يو" (GBU) التي تصدر درجات حرارة عالية جدا، ومثال ذلك المجزرة المروعة التي وقعت بحق النازحين في خيام منطقة المواصي غرب مدينة خان يونس فجر الثلاثاء 10 سبتمبر/أيلول الحالي، وانتشلت طواقمنا من هذه المجزرة 19 جثة شهيد، في حين اختفت آثار 22 شهيدا آخر.

ويترك تبخر الجثث أثرا بالغا على الغزيين من ناحية إنسانية، خاصة ذوي الشهداء الذين سيعودون إلى بيوتهم وأراضيهم وممتلكاتهم بعد الحرب، وفيها رائحة شهدائهم الذين لم يعثروا لهم على أثر ولم يحظوا بفرصة انتشالهم وإكرامهم بالدفن.

يرتبط الحديث عن تبخر جثامين الشهداء بملف المفقودين، هل من توضيح؟

بالتأكيد، تشير تقديراتنا إلى أن هناك نحو 20 ألف مفقود على مستوى القطاع، منهم من تبخرت جثامينهم، ومنهم من لا يزال عالقا تحت الأنقاض، ومنهم من اختفت آثارهم في مناطق التوغل البري الإسرائيلي ولا يعرف مصيرهم على وجه الدقة إن كانوا شهداء أو أسرى، وقد تحللت جثامين أعداد غير معلومة من الشهداء الذين لم نتمكن من انتشالهم وتسليمهم لذويهم لدفنهم.

وحتى لو توقفت الحرب فإننا سنواجه صعوبة بالغة في التعامل مع ملف المفقودين، خاصة الآلاف ممن هم تحت أنقاض المنازل والمباني المدمرة، وسنحتاج لمساعدة فرق دفاع مدني من الخارج، وكذلك إمدادنا بمعدات وآليات حديثة للتعامل مع الأطنان الهائلة من الركام، وإذا توفرت الإمكانيات المادية فإننا سنحتاج للعمل المتواصل على مدى ستة شهور متتالية من أجل انتشال جثامين الشهداء ومعالجة هذا الملف الإنساني.

الدمار في المنازل والأسواق والبنى التحتية جراء القصف الإسرائيلي على مخيم جباليا للاجئين شمالي قطاع غزة (الجزيرة) استنادا لبيانات جثامين الشهداء المتبخرة وآلاف المفقودين وأطنان الركام، هل استخدم الاحتلال أسلحة محرمة دوليا خلال حربه على غزة؟

استخدم الاحتلال نحو 90 ألف طن من المتفجرات، تضمنت أسلحة وذخيرة محرمة دوليا، وتسببت هذه النوعية من الأسلحة في تبخر آلاف جثامين الشهداء، وتحول القطاع إلى مناطق منكوبة لا تصلح للعيش، والشواهد على الأرض التي تؤكد استخدام الاحتلال أسلحة فتاكة ومدمرة كثيرةٌ، وكانت نتيجتها هذه الأعداد الهائلة من الشهداء والجرحى، والدمار الواسع الذي طال كل شيء بالمساكن والمباني والبنية الحضرية والتحتية.

ليس هذا فحسب، وإنما ارتكب الاحتلال خلال حربه غير المسبوقة على القطاع الكثير من الجرائم التي تصنف بأنها جرائم إبادة وجرائم ضد الإنسانية، ومنها جرائم الإعدام الميداني بحق رجال ونساء وأطفال من المدنيين المسالمين، وقد وثقت الكاميرات حالات إعدام لمدنيين عزل وهم يحملون الرايات البيضاء.

ماذا عن تعاملكم مع الشهداء المجهولي الهوية؟

هناك آلية خاصة للتعامل مع هذه الحالة من الشهداء، حيث تحفظ هذه الآلية كرامتهم بالدفن حسب الأصول، وتحفظ لذويهم حقهم وقت التعرف عليهم، وتشرف على هذه الآلية لجنة مختصة، حيث يتم تصوير الشهداء المجهولين وتسجيل العلامات الفارقة في أجسادهم، وتحديد ملابسهم إن كانت ظاهرة.

ثم يتم تكفينهم ووضعهم في أكياس تُمنح أرقاما ورموزا، ويدفنون في مقابر جماعية مؤقتة إلى حين التعرف عليهم والتثبت من هوياتهم الشخصية، كما يتم نشر صور الجثامين عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وفي حال التعرف عليهم يتم العمل على تسليم البيانات لأهاليهم وإبلاغهم بأماكن الدفن.

الدفاع المدني: نفذنا خلال الحرب 260 ألف مهمة واستشهد من طواقمنا 83 وأصيب عشرات آخرون (الجزيرة) بلغة الأرقام، كيف تقيم تجربة الدفاع المدني خلال الحرب؟

على مدى عام من الحرب نفذنا ما يقارب 260 ألف مهمة، تحتاج في الأوقات الطبيعية نحو 40 سنة عمل، بحساب زمن الاستجابة وزمن السيطرة على الحدث حتى الانتهاء منه.

لكن ما يزيد من صعوبة هذه المهام أن الدفاع المدني يعاني عجزا هائلا في القدرات البشرية والمادية، خاصة وأن الاحتلال دمر خلال الحرب 40% من مقدرات الدفاع المدني اللوجستية، وقد تراجعت كفاءة مركبات المهام الإنسانية لنحو 70% جراء زيادة أعداد المهام لنحو 1000% خلال الحرب.

وقد وصلت جهاز الدفاع المدني خلال الحرب حوالي 90 ألف إشارة (نداء استغاثة)، لبينا منها 75 ألفا ولم نستطع تلبية بقية الإشارات بسبب منع الاحتلال طواقمنا من الوصول لميدان الاستهداف. نحن نواجه تحديات كبيرة ونعمل في ظل ظروف بالغة الصعوبة والتعقيد بفعل ما لحق بنا من خسائر بشرية ومادية، وتردي كفاءة الآليات وشح الوقود.

هل لك أن تفصل الخسائر التي لحقت بكم؟

تنقسم الخسائر التي لحقت بنا إلى بشرية ومادية، حيث استشهد من أفراد طواقمنا 83 شخصا، وأصيب أكثر من 270 عنصرا، إضافة إلى 15 مفقودا بينهم 9 أسرى لدى الاحتلال.

أما الخسائر المادية فتقدر بنحو 30 مليون دولار نتيجة الاستهداف المباشر وتدمير الاحتلال 11 مركزا للدفاع المدني بشكل كلي من أصل 18 على مستوى القطاع، وتدمير ورشتين مركزيتين للصيانة في مدينتي خان يونس وغزة، و11 مركبة إطفاء، ومركبة إنقاذ، ومركبتي تدخل سريع، و8 مركبات إسعاف، و4 صهاريج مياه، وسلم هيدروليكي، إضافة إلى أضرار متفاوتة لحقت بـ7 مركبات إطفاء و3 مركبات إنقاذ و3 مركبات إسعاف وصهريج مياه.

مقالات مشابهة

  • خامنئي يدعو لربط الأحزمة من افغانستان الى اليمن ومن إيران الى غزة ولبنان
  • الدفاع المدني بغزة: ربع مليون غارة وأسلحة محرمة أذابت أجساد الشهداء
  • نشاط مكثف للتحالف الوطني في الفيوم.. توزيع 4 آلاف وجبة على الأولى بالرعاية
  • بدء توزيع الكتب المدرسية في بلدية الأبيار
  • هيئة الزكاة والضريبة والجمارك تعلن إطلاق مرحلة إبداء الرغبات وطلب التأهيل لمشروع تطوير وتشغيل المستودعات الجمركية في 38 منفذًا
  • المعهد الديمقراطي: ندوب الحرب التي دامت عقد من الزمان لا تزال تلازم كل جوانب الحياة في اليمن
  • “اللغة المهرية”.. إرث ثقافي وأدبي يجابه الاندثار في اليمن
  • ما خيارات أبناء دير الزور لمواجهة البطالة والهروب من التجنيد الإجباري؟
  • أزمة ارتفاع أسعار اللحوم في اليمن: تراجع الثروة الحيوانية(تقرير)
  • إيران: استخدمنا المادة 51 في حق "الدفاع المشروع"