قال صلاح مغاوري، نائب رئيس تحرير وكالة الشرق الأوسط، إن وزير الخارجية المصري أجرى سلسلة من الاتصالات بالأمس بعد الهجوم الإيراني على إسرائيل بالصواريخ والمسيرات، وتداعيات هذا الهجوم والمخاوف التي أثارت الكثير من دول العالم، خوفاً من أن تتصاعد الأمور وتصل إلى منعطف لا يمكن احتوائه.

إسرائيل تؤجل اجتياح رفح بسبب الهجوم الإيراني.

. تفاصيل بعد الهجوم الإيراني.. سعر الدولار أمام الجنيه اليوم الإثنين| تعرف عليه

وأضاف «مغاوري»، خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أن مصر عبرت في بيان للخارجية طالبت فيه بضرورة التهدئة، وممارسة أقصى درجات ضبط النفس، والنهي عن سياسات حافة الهاوية والاستفزازات المتبادلة، موضحا أن وزير الخارجية أعرب من خلال الاتصالين الهاتفيين مع حسين أمير عبد اللهيان ويسرائيل كاتس، وزيرا خارجية إيران وإسرائيل، قلق مصر البالغ لاستمرار حالة التصعيد غير المسبوقة بين البلدين، لافتا إلى أن مصر مستعدة لتكثيف الجهود من أجل نزع الأزمة والعمل على اتاحة الفرصة للحلول والجهود الدبلوماسية.

 

وتابع نائب رئيس تحرير وكالة الشرق الأوسط، أن مصر حذرت مراراً وتكراراً من أن استمرار التصعيد من شأنه أن يعرض المنطقة بأسرها إلى عدم استقرار واتجاه بؤر التصعيد إلى مناطق أخرى، الذي من شأنه أن يؤثر على أمن واستقرار المنطقة بشكل تام.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الهجوم الإیرانی

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: إسرائيل تبنت عقيدة أمنية جديدة بعد فشلها الكبير في 7 أكتوبر

قال الخبير العسكري العميد إلياس حنا إن المعلومات التي كشفتها القناة 12 الإسرائيلية بشأن قدرة حزب الله اللبناني على الوصول إلى مدينة حيفا لو انخرط بهجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تعتبر منطقية بالنظر إلى الخطورة التي كان يمثلها الحزب في ذلك الوقت.

ووفقا لما قاله حنا -في تحليل للجزيرة- فقد كانت إسرائيل تضع حزب الله على رأس المخاطر منذ عام 2006، حتى إن وزير الدفاع السابق يوآف غالانت كشف عن أنه طلب توجيه ضربة له قبل الحرب لكن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أبلغه بأن الأمر يتطلب موافقة الولايات المتحدة.

وكانت القناة 12 قد كشفت في تحقيق أن رئيس الأركان المستقيل هيرتسي هاليفي قال إن الحزب كان بإمكانه الوصول إلى مدينة حيفا لو أنه قرر الانخراط في الحرب يوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى جانب حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

ووصف حنا حزب الله بأنه كان المركز الرئيسي لاهتمامات إسرائيل الأمنية لأنها كانت تعتقد دائما أن الخطر سيأتيها من جبهة لبنان، وهو ما عرّضها لانهيار سياسي وإستراتيجي واستخباري عندما جاء الهجوم من قطاع غزة.

وإلى جانب الفشل العسكري والاستخباري الذي كشفه في إسرائيل، فقد كشف طوفان الأقصى أيضا عن وجود خلل كبير في المنظومة السياسية وعقيدتها الأمنية، لأن الجيش فشل في إحباط الهجوم حتى بعد ساعات من وقوعه، كما يقول حنا.

إعلان

عقيدة أمنية جديدة

لذلك، فإن تغيير رئيس الأركان وقادة الفرق والعمل على خلق مناطق عازلة بالقوة في لبنان وسوريا وغزة يعكس أننا إزاء نظرة أمنية جديدة لدولة الاحتلال، برأي الخبير العسكري.

ولفت تقرير القناة 12 إلى أنه تم إطلاع ضابط الاستخبارات التابع لنتنياهو على استعدادات حماس للهجوم قبل وقوعه لكنه لم يبلّغه بذلك، مشيرة إلى أن موظفي مكتب غالانت حاولوا إيقاظ ضابط الاستخبارات المسؤول لحظة الهجوم لكنهم لم يتمكنوا من ذلك.

وقالت القناة إن هاليفي أعرب عن استغرابه من عدم نشر هذه المعلومات في وقت سابق، وقال إنها كانت ستساعد المؤسسة الأمنية في مواجهة الانتقادات الشديدة التي تعرضت لها.

وكان تحقيق نشره الجيش الإسرائيلي الخميس الماضي أقر بفشل الجيش والاستخبارات الكارثي في التعامل مع هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، والذي يعتبر أكبر عملية تشنها المقاومة الفلسطينية ضد إسرائيل على الإطلاق.

مقالات مشابهة

  • كاتب صحفي: إسرائيل لديها القدرة على التحجج لإفساد أي اتفاق
  • إسرائيل تدرس التصعيد ضد غزة.. وبيان مصري شديد اللهجة
  • سفراء دولة التلاوة يذيع الصلاة من عدة دول بأصوات مصرية.. «فيديو»
  • بعد تهديد ترامب.. كواليس تحركات أوروبية لدعم الدفاع المشترك
  • كاتب صحفي يكشف أهمية إقرار الحزمة الاجتماعية الجديدة فى هذا التوقيت
  • كاتب صحفي: اجتماع مجلسي النواب والأعلى لليبيا بالقاهرة يحمل رسائل مهمة
  • خبير عسكري: إسرائيل تبنت عقيدة أمنية جديدة بعد فشلها الكبير في 7 أكتوبر
  • الاتحاد الأوروبي يحذر من التصعيد العسكري الإسرائيلي في شمال الضفة الغربية
  • المشاكل الاقتصادية والأمنية والعسكرية متواصل.. جراحات “إسرائيل” تنزف رغم توقّف “الطّوفان” 40 يومًا.. التصعيد القادم “قاتل”
  • كاتب إسرائيلي يؤكد اقتراب الاحتلال من اتخاذ قرار بشأن مهاجمة النووي الإيراني