برشلونة (رويترز)
أكد رافائيل نادال أنه سيشارك في بطولة برشلونة المفتوحة للتنس هذا الأسبوع، فيما ستكون البطولة الأولى للاعب الإسباني منذ يناير الماضي.
وقال الحائز على 22 لقباً في البطولات الأربع الكبرى في مؤتمر صحفي «لقد وصلت إلى هنا، كما لو أنني اتخذت قراراً في اللحظة الأخيرة، لأنني لم أكن أعرف ما إذا كنت سأتمكن من اللعب، غداً سأكون في الملعب».
وانسحب نادال (37 عاماً)، الذي كانت آخر مباراة له في بطولات اتحاد لاعبي التنس المحترفين في برزبين في يناير الماضي، من بطولة مونت كارلو للأساتذة التي أقيمت الأسبوع الماضي قائلاً إن جسده غير مستعد للمنافسة.
وقال نادال، المصنف الأول عالميا سابقاً، إنه يتوقع الاعتزال بعد موسم 2024، لكنه يرغب بشدة في المشاركة في بطولة فرنسا المفتوحة التي حصد لقبها 14 لقباً في رقم قياسي.
وخاض نادال في برزبين أول مباراة له، منذ ما يقرب من عام، بعد غيابه عن الملاعب بسبب إصابة في أعلى الفخذ.
وفاز بلقب برشلونة 12 مرة، لكنه لم يشارك في البطولة المقامة على الملاعب الرملية منذ عام 2021.
وستكون مباراته الأولى في برشلونة أمام الإيطالي فلافيو كوبولي (21 عاماً) الثلاثاء.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: التنس نادال برشلونة
إقرأ أيضاً:
نزوح 221 أسرة إلى مأرب خلال نوفمبر الماضي
كشف تقرير حكومي حديث، عن نزوح 221 أسرة من عدة محافظات يمنية إلى محافظة مأرب شرقي اليمن خلال شهر نوفمبر الماضي.
وقالت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين في مأرب، إنها استقبلت خلال نوفمبر الماضي 221 أسرة نازحة جديدة مؤلفة من 1,367 شخصاً توزعوا على مواقعها في مركز المحافظة.
وأشار التقرير إلى أن إجمالي عدد النازحين الذين وفدوا إلى محافظة مأرب خلال الفترة من يناير حتى نهاية نوفمبر هذا العام، بلغ 1,547 أسر نازحة جديدة تتألف من 8,577 شخصاً، قدموا إليها من مختلف المحافظات.
ولفت التقرير إلى أن حركة النـزوح إلى محافظة مأرب، مستمرة بعد أن تأزمـت أوضاع هذه الأسـر لعدة أسـباب، أبرزها (الاعتقالات التعسـفية - الملاحقات والمضايقات غير القانونيـة - تجنيد الأطفال – أســباب اقتصادية) في مواطنها الرئيسة، وتتوافد هذه الأسر شهرياً بحثاً عن الأمان والسكينة والعيش بسلام والبحث عــن سـبل عيـش أفضل.
وأشار التقرير أن الأسر النازحة الجديدة بحاجة إلى مساعدات عاجلة تشمل (المأوى، المساعدات النقدية، الغذاء، مواد الإيواء، سبل العيش، ودعم مشاريع تغطية احتياجات الأسر).
وأوصى التقرير بضرورة سرعة تلبية الاحتياجات الأساسية للأسر النازحة الجديدة وتوفير مشاريع سبل عيش لتأمين مصدر دخل مستدام لهم.