برشلونة (رويترز)
أكد رافائيل نادال أنه سيشارك في بطولة برشلونة المفتوحة للتنس هذا الأسبوع، فيما ستكون البطولة الأولى للاعب الإسباني منذ يناير الماضي.
وقال الحائز على 22 لقباً في البطولات الأربع الكبرى في مؤتمر صحفي «لقد وصلت إلى هنا، كما لو أنني اتخذت قراراً في اللحظة الأخيرة، لأنني لم أكن أعرف ما إذا كنت سأتمكن من اللعب، غداً سأكون في الملعب».
وانسحب نادال (37 عاماً)، الذي كانت آخر مباراة له في بطولات اتحاد لاعبي التنس المحترفين في برزبين في يناير الماضي، من بطولة مونت كارلو للأساتذة التي أقيمت الأسبوع الماضي قائلاً إن جسده غير مستعد للمنافسة.
وقال نادال، المصنف الأول عالميا سابقاً، إنه يتوقع الاعتزال بعد موسم 2024، لكنه يرغب بشدة في المشاركة في بطولة فرنسا المفتوحة التي حصد لقبها 14 لقباً في رقم قياسي.
وخاض نادال في برزبين أول مباراة له، منذ ما يقرب من عام، بعد غيابه عن الملاعب بسبب إصابة في أعلى الفخذ.
وفاز بلقب برشلونة 12 مرة، لكنه لم يشارك في البطولة المقامة على الملاعب الرملية منذ عام 2021.
وستكون مباراته الأولى في برشلونة أمام الإيطالي فلافيو كوبولي (21 عاماً) الثلاثاء.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: التنس نادال برشلونة
إقرأ أيضاً:
يجلب الاستقرار والبناء والإعمار.. الحكيم: الوسطية والاعتدال واستيعاب البعض هو المنهج الصعب لكنه الأفضل
بغداد اليوم - بغداد
اكد رئيس تيار الحكمة الوطني عمار الحكيم، اليوم السبت (23 تشرين الثاني 2024)، ان الوسطية والاعتدال واستيعاب البعض هو المنهج الصعب لكنه الأفضل لأنه يستجلب الاستقرار والبناء والإعمار والرفاه والرخاء والرضا الشعبي عن النظام السياسي، ويعمق الحس الوطني والانتماء للوطن.
وقال اعلام تيار الحكمة في بيان تلقته "بغداد اليوم"، إن "رئيسه عمار الحكيم التقى القيادات التنظيمية لتيار الحكمة الوطني في شمال وغرب العراق".
وبين الحكيم خلال اللقاء، بحسب البيان، أن "المنطقة تمر بظروف استثنائية خاصة بعد أحداث سبعة أكتوبر وما ترتب عليها من دمار واسع في غزة مع حملة إبادة وتجويع؛ ومن ثم انتقلت الهمجية الإسرائيلية إلى لبنان"، منوها إلى أن " معطيات الحرب في غزة وجنوب لبنان تشير إلى فشل إسرائيل في تحقيق كثير من أهدافها، وأن قوى المقاومة تنتصر بثباتها وبقطع الطريق على إسرائيل من تحقيق الأهداف".
وأضاف الحكيم، ان "قرار المحكمة الجنائية الدولية قرار تاريخي حيث أُدينت إسرائيل بممارسة القتل والإبادة الجماعية والتجويع، وإن الحرب على غزة ولبنان أسقطت نظرية المظلومية التي عمل عليها الكيان الإسرائيلي"، مشددا على ان "مشروع الحكمة في محافظات شمال وغرب العراق دليل على وطنية هذا المشروع فهو مشروع ورؤية لبناء العراق، قيمته الاعتدال والوسطية، حيث يمثلان قوة ومنهجا لجمع الآخرين في المنتصف وعند المشتركات وتقبل الآراء والالتقاء عند خيمة العراق".
وتابع ان "الوسطية والاعتدال واستيعاب البعض والعض على الجراح هو المنهج الصعب لكنه الأفضل لأنه يستجلب الاستقرار والبناء والإعمار والرفاه والرخاء والرضا الشعبي عن النظام السياسي، ويعمق الحس الوطني والانتماء للوطن، وأن أغلب المكتسبات تحققت عبر الالتزام بهذا المنهج في الوقت الحالي"، داعيا "للتمسك والإيمان والتعريف والدفاع عن هذا المنهج".
وذكر الحكيم، "بمواقف الاعتدال والوسطية ومحطات حضوره في تاريخ تأسيس الدولة بعد ٢٠٠٣ وأثر هذا الحضور في تحقيق الاستقرار وانتظام الأمور فلا حل لأزمات العراق إلا بالاعتدال والوسطية"، مؤكدا ان "قوة تيار الحكمة الوطني الملتزم بمنهج الاعتدال والوسطية تسهم في قوة واستقرار العراق، من هنا نحمل أبناء وتنظيمات تيار الحكمة مسؤولية الالتزام بهذا المنهج لتحقيق الهدف الذي يترتب عليه".
وشدد على "ضرورة التكاتف والتواصل بين الأجيال واحتضان الجميع وكسب ومسك المنتظمين وتمكينهم وتعزيز مكانتهم"، مشيرا إلى أن "المفتاح لذلك هو التعريف بالمشروع وإعطاء الأدوار والعناوين وإتقان العمل وتحمل تبعات المسؤولية وضريبتها".