الأسهم اليابانية: نيكاي يتراجع على خلفية الهجوم الإيراني
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
تراجع المؤشر نيكاي للأسهم القيادية في أسواق الأسهم اليابانية خلال تعاملات جلسة، اليوم الإثنين، مع تكالب المستثمرين على بيع الأسهم بعد تصاعد العنف في الشرق الأوسط وعمليات بيع في وول ستريت في نهاية الأسبوع.
الأسهم اليابانية
واقتفت أسهم قطاع أشباه الموصلات اليابانية أثر نظيراتها الأميركية انخفاضا بعد أن ذكر تقرير إعلامي أن الصين أمرت أكبر شركات الاتصالات في البلاد بالتوقف التدريجي عن استخدام الرقائق الأجنبية.
وهبط المؤشر نيكاي في أسواق الأسهم اليابانية بما يصل نسبته نحو 0.74 % ليصل الى مستوى 39232.80 نقطة، لكنه عوض بعض الخسائر المبكرة التي أدت إلى تراجعه 1.78 %،كما تراجع المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.23%.
وتدهورت المعنويات التي تراجعت بعد خسائر مؤشرات وول ستريت الرئيسية أكثر من 1% يوم الجمعة بعد أن شنت إيران هجوما غير مسبوق على إسرائيل مطلع الأسبوع.
وقال خبير الأسهم في نومورا للأوراق المالية، كازو كاميتاني، "العزوف عن المخاطرة يضغط بالفعل على الأسهم اليابانية".
وتصدر سهم شركة أستيلاس للأدوية خسائر المؤشر نيكاي، إذ هوى السهم 8% تقريبا ليدفع مؤشر قطاع الأدوية إلى الانخفاض 1.86%، إلى قاع المؤشرات الفرعية التي يبلغ عددها 33 مؤشرا في بورصة طوكيو.
وحل سهم تاكاشيمايا فى في أسواق الأسهم اليابانية ثانيا بين أكبر الخاسرين على المؤشر نيكاي مع هبوطه 6.66%.
وتصدر سهم ليزر تك لتصنيع آلات اختبار أشباه الموصلات فى في أسواق الأسهم اليابانية خسائر قطاع الرقائق مع هبوطه 2.59%. كما تراجع سهم أكبر منافسي الشركة أدفانتست1.31%.
وارتفع مؤشرا أسهم شركات الشحن وشركات النفط وسط تصاعد التوترات في الشرق الأوسط 2.41% و1.02% على الترتيب.
أما مؤشر قطاع المرافق فتصدر المكاسب وصعد 3.11% مدعوما بسهم شركة طوكيو للطاقة الكهربائية الذي قفز 5.83%وسط خطوات جديدة نحو استئناف العمليات في محطة كاشيوازاكي-كاريوا أكبر محطة نووية في العالم.
الأسهم الأوروبية تبدأ الأسبوع بحذر وسط التوترات الجيوسياسية
ارتفعت الأسهم الأوروبية خلال تعاملات جلسة، اليوم الاثنين، وجاءت أسهم شركات الدفاع بين أكبر الرابحين وسط تقييم المستثمرين للتداعيات الأوسع نطاقا لتصاعد التوترات في الشرق الأوسط، وساهم التفاؤل إزاء تخفيضات وشيكة في أسعار الفائدة أيضا في تحسن المعنويات.
وصعد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي فى أسواق الأسهم الأوروبية بنسبة 0.1% بقيادة مؤشر أسهم قطاع الدفاع الذي ارتفع 0.6% بحلول الساعة 07:13 بتوقيت غرينتش، بعد أن أطلقت إيران طائرات مسيرة متفجرة وصواريخ على إسرائيل مطلع الأسبوع ردا على هجوم يشتبه بأنه إسرائيلي على قنصليتها في سوريا في الأول من أبريل.
ومن بين أكثر الأسهم صعودا سهم شركة البرمجيات السويسرية تيمينوس الذي قفز 15.6% بعد أن قالت الشركة إن "لجنة خاصة" شكلها مجلس الإدارة خلصت إلى أن الاتهامات الواردة في تقرير لشركة هيندنبورغ للأبحاث غير صحيحة ومضللة، وفقا لـ "رويترز".
وصعد سهم أجايز 3.6% بعد أن أعلن بنك بي.إن.بي باريبا الفرنسي أنه توصل إلى اتفاق مع مجموعة فوسون الصينية للاستحواذ على حصتها البالغة 9% في شركة التأمين البلجيكية مقابل نحو 730 مليون يورو (777.60 مليون دولار).
كما ارتفع سهم أديداس 3.5% بعد أن رفع مورجان ستانلي تصنيف شركة الملابس الرياضية الألمانية إلى "زيادة الوزن النسبي للسهم في المحافظ" من "تقليل الوزن النسبي للسهم في المحافظ".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأسهم الأسهم اليابانية أسواق أسواق الأسهم أسواق الأسهم اليابانية المؤشر المؤشر نيكاي جلسة المستثمرين وول ستريت نقطة
إقرأ أيضاً:
مذكرة توقيف دولية بحق المرشد الأعلى الإيراني
قدم محامي الوحدة الخاصة التي تحقق في هجوم مركز الصداقة الإسرائيلي الأرجنتيني (AMIA) في بوينس آيرس في التسعينيات، طلبا اليوم الأربعاء لإصدار مذكرة اعتقال دولية ضد المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي، بحسب تقرير في صحيفة كلارين المحلية.
وزعم المدعي العام سيباستيان باسو أن خامنئي كان متورطًا بشكل مباشر في الهجوم الذي نفذه حزب الله على مركز الجالية اليهودية (AMIA) في بوينس آيرس في 18 يوليو 1994، والذي قُتل فيه 85 شخصًا.
وزعم المحامي أن المرشد الأعلى الإيراني "كان وراء قرار تنفيذ الهجوم وأصدر فتوى بتنفيذه".
واتهم خامنئي أيضاً برعاية حزب الله اللبناني، وقال إنه يعمل خارج حدود لبنان ونفذ هجمات في أنحاء العالم، بما في ذلك الهجوم على جمعية آميا.
وقال المدعي العام إن خامنئي يواصل دعم الجماعات المسلحة مثل حزب الله، بل وعين الأمين العام للمنظمة ممثلا له في لبنان.
وطلب باسو إصدار مذكرة اعتقال عبر الإنتربول وإرسال تعليمات إلى قوات الأمن الأرجنتينية لاعتقال خامنئي إذا وصل إلى البلاد. وزعم أن الحصانة التي كانت تُمنح سابقًا لآية الله باعتباره زعيم دولة لا تسري في حالة الجرائم الإرهابية والجرائم ضد الإنسانية، استنادًا إلى القانون الدولي والقانون الأرجنتيني.
في يوليو 2024، أدرج الرئيس الأرجنتيني خافيير ميخيلو حركة حماس على قائمة "المنظمات الإرهابية"، وأشار إلى علاقاتها الوثيقة مع إيران، وتعهد بملاحقة أي شخص متورط في الهجوم.
مواقف مؤيده لإسرائيل
وأعلنت بلدية العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس عن قرارها بتغيير اسم شارع "فلسطين"، الذي يعد من أقدم شوارع المدينة، ليصبح “شارع عائلة بيباس”.
وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية جاء هذا القرار في مبادرة من الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي، وذلك بعد مقتل الأسيرة الإسرائيلية شيري بيباس وطفليها، أريئيل وكافير، في قطاع غزة خلال القصف الإسرائيلي.
ويعرف الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي بموقفه المؤيد لإسرائيل، حيث أعلن تصنيف حركة حماس "منظمة إرهابية دولية" على خلفية الهجوم الذي وقع في السابع من أكتوبر وما اعتبره "تاريخاً طويلاً من الهجمات"، وذلك في بيان صادر عن الرئاسة مساء يوم الجمعة.
ومع تصاعد الأحداث في غزة والعدوان الإسرائيلي عليها في بداية أكتوبر 2023، عبر ميلي عن دعمه لإسرائيل والديانة اليهودية.
تعود علاقة ميلي بالديانة اليهودية إلى لقائه مع الحاخام الأكبر للجالية اليهودية المغربية في الأرجنتين في يونيو 2021، حيث قرأ التوراة وأكد حينها أن اليهودية هي الأقرب إلى قلبه وعقله.
بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية، أعلن ميلي للحاخام عزمه على اعتناق اليهودية وترك المسيحية، مؤكدًا أنه يعتزم زيارة إسرائيل "لشكر الرب" ودعم "إخوته في محنتهم".
وخلال زيارته للقدس في وقت لاحق، ظهر ميلي وهو يرتدي "القلنسوة اليهودية" (الكيباه) أثناء رقصه مع مجموعة من المستوطنين في ساحة حائط البراق، بعد جولة لهم في أزقة البلدة القديمة بالقدس وأبواب المسجد الأقصى، مرددين شعارات عنصرية تحت حماية قوات الاحتلال.
كما تم تصوير ميلي وهو يبكي أمام الحائط الغربي في القدس، وزار عائلات المحتجزين في قطاع غزة، بالإضافة إلى زيارته مستوطنة نير عوز في غلاف غزة.