«سي إن إن» تكشف الرد الإسرائيلي بعد الضربة الإيرانية.. خيارات عسكرية ودبلوماسية
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
يواصل مجلس الحرب الإسرائيلي نقاشاته بشأن الرد على الهجوم الإيراني الذي وقع أمس الأول ضد إسرائيل، وتوقيت الرد على الهجوم، بحسب مسؤولين أمريكيين مطلعين على النقاشات، أكدوا لشبكة «CNN» الأمريكية، أن إسرائيل تصر على الرد.
وقال المسؤولون، إن مجلس الحرب الإسرائيلي مصمم على الرد على الهجوم الإيراني، لكن النقاش يستمر حول التوقيت ونطاق الرد فقط، كما تدرس الحكومة الإسرائيلية أيضًا، خيارات دبلوماسية لزيادة عزلة إيران.
بيني جانتس، عضو مجلس الحرب، قال خلال المناقشات، إن تأخر إسرائيل في الرد على الهجوم الإيراني، سيؤدي بدوره إلى صعوبة حشد الدعم الدولي فيما يتعلق بالهجوم، في وقت تحذر فيه واشنطن من الرد الإسرائيلي.
خيارات الرد الإسرائيليمن بين الخيارات العسكرية التي ناقشها مجلس الحرب، شن هجوم على منشأة إيرانية، من شأنه أن يبعث برسالة، لكنه سيتجنب في وقوع إصابات، لكن المسؤولين الإسرائيليين قالوا إن ذلك سيكون صعبًا.
إيران شنت هجومًا ضد إسرائيلكانت إيران شنت هجومًا كبيرًا على إسرائيل مساء السبت الماضي، بأكثر من 250 صاروخًا ومسيرة، استغرق ساعات قليلة، وكان ذلك ردًا على استهداف إسرائيل للسفارة الإيرانية في دمشق، ومقتل مسؤول إيراني بارز.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجلس الحرب الإسرائيلي إيران الرد الإسرائيلي الضربة الإيرانية إسرائيل الرد على الهجوم مجلس الحرب
إقرأ أيضاً:
وزير الأمن الإيراني: الولايات المتحدة ستمارس ضغوطا علينا للتصالح مع إسرائيل
نقلت وكالة أنباء “تسنيم” عن وزير الأمن الإيراني، قوله إن الولايات المتحدة ستمارس ضغوطا على إيران لإجبارها على التفاوض فيما يخدم مصالحها.
وذكر الوزير أن واشنطن تهدف لتخلي إيران عن برنامجها النووي وعدم تطوير صواريخها بما يهدد كيان الاحتلال، مشيرًا إلى أن واشنطن تهدف إلى إنهاء نفوذ إيران بالمنطقة وأن تصالح طهران إسرائيل.
وصرح وزير الأمن الإيراني، سيد إسماعيل خطيب بأن العدو لا يريد المفاوضات كوسيلة للتعاون المتبادل، بل يريد المفاوضات لصالحه فقط، فعليه أن الطريق الوحيد لتحقيق النجاح هو الاستمرار في استراتيجية المقاومة.
وأفادت وكالة مهر للأنباء، بأنه فيما يتعلق بالمفاوضات مع أمريكا، قال خطيب: "من الواضح أن الأمريكيين سيزيدون من ضغوطهم لخلق ظروف مفاوضات مفروضة على إيران، وسيقدمون يوميًا اقتراحات تبدو مغرية، سواء من ناحية الإغراء أو التهديد، يجب أن نكون واعين لهذا الأمر، فقد دعت أمريكا دائمًا إلى المفاوضات خلال الثورة بينما تصرفت بشكل مخالف".
وأشار إلى أنه "إذا كان هناك صبر وثبات، سنحافظ على اقتصاد البلاد واستقلالنا، وسنتمكن من تجاوز هذه المرحلة بروح الفداء والجهاد. لكن إذا سادت الضعف والتشتت، وإذا تغلبت علينا ضغوط المفاوضات والخوف، سنكون الخاسرين. العدو لا يريد المفاوضات كوسيلة للتعاون المتبادل، بل يسعى لمفاوضات أمريكية".
وتحدث خطيب عن مفاوضات الاتفاق النووي، قائلًا: "الأمريكيون أبرموا اتفاقات ولم يلتزموا بها، لذا فإن الطريق الوحيد لتحقيق النجاح هو الاستمرار في سياسة واستراتيجية المقاومة. يجب أن نأخذ بعين الاعتبار هذه الرؤية في الأمن، وفي القوة الدفاعية والردع العسكري".
كما أكد أهمية الاعتماد على الذات، قائلاً: "الاعتماد على الذات، بناءً على الإيمان بالثورة، والحفاظ على العمق الاستراتيجي في المنطقة، والدبلوماسية النشطة، وتعزيز العلاقات الإقليمية، يمكن أن تلعب دورًا حيويًا في مواجهة السياسات المتغطرسة والظالمة لأمريكا والكيان الصهيوني."
وفي ختام حديثه، أشار إلى قوة الجيش، مؤكدًا أن ما يظهره الجيش الإيراني من قوة في المناورات والمياه الدولية يجب أن يستمر بقوة.
وذكر أن المقاومة الذكية والمبدعة يمكن أن تحافظ على قدرتنا الردعية، مشددًا على أهمية إدارة حلقات العمليات الصغيرة بشكل مدبر للحفاظ على هذه القدرة.
وختم خطيب تصريحاته بالقول: "زيادة الثقة والاعتماد على الشعب والقدرات الداخلية، بالإضافة إلى توطين التكنولوجيا والمعرفة الحديثة، هي الأسس الرئيسية لعمل مقاومتنا".