طهران تكشف عن سبب احتجاز السفينة البرتغالية بمضيق هرمز
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
كشفت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الإثنين، عن السبب الذي دفع الحرس الثوري الإيراني للاستيلاء على سفينة ترفع علم البرتغال في مضيق هرمز، السبت الماضي. وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، إن "احتجاز السفينة "إم. إس. سي آريس" جاء بسبب "انتهاكها لقوانين بحرية"، مضيفًا أنه "ليس هناك شك في ارتباط السفينة بإسرائيل".
وأوضح كنعاني أن "إيران تسعى جاهدة لخلق بيئة ملاحية آمنة في مضيق هرمز والخليج. وقد تم اقتياد السفينة إلى المياه الإقليمية الإيرانية نتيجة انتهاكها للقوانين البحرية وعدم الاستجابة لنداءات السلطات الإيرانية".
وكانت وحدة قوات خاصة تابعة لبحرية الحرس الثوري الإيراني نفذت السبت هجومًا على سفينة "إم إس سي آيرس" التي ترفع العلم البرتغالي، وهي سفينة حاويات تابعة لشركة زودياك ميريتايم ومقرها لندن.
وزودياك ميريتايم، هي جزء من مجموعة زودياك المملوكة للملياردير الإسرائيلي إيال عوفر، حيث رفضت شركة زودياك التعليق على الحادثة وأحالت الأسئلة إلى شركة "إم. إس. سي".
وقالت ميريتايم في بيان، إن شركة "إم.إس.سي" هي المدير والمشغل التجاري للسفينة التي استولت عليها السلطات الإيرانية، السبت.
من جانبها، أكدت "إم.إس.سي" في بيان اعتلاء السلطات الإيرانية السفينة بواسطة هليكوبتر أثناء مرورها بمضيق هرمز.
وأوضحت أن طاقمًا من 25 فردًا على متن السفينة يتواصلون بشكل وثيق مع السلطات ذات الصلة؛ لضمان سلامتهم وعودة السفينة بأمان.
وعلى موقع "فيسل فايندر" المتخصص في تتبع مسار السفن، يظهر تواجد السفينة في الخليج العربي قبل ساعات من الهجوم.
وقال الموقع، إن السفينة كانت في طريقها إلى ميناء نهافا شيفا في الهند، وكان من المتوقع أن تصل إلى وجهتها في 15 نيسان.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
يدّعي وجود قنبلة على السفينة لمنع خطيبته من السفر
البلاد ــ وكالات
أصدرت محكمة المقاطعة الأمريكية بولاية ميشيغان، حكمًا بحبس جوشوا داريل لوي، من بيلي بولاية ميتشيغان، لمدة 8 أشهر بتهمة البلاغ الكاذب بوجود قنبلة على متن سفينة سياحية؛ وذلك لمنع خطيبته من الذهاب في رحلة بحرية بدونه. في يناير الماضي، وبينما كانت سفينة تابعة لشركة كارنيفال صن رايز في طريقها من ميامي إلى جامايكا، تلقت الشركة رسالة إلكترونية غامضة؛ مفادها «أعتقد أن هناك شخصًا ما يحمل قنبلة على متن سفينتكم».
أدت هذه الرسالة البسيطة إلى بدء عملية أمنية مكثفة، شارك فيها خفر السواحل الأمريكي والجامايكي، وأجروا تفتيشًا شمل 1000 غرفة على متن السفينة، التي استأنفت رحلتها بعد عدة ساعات من التأخير، إلى منطقة البحر الكاريبي.
تعقبت السلطات البريد الإلكتروني، وتوصلت لجوشوا داريل لوي، الذي اعترف بتقديم بلاغ كاذب بوجود قنبلة، مدعيًا أنه كان يحاول منع خطيبته وعائلتها من الذهاب في الرحلة البحرية بدونه، وأنه اختلق التهديد؛ لأنه كان مستاءً، لذلك قرر فعل شيء، ويبدو أن إفساد رحلتهم البحرية كان الشيء الوحيد الذي فكر فيه.
كتب جوشوا داريل لوي رسالة للمحكمة يعترف فيها بتحمّل المسؤولية كاملة، واعتذر عن ما فعل، لكن القاضي لم يجد ما قام به مضحكًا، وأصدر حكمه بالسجن 8 أشهر بدلًا من العقوبة القصوى، التي كانت قد تصل إلى 5 سنوات.