القيادة المركزية الأمريكية: تدمير 4 طائرات مسيرة بمناطق الحوثيين في اليمن
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
أعلنت القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم"، اليوم، الاثنين، تدمير أربع طائرات مسيرة في مناطق يسيطر عليها الحوثيون باليمن "دفاعا عن النفس". بحسب ما أعلنت.
وأشارت القيادة - حسبما نقلت قناة "الحرة" الأمريكية - إلى أن الحوثيين أطلقوا أمس الأول، السبت، صاروخا باليستيا مضادا للسفن باتجاه خليج عدن من منطقة يسيطرون عليها في اليمن، مضيفة أنه لم ترد أي تقارير عن إصابات أو أضرار للقوات الأمريكية أو التحالف أو سفن تجارية نتيجة لذلك.
وكانت "سنتكوم" قد أعلنت، في وقت سابق اليوم، أن قواتها المدعومة بمدرعات القيادة الأمريكية في أوروبا قد دمرت في 13 و14 أبريل الجاري أكثر من 80 طائرة مسيرة هجومية أحادية الاتجاه، وما لا يقل عن 6 صواريخ باليستية كانت موجهة لمهاجمة إسرائيل من إيران واليمن.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الحوثيين القيادة المركزية الأمريكية تدمير 4 مسيرات تدمير أربع طائرات مسيرة
إقرأ أيضاً:
رادار العقوبات الأمريكية يهدد بقاء الحشد.. ما علاقة الحوثيين؟
بغداد اليوم - ترجمة
كشفت وكالة إيران انترناشونال ومعهد كارنيغي للدراسات، اليوم الثلاثاء (11 آذار 2025)، عن وجود مباحثات تجري بين صفوف الإدارة الأمريكية المسؤولة عن الملف العراقي، لوضع مؤسسة الحشد الشعبي على قائمة الإرهاب، بهدف ممارسة ضغط مباشر على الحكومة العراقية وقادة الفصائل العراقية.
وقال المعهد بحسب ما ترجمته "بغداد اليوم"، إن "الحكومة الأمريكية تحاول الآن ربط الحشد الشعبي كمؤسسة بقوات الحوثيين في اليمن، بهدف وضعهم على قائمة الإرهاب"، مبينة أن "واشنطن ستستخدم التعاون بين بعض الفصائل في الحشد الشعبي وقوات الحوثي كذريعة قانونية أمام المحاكم لوضع المؤسسة على قائمة الإرهاب".
وبين المعهد أيضا، أن "الحكومة الأمريكية تحاول (فرض ضغوط) على الحكومة العراقية وقيادة الحشد الشعبي كمؤسسة، لقطع العلاقات مع ايران والحوثي، بالإضافة إلى هدف فرعي اخر يتمثل بــ (إقصاء ثلاث فصائل معروفة من هيكلية الحشد الشعبي كمؤسسة رسمية)"، مشيرة إلى أن "الحديث عن حل المؤسسة يأتي ضمن محاولات الضغط الأمريكي لتحقيق هذه الأهداف".
وكالة إيران إنترناشيونال المعارضة، اختلفت من جانبها مع طرح معهد كارنيغي للدراسات، مشددة على أن "هدف واشنطن من الضغوط الحالية على الحكومة وتهديدها بوضع الحشد على قائمة الإرهاب، ويهدف إلى (حل المؤسسة) ودمج عناصره بالقوات الأمنية، مبينة "استهداف الحوثيين لسفن التجارة سيكون الأساس لوضعهم على قائمة الإرهاب، فيما سيتم استخدام علاقة الفصائل داخل الحشد بقوات الحوثي واستهداف بعضها للقوات الأمريكية كباعث قانوني أمريكي لوضع المؤسسة على ذات القائمة".
تقرير المعهد أشار إلى، أن "الضغوط الأمريكية الحالية تأتي ضمن مشروع أكبر للتغييرات (الجيوسياسية) في المنطقة التي تقودها واشنطن الآن، وتامل من خلالها بإعادة بناء التحالفات في الشرق الأوسط بما يضمن تامين مصالحها والامن الإسرائيلي"، مبينة أن "استهداف مؤسسة الحشد الشعبي يأتي ضمن هذه الخطة".
يشار إلى أن صحف كويتية بحسب ما أوردت ايران انترناشونال، اكدت وجود (مخاوف) لدى قادة الحشد الشعبي من ان يتم استخدام التهديد بــ (الوضع على قائمة الإرهاب) كورقة ضغط سياسي على الحكومة العراقية والمؤسسة لاستهداف ايران ضمن سياسة الضغط القصوى التي تتبعها إدارة ترامب حاليا ضد الحكومة الإيرانية.