بوريل: أوروبا ستدفع ثمنا باهضاً في علاقاتها مع الدول العربية
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
الثورة نت/
أقر رئيس الدبلوماسية الأوروبية جوزيب بوريل، بأن رد فعل الاتحاد الأوروبي تجاه نزاع أوكرانيا وقطاع غزة “كلف الاتحاد ثمنا غالياً” بعلاقاته مع الدول العربية وإفريقيا وغيرها.
وقال بوريل في بيان نشر على موقع الاتحاد الأوروبي: “ثلاث نقاط عمل للدفاع بشكل أفضل عن أوروبا”.. أوكرانيا ليست الحرب الوحيدة في جوارنا فالهجوم الذي تشنه حماس على “إسرائيل” والرد الصهيوني مستمران ويهددان بنشر الحرب في منطقة الشرق الأوسط بأكملها، كما شهدنا مع الهجوم الإيراني على “إسرائيل” خلال نهاية الأسبوع الماضي.
وأضاف: “لقد أثبتنا في أوكرانيا أننا قادرون على الرد بشكل حاسم لأننا كنا متحدين.. ولكن في مواجهة عشرات الآلاف من القتلى، معظمهم من النساء والأطفال، ومليوني شخص يتضورون جوعا، لم نتمكن حتى الآن من وقف القتال في غزة، ووضع حد للكارثة الإنسانية، وتحرير الرهائن”.
وتابع قائلاً: إن “تأثيرنا المحدود على هذا الصراع (الفلسطيني الصهيوني)، يؤثر بشكل مباشر على مستقبلنا، لم نكن فعالين على الإطلاق حتى الآن، لأننا كنا منقسمين (بآرائنا ومواقفنا) باعتبارنا اتحادا ملتزما بالإجماع”.
وشدد على أن هذا الانقسام كلف الاتحاد الأوروبي ثمنا غاليا في العالم العربي، وأيضا في عدد كبير من البلدان في أفريقيا وأمريكا اللاتينية وآسيا.. وقد أظهر الجانب الروسي الاختلاف في الاستجابة والتعامل مع الصراع في أوكرانيا وفلسطين على نطاق واسع ونجح في ذلك.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
نصر عبده: قوى كبرى تؤجج الصراع في السودان لاستغلال ثرواته.. فيديو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الكاتب الصحفي نصر عبده، المتخصص في الشؤون السياسية والاستراتيجية، إن السودان دولة غنية بالثروات الطبيعية، وفي مقمتها الأراضي الزراعية والثروات الحيوانية، مشيرًا إلى أن مساحات الأراضي الزراعية في السودان شاسعة وتكفي لتوفير الغذاء للعالم أجمع، وإذا استخدمت هذه الثروات لصالح الدول الإفريقية فلن تحتاج إفريقيا أي شيء فيما يخص الثروة الحيوانية أو الزراعة.
وأضاف "عبده"، خلال حواره على فضائية "النيل للأخبار"، أن الصراع في السودان استمر لمدة طويلة بسبب تأجيج هذا الصراع من جانب بعض الدول الكبرى، لكي تستفيد بصورة أكبر من السودان وغيرها من الدول الإفريقية.
ولفت إلى أن الدول الإفريقية عليها أن تعلم بأنها تمتلك ثروات محل طمع من دول كبرى، مشيرًا إلى أن التعاون الثنائي بين كافة الدول الإفريقية من الممكن أن يوفر ما تحتاجه القارة السمراء، وهذا من شأنه أن يُحدث تكاملًا اقتصاديًا في إفريقيا، وهذا ما يُزعج العديد من الدول الكبرى، مما يدفعها لدعم الصراعات في إفريقيا.