لو مش مصدقني حطوا بشعة علي لساني.. أقوال المتهم المتسبب في وفاة حبيبة الشماع
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
قال المتهم المتسبب في وفاة فتاة الشروق أمام هيئة المحكمة: “أقسم بالله ماعملت حاجه أنا برئ، لو مش مصدقني حطوا بشعة علي لساني”.
تعقد الجلسة برئاسة المستشار عاطف زرق كامل رئيس المحكمة وعضوية المستشارين محمد فرج السعدني وخالد شكري عثمان وأمانة سر شريف عادل محمد فاروق.
حضر سائق أوبر المتهم بالشروع في خطف الفتاة حبيبة الشماع لمحكمة جنايات القاهرة، لحضور أولي جلسات محاكمته لاتهامه بالتسبب في مصرع فتاة الشروق.
تزامنا مع أولي جلسات محاكمة السائق المتهم بالشروع في خطف فتاة الشروق، نستعرض في السطور التالية نص أقواله في واقعة وفاة حبيبة الشماع:
وجاء نص الأقوال للمتهم كالآتي:
استمعت نيابة الشروق، لأقوال السائق المتسبب في واقعة الضحية حبيبة الشماع التي طلبت من إحدى شركات التوصيل الشهيرة توصيلها من منطقة مدينتي إلى منطقة التجمع لتنتهي بها التوصيلة إلى محاولتها فتح باب السيارة وإلقاء نفسها في محاولة منها للتخلص من تعدي السائق عليها لفظيا “معاكستها” ومحاولة خطفها بغلق نوافذ السيارة.
وفي بداية التحقيقات أنكر السائق المتهم الاتهامات الموجهة إليه قائلا: “ما عاكستهاش ولا خطفتها هخطفها إزاي وأنا ماشي على طريق وفي ناس وعربيات”.
وأضاف المتهم: “أنا كل اللي حصل كنت بتخانق مع واحد صاحبي في التليفون واتعصبت جامد وقلت أهدي نفسي وأرش معطر جو وفجأة لاقيت صوت العربيات والشارع اللي جنبي عالي قلت يمكن ده هيعصبني زيادة فقفلت الشبابيك وفي لحظة لاقتها بتقولي بتعمل أي وراحت نازلة من العربية وفضلت تدحرج على الطريق..ما عرفتش أعمل أي غير أكمل في طريقي".
ووجه للمتهم العديد من الاتهامات منها:
ـ الشروع في خطف المجني عليها.
ــ تزوير أوراق قدمها للشركة التي يعمل بها.
ـ تعاطي المواد المخدرة والقيادة تحت تأثير المخدر.
أحالت النيابة العامة المتهم بمحاولة خطف المجني عليها حبيبة الشماع، إلى محكمة الجنايات المختصة؛ لمعاقبته بتهم الشروع في خطفها بطريق الإكراه، وحيازته جوهر الحشيش المخدر في غير الأحوال المصرح بها قانونًا، وقيادته مركبة آلية حال كونه واقعًا تحت تأثير ذلك المخدر.
وأكد أول من شاهد المجني عليها -محاولًا إسعافها- في تحقيقات النيابة العامة، بعد أن ألقت بنفسها من سيارة المتهم، قالت له أن المتهم أراد خطفها، وقالت نصًا: "أوبر كان عايز يخطفني".
فيما كشف الممثل القانوني لشركة "أوبر"، أن المتهم قد أُغلق حسابه عبر تطبيق الشركة من قبل، لكثرة شكاوى مستخدمي التطبيق ضده، إلا أنه أنشأ حسابًا آخرًا عن طريق استخدام رقم قومي آخر استطاع من خلاله إعادة استخدام التطبيق.
وقد نسخت النيابة العامة صورة من الأوراق خصصتها لتحقيق واقعة التزوير تلك، كما طالعت الشكاوى المقدمة ضد المتهم بالشركة التي يعمل بها، فتبينت في واحدة منها شكوى لسيدة قررت أنه تحرش بها جسديًا.
هذا وقد كشفت التحقيقات أيضًا عن تعاطي المتهم لجوهر الحشيش المخدر وفق ما أسفر عنه تحليل عينتيْ الدم والبول المأخوذتيْن منه، على النحو الذي أثبته تقرير الطب الشرعي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حبيبة الشماع جنايات القاهرة التجمع حبیبة الشماع فی خطف
إقرأ أيضاً:
ضبط السائق المتهم بقتل مهندسة دهسًا أمام نادي قارون بالفيوم
تمكنت قوات مباحث قسم أول الفيوم، تحت إشراف اللواء محمد العربي مدير مباحث المحافظة، وبرئاسة الرائد أحمد السوهاجي رئيس المباحث، من ضبط السائق المتسبب في حادث دهس أودى بحياة مهندسة شابة أثناء عبورها الطريق أمام نادي قارون الرياضي.
تفاصيل الحادث
تلقى اللواء أحمد عزت، مساعد وزير الداخلية مدير أمن الفيوم، إخطارًا من العميد حسن أبو عقرب، مأمور قسم أول الفيوم، يفيد بورود بلاغ من غرفة عمليات شرطة النجدة حول وقوع حادث دهس أمام نادي قارون الرياضي ووجود مصابة.
بالانتقال إلى مكان الحادث، تبين أن الجثة لسيدة تدعى "منال شعبان"، مهندسة في العقد الثالث من العمر، كانت تخرج من النادي الرياضي وتعبر الطريق حينما صدمتها سيارة مسرعة يقودها شاب بطريقة متهورة، ما أدى إلى وفاتها في الحال.
تحقيقات مكثفة وضبط الجاني
قامت الجهات المختصة على الفور بتفريغ كاميرات المراقبة بمحيط الحادث، مما أسفر عن تحديد السيارة وضبط قائدها، ويدعى "عمرو علاء حمدي" (21 عامًا)، مقيم بمنشأة البكري.
وأكدت التحريات أن السائق لاذ بالفرار بعد ارتكابه الحادث، إلا أن الجهود الأمنية المكثفة أسفرت عن القبض عليه، وجارٍ تقديمه للعدالة.
نقل الجثمان والتحقيقات جارية
تم نقل جثمان الضحية إلى مشرحة مستشفى الفيوم العام تحت تصرف جهات التحقيق، التي باشرت استكمال الإجراءات القانونية، وأمرت النيابة العامة بالتحري حول ملابسات الحادث، واستدعاء شهود العيان لاستكمال التحقيقات وتقديم المتهم للمحاكمة.
تأتي هذه الواقعة لتلقي الضوء على خطورة القيادة المتهورة، وتؤكد يقظة الأجهزة الأمنية في تعقب الجناة وضبطهم لضمان تحقيق العدالة وإنصاف الضحايا.