أدان أهالي مدينة المخا، الاثنين، التهديدات التي أطلقتها مليشيا الحوثي باستهداف مطار المخا، ووصفوا ذلك بأنه "استمرار للنهج الإرهابي" الذي تتبعه الجماعة منذ سنوات.

وقال شوقي إبراهيم، أحد رجال الأعمال في المدينة، إن "مليشيا الحوثي تحاول اختلاق مبررات لتدمير المنشآت المدنية التي تقدم خدماتها للمواطنين". 

وأضاف إنه "في الوقت الذي بادرت فيه قيادة المقاومة الوطنية إلى إنشاء مطار يخدم المواطنين للتعويض عن خدمات مطار تعز الذي دمرته المليشيا، ها هي تطل مرة أخرى برأسها مهددة باستهداف مطار المخا".

من جانبه، رأى نايل عبادي، مدير مكتب الرياضة في مديرية المخا، أن "التهديدات التي أطلقها القيادي في مليشيا الحوثي حسين العزي هي تهديدات إرهابية تحاول استهداف أحد المنافذ الجوية التي تم إنشاؤها أثناء حرب الحوثي المدمرة". 

وأضاف إن "التهديدات تشير إلى أن المليشيات لا تريد أن ترى أي مشروع تنموي، وأن هدفها وطرق سيرها هو التدمير فقط ولا شيء سواه".

ووصف عبد السلام بقاص، وهو أحد أهالي المدينة، تهديدات المليشيا بأنها "تعبر عن إفلاسها الأخلاقي، وتوجهها المكنون بالشر".

 وقال إن "هذا أسلوب رخيص ومعروف اتبعته المليشيا منذ إنشائها من قبل الحرس الثوري الإيراني في تدمير كل ما يعبر عن الحياة".

وتأتي هذه التهديدات الحوثية، ضمن سياق حملة إعلامية واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي لناشطي وقيادات مليشيات الحوثي الإرهابية مستهدفة كل المشاريع الحيوية المدنية التي تقوم بإنجازها القوات المشتركة خدمة للمواطنين مثل: مطار وميناء المخا والطرقات وغيرها.


المصدر: نيوزيمن

إقرأ أيضاً:

إيران: سنقف إلى جانب سوريا ضد التهديدات الإسرائيلية

قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، “إن بلاده ستقف إلى جانب سوريا ضد التهديدات الإسرائيلية”.

وأكد عراقجي في مؤتمر صحافي عقب لقائه نظيره السوري بسام الصباغ في طهران، “أن هناك رغبة ثنائية في توسيع العلاقات بين البلدين، شاكرا سوريا لوقوفها إلى جانب لبنان وغزة رغم أزمتها الداخلية”، وقال: “سنقف إلى جانب سوريا ضد التهديدات الاسرائيلية”.

وأعرب عراقجي، “عن رفضه سرقة الثروات السورية من قبل الولايات المتحدة، رحب بتحسن العلاقات السورية مع الدول العربية”.

وفي ملف العلاقات السورية التركية، قال وزير الخارجية الإيراني، “إن إيران تدعم تحسن العلاقات التركية السورية شرط احترام سيادة الأراضي السورية”.

بدوره، قال بسام الصباغ وزير الخارجية السورية، “إنه استعرض التطورات الإقليمية والجرائم الوحشية الإسرائيلية على غزة ولبنان”.

ولفت إلى أن “آراء الجانبين كانت متطابقة حول ضرورة محاسبة إسرائيل، وقال: “ندعم المقاومة ولا بد من إنهاء الاحتلال الإسرائيلي على الأراضي العربية”.

ولفت الصباغ، “إلى أنه جرى أيضا بحث كيفية محاربة الإرهاب ودور بعض الدول الداعم للمجموعات الارهابية، شاكرا إيران لدعمها للجمهورية العربية السورية”.

وكان وصل وزير الخارجية السوري بسام الصباغ إلى العاصمة الإيرانية طهران، للقاء نظيره الإيراني عباس عراقجي، في زيارة هي الأولى منذ تعيينه،

وكان الوزيران “عراقجي والصباغ”، التقيا في 5 أكتوبر الماضي، أثناء زيارة الوزير الإيراني إلى دمشق، كما التقيا على هامش اجتماعات الدورة 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة.

وتأتي زيارة الصباغ إلى طهران، عقب زيارة قام بها الأحد، العميد عزيز نصير زاده وزير الدفاع الإيراني إلى دمشق، حيث التقى الرئيس السوري بشار الأسد، وبحث معه قضايا تتعلق بالدفاع والأمن في المنطقة، وتعزيز التعاون بين البلدين لمواجهة الإرهاب وتفكيك بنيته بما يخدم استقرار المنطقة وأمنها.

كذلك، “زار سوريا الخميس الماضي علي لاريجاني مستشار خامنئي، والتقى الأسد، وبحث معه التصعيد الإسرائيلي وضرورة إيقاف العدوان على فلسطين ولبنان”، من جهته، أكد لاريجاني، على وقوف إيران إلى جانب سوريا واستعدادها لتقديم شتى أنواع الدعم، وعلى دور سوريا المحوري في المنطقة والتطلع لتعزيز هذا الدور بما يخدم دول المنطقة وشعوبها”.

مقالات مشابهة