تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قضت محكمة جنايات شبرا الخيمة، الدائرة الثانية، بالسجن المشدد لمدة عام، لسمسارة عقارات، لاتهامها باستدراج شخص واحتجازه، ومشاركتها مع 3 أشخاص آخرين، في تهديدهم له بالسلاح وضربه وتعذيبه، بدائرة مركز شرطة القناطر الخيرية بمحافظة القليوبية.

صدر الحكم برئاسة المستشار أيمن عفيفي سالم، وعضوية المستشارين عبد العزيز علي محمود، وشيرين صلاح حمدي، ومحمود أبو اليزيد جاب الله، ووكيل النيابة كريم كليمون، وأمانة السر هاني خطاب.

وتضمن أمر الإحالة الخاص بالقضية رقم 24201 لسنة 2022 جنايات مركز القناطر الخيرية، والمقيدة برقم 4437 لسنة 2022 كلي جنوب بنها، أن المتهمة  "صبرية ع ح"، 43 سنة، سمسارة عقارات، ومقيمة عين شمس - القاهرة، وآخر عزبة مسلم القناطر الخيرية، و"مصطفى ع ع"، 22 سنة، ومقيم عزبة النخل المرج القاهرة، و"علي ع م"، 22 سنة، ومقيم مركز دار السلام بسوهاج، و"جاد ع أ"، 30 سنة، ومقيم مركز دار السلام -سوهاج، لأنهم في يوم 30 / 9 / 2022 بدائرة مركز القناطر الخيرية بمحافظة القليوبية خطفوا المجني عليه "عبد الله موسى حسين"، بالتحايل وبالإكراه وذلك بأن اتفق المتهمين فيما بينهم على خطفه، وتنفيذًا لذلك الاتفاق استدرجته المتهمة الأولى بمحل إقامتها وحال ذلك باغته باقي المتهمين، وأشهروا في وجهه الأسلحة النارية والبيضاء وقيدوا وثاقه بقيود بلاستيكية وحديدية متعدين عليه بالضرب حتى تمكنوا من شل مقاومته.

وتابع أمر الإحالة، أنه عقب ذلك اصطحب المتهمين المجني عليه داخل إحدى السيارات وعقب ذلك احتجزوه بمنطقة القناطر الخيرية، لمدة تزيد عن 8 ساعات وكان ذلك الإحتجاز مصحوبًا بتعذيب بدني  فأحدثوا به الإصابات المرفقة بتقرير الطب الشرعي على النحو المبين بالتحقيقات.

وتابع أمر الإحالة، أنهم أكرهوا المجني عليه "عبد الله موسى حسين" بالقوة والتهديد على إمضاء إيصالات أمانة وعقود بيع أراضي على النحو المبين بالتحقيقات.

واستطرد أمر الإحالة، أنهم حازوا وأحرزوا سلاح نارى فرد خرطوش دون ترخيص، حازوا وأحرزوا سلاح أبيض (ساطور) دون مسوغ من القانون، وقد اعتدوا على حرمة الحياة الخاصة للمجني عليه "عبد الله موسى حسين متولي"، بأن التقطوا له مقطع فيديو وهو مكبل بقيود بلاستيكية على النحو المبين بالتحقيقات.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: شرطة القناطر الخيرية محافظة القليوبية مركز دار السلام القناطر الخیریة أمر الإحالة

إقرأ أيضاً:

دوام الحال من المحال

إلى متى ندور فى هذه الدائرة المغلقة ولا نتعظ بمن سبقونا، إلى متى يأخذنا الشيطان إلى عالمه البغيض ونحن ننساق خلفه دون إراده أو تردد أو خوف من أن نلقى مصائر من اتبعوه، إلى متى نصر على الظلم، والكبر، والاضطهاد، والأنانية، وننسى يومًا نفقد فيه كل شىء، نفقد الكراسى والمناصب بل ونفقد أعمارنا ذاتها، ولم نسدد ما علينا من ديون لمن ظلمناهم، والديون ليست مادية فقط، ولكنها تشمل كل شىء، حتى النظرة التى تنظرها إلى خصمك وهى ممزوجة بالكبر والازدراء والتسفيه لن تمر مرور الكرام أمام رب حكيم عادل وعزيز ذي انتقام.
هناك من يكتفون بترديد قول الله عز وجل (حسبنا الله ونعم الوكيل) جهرًا وهناك من يكتمونها بين أضلعهم ويزرفون الدمع، وهناك من يثقون تمام الثقة بوعد الله ووعيده بعودة حقوقهم إليهم دون قلق أو شك فى وعد الله ووعيده.
كلما أتذكر من يهيمون على وجههم عميًا وصمًا، ويشككون فى الحساب والبعث وفى ذات الله وصفاته، أتذكر قول الله عز وجل وهو يصفهم بالأنعام بل هم أضل سبيلاً، وأسجد لله شكرًا أن رزقنا الإيمان به وحسن الظن بلقائه وعفوه.
كلما قرأت حديث الرسول صلى الله عليه وسلم الذى رواه عنه أبى هريرة رضى الله عنه ورواه مسلم فى صحيحه {أتدرون من المفلِسُ؟ قالوا: المفلِسُ فينا من لا درهمَ له ولا متاعَ. فقال: إنَّ المفلسَ من أمَّتى، يأتى يومَ القيامةِ بصلاةٍ وصيامٍ وزكاةٍ، ويأتى قد شتم هذا، وقذف هذا، وأكل مالَ هذا، وسفك دمَ هذا، وضرب هذا. فيُعطَى هذا من حسناتِه وهذا من حسناتِه. فإن فَنِيَتْ حسناتُه قبل أن يقضيَ ما عليه، أخذ من خطاياهم فطُرِحت عليه ثمَّ طُرِح فى النَّارِ}.
ورغم أن الغالبية العظمى من المسلمين يحفظون هذا الحديث عن ظهر قلب، ويعلمون عاقبة هذا المفلس، إلا انهم لا يتورعون عن الاتيان بكل ما جاء فى الحديث الشريف إذا أصابهم الإفلاس المادى، ونرى كثيرًا يبيعون مبادئهم ويكذبون ويدلسون ويطبلون ويشهدون الزور، لمجرد حصولهم على مكاسب دنيوية لا تسمن ولا تغنى من جوع، كما نرى من تبيع نفسها وجسدها على مرأى ومسمع من الجميع وتفضح نفسها مقابل أن تعيش حياة الستر كما تظن من وجهة نظرها القاصرة، وأتعجب كل العجب كلما مرت على العبارة الخالدة (تموت الحرة ولا تأكل بثدييها) عندما كانت النساء تعمل كمرضعات لإطعام أبنائهن من هذا العمل الذى كان مشروعًا قبل الإسلام وبعده، فماذا نقول فيمن يستخدمن أثداءهن فى الإغراء والتكسب البغيض.
كلنا يردد مقولة أبوالدرداء رضى الله عنه كما تدين تدان ولا نعلم أننا مثقلون بديون من كل نوع ولا نعلم أين ومتى وكيف سيكون السداد، هل فى الدنيا ونحن قادرون على اتخاذ القرار، أم تتركه لأبنائنا وسيخذلوننا حتمًا إلا من رحم ربى؟ أم فى الآخرة والتى لا تسقط فيها الديون بالتقادم.
اللهم سدد ديوننا، واعفُ عمن ظلمنا، وارزقنا الحكمة فى كل حال، فدوام الحال من المحال.
والله اعلم

مقالات مشابهة

  • المشدد 12 سنة وغرامة 300 ألف جنيه لـ «سائق وعامل» لاتهامهم بترويج المخدرات في القليوبية
  • حبس حداد لاتهامه بحيازة أسلحة نارية وذخائر بالخانكة
  • وكيل وزاره الشباب والرياضة بالقليوبية يتفقد ملعب مركز شباب بلتان بعد التطوير ورفع الكفاءة
  • «بنكمل بعض».. وكيل وزارة الشباب بالقليوبية يتفقد ملعب مركز شباب بلتان
  • سيدة تطلب الطلاق وتتهم زوجها بالاستيلاء على 220 جرام ذهب
  • دوام الحال من المحال
  • تشييد مركز ثقافي ملحق بمسجد القبلتين.. المساجد التاريخية.. مقصد الزوار بالمدينة
  • السجن 6 سنوات لمتهم وسنة لآخر بتهمة سرقة توك توك فى الشرقية
  • كشف ملابسات التعدي على سيدة بالضرب في الشروق
  • إستمرار تقديم طلبات التصالح علي مخالفات البناء بالقناطر الخيرية