مستقبل وطن: زيادة موازنة الدعم والحماية الاجتماعية يؤكد انحياز الرئيس للمواطن البسيط
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
قال المهندس تامر الحبال، عضو أمانة الصناعة والتجارة المركزية بحزب مستقبل وطن، إن تنفيذ وزارة المالية توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بزيادة موازنة الدعم والحماية الاجتماعية في العام المالي الجديد بنسبة 20%، ورفع مخصصات الصحة والتعليم والبحث العلمي، يؤكد انحياز الرئيس السيسي للمواطن البسيط، وحرصه على تحسين أحوال المواطنين ورفع مستوى معيشتهم.
وأضاف تامر الحبال في تصريحات صحفية له اليوم الاثنين، أن القيادة السياسية تعمل على تحسين معيشة المواطنين وتخفيف الأعباء عنهم، واستمرار برنامج الحماية الاجتماعية يهدف إلى تحقيق الأمن الاجتماعي.
وأوضح الحبال، أن زيادة موازنة الدعم والحماية الاجتماعية إلى 635.9 مليار جنيه في العام المالي الجديد 2024 / 2025، مقارنة بـ 529.7 مليار جنيه، وزيادة مخصصات الصحة والتعليم، من القرارات التي تعود بالنفع على المواطن، حيث أن صحة الإنسان وبناء الإنسان من أهداف الدولة.
وأشار الحبال إلى أن الدولة ترجمة الحماية الاجتماعية في كثير من المبادرات وكذلك من خلال عدد من التشريعات التي أقرها مجلس النواب، وذلك من أجل صحة أفضل للمواطن، ،وفي مجال التعليم حدث تطور كبير في إنشاء الكثير من المدارس وكذلك تطوير المناهج التعليمية وأصبحت أوضاع الصحة والتعليم أفضل بكثير مما كانت عليه في السابق، وذلك لأن الرئيس السيسي يؤكد في كثير من اللقاءات على أهمية الصحة والتعليم وجعلهم في أولويات عمل الحكومة.
ولفت الحبال إلى أن الحماية الاجتماعية في عهد الرئيس السيسي مستمرة لإصراره على أن يعيش المواطن المصرية في حياة كريمة تليق به، وأن يشعر المواطن بوجود الدولة وحرصها على تحقيق متطلباته والعمل على تنفيذها.
وأكد الحبال أن زيادة موازنة الدعم والحماية الاجتماعية ، لها تأثير كبير على حياة المواطن في ظل ارتفاع الأسعار من قبل التجار، وسوف تساعد الأسر المصرية في تلبية احتياجاتهم المعيشية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: موازنة الدعم والحماية الاجتماعية السيسي الرئيس عبد الفتاح السيسي زيادة موازنة الدعم والحماية الاجتماعية موازنة موازنة الدعم والحمایة الاجتماعیة الصحة والتعلیم
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: زيادة التمويل لخطة الاستجابة الإنسانية في السودان
قال توم فيلتشر، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة الطارئة، إنه سيعمل بالتعاون مع السودان لزيادة تمويل خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2025، في ظل الأزمة الإنسانية المتفاقمة نتيجة للنزاع المستمر..
التغيير: الخرطوم
قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة الطارئة، توم فيلتشر، الأحد، بأنه يعمل بالتعاون مع السودان لزيادة تمويل خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2025.
ووصل فيلتشر إلى مدينة بورتسودان، التي أصبحت العاصمة البديلة للبلاد، في أول زيارة له إلى السودان عقب توليه منصبه.
وبدأ وكيل الأمين العام للأمم المتحدة الزيارة بلقاء مفوضة العون الإنساني منى نور الدائم، وفقا لما نقلته وكالة السودان للأنباء.
وقال فيلتشر إنه سيعمل ويتعاون مع حكومة السودان من أجل المساهمة في زيادة التمويل لخطة الاستجابة الإنسانية لعام 2025”
وأوضح أن زيارته تهدف إلى الاطلاع على الوضع الإنساني والاستماع إلى المتأثرين والنازحين.
من جهتها، قالت مفوضة العون الإنساني، منى نور الدائم، بأن تمويل المانحين لهذا العام لم يصل إلى مستوى الطموحات، مشيرة إلى أن السودان يمر بأسوأ أزمة إنسانية في تاريخه.
وأكدت المسؤولة ضرورة تنفيذ مشروعات وتدخلات تخفف حدة الأوضاع الإنسانية التي يواجهها المتضررون جراء النزوح، مطالبة بزيادة تمويل خطة الاستجابة الإنسانية للعام المقبل.
وطالبت نور الدائم المجتمع الدولي بإدانة الانتهاكات التي ترتكبها قوات الدعم السريع.
وأفادت أنها ناقشت مع فيلتشر أوضاع المدنيين في مناطق سيطرة قوات الدعم السريع، بما في ذلك الانتهاكات المتعلقة بالغذاء، العلاج، المياه، وحرية الحركة.
إجراءات إداريةكما تطرقت إلى التسهيلات المطلوبة للأمم المتحدة في ما يتعلق بتأشيرات الدخول، أذونات الحركة، والإعفاءات الجمركية.
وفي ظل الحرب المستمرة منذ أبريل 2023 بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، يعاني السودان من أسوأ أزمة إنسانية في تاريخه. وقد أدى النزاع إلى مقتل مئات الآلاف وتشريد ملايين الأشخاص، ما جعل الاستجابة الإنسانية ضرورة ملحة.
ويواجه السودان أسوأ أزمة جوع في تاريخه، حيث يعاني أكثر من نصف سكان البلاد من مستويات شديدة من انعدام الأمن الغذائي.
وفقًا لتقارير الأمم المتحدة، يعاني حوالي 25.6 مليون شخص من الجوع الحاد، بما في ذلك 8.5 مليون شخص يعانون مستويات طارئة (حالة IPC 4)، وأكثر من 755,000 شخص يعيشون في ظروف كارثية (حالة IPC 5) في مناطق مثل دارفور وكردفان والجزيرة والخرطوم.
كما أضافت التقارير أن النزاع المستمر بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، بالإضافة إلى الحصار والعوائق أمام إيصال المساعدات الإنسانية، يزيد تفاقم الوضع الغذائي في هذه المناطق المتأثرة بالصراع.
الوسومالأمم المتحدة السودان حرب الجيش والدعم السريع