اصابة عدد من النازحين الفلسطينيين جراء اطلاق العدو النار تجاههم عند شارع الرشيد بغزة
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
الثورة نت/
أصيب عدد من النازحين الفلسطينيين برصاص العدو الصهيوني، اليوم الإثنين، خلال محاولتهم العودة إلى منازلهم شمال قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية وفقا لوكالة وفا الفلسطينية ، أن زوارق العدو الحربية أطلقت النار، صوب مئات النازحين الذين حاولوا العودة إلى منازلهم في مدينة غزة ومحافظة الشمال عبر جسر وادي غزة عند شارع الرشيد، ما أدى لإصابة إثنين منهما على الأقل.
وأضافت أن طفلة استشهدت متأثرة بجروح أصيبت بها أمس، جراء استهدافها وعائلتها من قبل قوات الاحتلال خلال محاولتهم العودة إلى شمال قطاع غزة، عبر شارع الرشيد.
وكان خمسة مواطنين بينهم امرأة، قد استشهدوا، أمس الأحد، جراء استهداف مدفعية الاحتلال، النازحين على شارع الرشيد أثناء محاولتهم العودة إلى شمال قطاع غزة.
وفي السياق ذاته، استهدفت طائرات الاحتلال الحربية منزلا شرق مخيم المغازي وسط قطاع غزة، بالتزامن مع قصف مدفعي على المناطق الغربية لمدينة غزة، وشمال مخيم النصيرات وسط القطاع.
وفي حصيلة غير نهائية، بلغ عدد الشهداء منذ بدء العدوان الصهيوني على قطاع غزة في السابع من/ أكتوبر الماضي، 33729 شهيدا، إضافة إلى إصابة 76371، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: شارع الرشید العودة إلى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الطب الشرعي بغزة: الاحتلال يطمس أدلة تثبت ارتكابه جرائم حرب
#سواليف
اتهم مدير عام #الطب_الشرعي في قطاع #غزة، الدكتور خليل حمادة، الاحتلال الإسرائيلي بالسعي نحو #طمس_الأدلة والوثائق التي تُثبت ارتكابه لجرائم حرب بحق #الفلسطينيين في قطاع #غزة، عبر استهداف مباشر لمؤسسات الطب الشرعي والمرافق الصحية، ومنع إدخال المستلزمات والأدوات الحيوية اللازمة للتعرف على هويات #الشهداء.
وقال حمادة، اليوم الأحد، في تصريح صحفي ، إن جيش الاحتلال يتعمد #طمس كل ما يمكن أن يُدين جرائمه، مشيراً إلى قيام الجنود بنثر ملفات معاينة الشهداء في ساحات المستشفيات، وتدمير معدات العمل الخاصة بتشريح الجثث، ما زاد من تعقيد عمل الطواقم المختصة وأعاق جهود التوثيق والتحقيق.
وأضاف حمادة، أن هناك ضعفًا في الإمكانات المخصصة للعمل الشرعي، نتيجة تدمير المعدات الأساسية مثل المناشير الكهربائية وأجهزة الأشعة، ومنع إدخال أجهزة فحص السموم، إلى جانب حظر دخول المواد اللازمة لفحص الحمض النووي (DNA)، الذي يُعد أداةً رئيسية في التعرف على جثث الشهداء مجهولي الهوية.
مقالات ذات صلة حريق كبير قرب مطار حلب السوري تزامنا مع إعلان إعادة تشغيله (شاهد) 2025/03/16وأوضح حمادة، أن الطواقم الطبية تواجه نقص كبير في الكادر البشري، حيث لا يوجد سوى ثلاثة أطباء شرعيين فقط يخدمون كافة محافظات قطاع غزة.
وأشار حمادة، إلى أن عشرات الجثث التي لا تزال مجهولة الهوية، موضحاً أن الأسباب تعود في كثير من الحالات إلى استشهاد جميع أفراد العائلة دفعة واحدة، أو انقطاع الاتصالات بين الأهالي خلال ذروة العدوان، مما حال دون معرفة مصير المفقودين أو أماكن تواجدهم.
ولفت حمادة، إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قام بدفن عددا من الشهداء بعد قتلهم، ما أدى إلى تحلل أجسادهم قبل العثور عليهم.
وخلّفت حرب الإبادة الجماعية التي إرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة بين 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/يناير الماضي، بمساندة الولايات المتحدة وبريطانيا وعدد من الدول الأوروبية، أكثر من 160 ألف شهيد وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.