باير ليفركوزن بطلا للبوندسليغا.. هكذا فك فريق شركة الأدوية عقدة الوصيف
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
فكّ باير ليفركوزن عقدة رافقته سنوات طويلة حلّ خلالها وصيفا 5 مرات في الدوري الألماني لكرة القدم، فأحرز باكورة ألقابه متخلّصا من لقب "فيتسهكوزن" أي صاحب المركز الثاني.
ومع اكتفائه بلقبين كبيرين فقط في تاريخه، كأس الاتحاد الأوروبي (يوروبا ليغ راهنا) 1988 وكأس ألمانيا 1993، بدأ البعض يتساءل عما إذا كان النادي تلاحقه لعنة المركز الثاني.
لكن مدربه الإسباني شابي ألونسو كانت لديه أفكار أخرى، حيث قاد النادي إلى لقب الدوري في أول موسم كامل له مع الفريق، مع ثلاثية تاريخية لا تزال في الأفق بالنسبة للفريق الذي لم يهزم حتى الآن في جميع المسابقات.
View this post on InstagramA post shared by Bundesliga (@bundesliga)
"باير" للأدويةأبصر النادي النور عام 1904 بعد كتابة الموظّفَين فيلهلم هاوشيلد وأوغوست كوهلمان رسالة حصلت على تواقيع 170 عاملا في شركة "باير"، يطالبون فيها بإنشاء ناد مرتبط بالشركة الطبية المتخصّصة بصناعة الدواء التي أسّسها فريدريش باير عام 1863.
وبعد الحصول على الضوء الأخضر من مجلس الإدارة، أبصر نادي "توس 04" النور في 1 يوليو/تموز عام 1904 وخاض فريق كرة القدم مباراته الرسمية الأولى بعدها بـ3 أعوام.
وبقيت الروابط قوية بين النادي والشركة، إذ تملك شركة "باير آ غي" نادي "باير ليفركوزن 04" لكرة القدم بالكامل.
View this post on InstagramA post shared by Bundesliga (@bundesliga)
ويتوسّط صليب باير شعار النادي الذي يطلق عليه لقب "دي فيركسيلف" أي "فريق المصنع"، لأنه حتى عام 1970 كان عدد كبير من لاعبيه يعملون في الشركة.
وكان ملعب ليفركوزن الحالي الذي افتتح عام 1958 يطلق عليه في البدء اسم "أولريش-هابرلاند شتايدون"، على اسم رئيس شركة "باير" حينها قبل أن يُعاد تسميته "باي أرينا" عام 1998.
بالاك الرمزقبل انضمامه إلى بايرن ميونخ صيف عام 2002 ويصبح لاحقا قائدا لمنتخب ألمانيا صيف عام 2004، بلغ ميكايل بالاك ذروة مسيرته في صفوف باير ليفركوزن، الذي انضم إليه عام 1999 من كايزرسلاوترن، بعد أن توّج بطلاً للدوري المحلي في صفوف الأخير عام 1998.
View this post on InstagramA post shared by Michael Ballack (@michaelballackofficial)
وإضافة إلى بالاك، هناك أسماء ألمانية كبيرة أخرى مثل أولف كيرستن، وكريستيان فورنز، ورودي فولر مرت عبر ليفركوزن التي تبعد 20 كيلومترا فقط عن كولن.
أما اللاعبون الذين يلعبون في الدوريات الأوروبية وارتدوا سابقا القميص الأحمر والأسود هم: كاي هافيرتس (أرسنال الإنجليزي). توني كروس (ريال مدريد الإسباني). برند لينو (فولهام الإنجليزي).كما أن البرازيليين جورجينيو (بطل العالم 1994)، ولوسيو (بطل العالم 2002)، وزي روبرتو بدؤوا مسيرتهم الأوروبية في هذا النادي.
View this post on InstagramA post shared by Kai Havertz ????⚽️✌???? (@kaihavertz29)
في المقابل، انضم رودي فولر إلى ليفركوزن بعد أن لعب مع روما الإيطالي ومرسيليا الفرنسي، قبل أن يصبح مديرا رياضيا في صفوفه في الأول من يوليو/حزيران 1996، مباشرة بعد اعتزاله كلاعب.
وقال فولر الخميس "على أقل تقدير، لن يقول أحد فيتسهكوزن بعد الآن… هذا شيء أغضبني على مرّ السنين".
وتابع "إضافة إلى إحراز بعض الألقاب، قد تكون بداية حقبة. تشابي ألونسو سيبقى مدربا، سنحاول الاحتفاظ بمعظم لاعبينا وسنشارك في دوري أبطال أوروبا".
بدوره، قال ألونسو "سمعت عن نيفركوزن (ولا مرّة ليفركوزن) وفيتسهكوزن، وأنا فخور" بأن أكسر هذه العقدة.
"فيتسهكوزن"لم يكن ليفركوزن أحد الأندية الـ16 المؤسسة للبوندسليغا صيف عام 1963. وبعد فترة قصيرة في دوري الدرجة الثالثة، صعد إلى مصاف أندية النخبة عام 1979، ولم يسقط بعدها.
وبين عامي 1996 و2002، فرض نفسه بين رباعي المقدمة وحلّ وصيفا 4 مرّات في أعوام 1997، و1999، و2000، و2002 تحت إشراف المدرب المثير للجدل كريستوف داوم.
View this post on InstagramA post shared by Bayer 04 Leverkusen (@bayer04fussball)
وكان قاب قوسين أو أدنى من إحراز اللقب مرّتين:الأولى عام 2000
ففي المرحلة الأخيرة من الموسم، كان ليفركوزن يحتاج إلى نقطة واحدة خارج ملعبه ضد "أونترهاخينغ" الصاعد حديثا والذي يقع في الضاحية الجنوبية لميونخ.
وسجل بالاك خطأ في مرمى فريقه في طريقه لخسارة المباراة 0-2، ليخطف بايرن ميونخ اللقب بفوزه على فيردر بريمن. ومن وقتها بات يطلق على ليفركوزن لقب "فيتسهكوزن".
الثانية عام 2002
بدأ ليفركوزن شهر مايو/أيار وهو لا يزال يتنافس في 3 مسابقات:
في الدوري الألماني، أهدر الفريق تقدمه بـ5 نقاط قبل 3 مراحل من نهاية الموسم، مما سمح لبوروسيا دورتموند بالتتويج بطلاً. بعد أسبوع، خسر ليفركوزن نهائي كأس ألمانيا. وبعد 4 أيام، خسر الفريق في نهائي دوري أبطال أوروبا أمام ريال مدريد الإسباني 1-2 بالتسديدة الأسطورية للنجم الفرنسي السابقة زين الدين زيدان. وفي يوليو/تموز 2002، خسر 5 لاعبين من ليفركوزن (بالاك، وهانز-يورغ بوت، وكارستن راميلوف، وبرند شنايدر وأوليفر نويفيل) المباراة النهائية لكأس العالم ضد البرازيل بهدفين نظيفين.المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات بایر لیفرکوزن
إقرأ أيضاً:
عقدة مصر تتكرس بخسارتها أمام فرنسا في الثانية الأخيرة
بخسارته في الثانية الأخيرة من مباراة مثيرة، فشل المنتخب المصري بفك عقدته مع الدور ربع النهائي في بطولة العالم لكرة اليد، بخسارته في الثانية الأخيرة أمام نظيره الفرنسي 33-34 في زغرب، ليفشل بتخطي هذا الدور للمرة الثالثة تواليا.
وخسر "الفراعنه" في الدور عينه للنسخة المونديالية الماضية 2023 أمام السويد 22-26، وذلك بعد عامين من الإقصاء المرير على أرضهم في نسخة 2021 بركلات الترجيح أمام الدنمارك التي توجّت باللقب بعد ذلك في القاهرة.
ويدين الـ"زرق" بهذا الانتصار المثير للمخضرم لوكا كاراباتيتش شقيق أسطورة كرة اليد الفرنسية نيكولا كاراباتيتش، الذي أحرز هدف الفوز قبل ثلاثة أجزاء من الثانية من نهاية اللقاء، بعد تسجيل مصر التعادل عبر يحيى عمر الظهير الأيمن لباريس سان جرمان قبلها بلحظات.
احتفل الفرنسيون بالفوز بعدما أكدت مراجعة الفيديو صحة الهدف قبل انتهاء الوقت.
وكان المنتخب المصري ندّا لنظيره الفرنسي خلال المواجهة، لاسيما في الشوط الثاني الذي كان متقاربا في معظم فتراته باستثناء بدايته التي شهدت تقدما فرنسيا وصل إلى خمسة أهداف.
لكن "الفراعنة" تداركوا تأخرهم 14 - 19 ثم 19 - 23 في بداية الشوط، وقلصوا الفارق تدريجيا إلى أن عادلوا النتيجة 24-24.
واستمرت المباراة سجالا مثيرا بعد ذلك مع تقدم الفرنسيين بفارق هدف أو اثنين على الأكثر، غير أن لاعبي المدرب الإسباني خوان كارلوس باستور تمكنوا من معادلة الأرقام في خمس مناسبات 25-25، 29-29، 30-30، و32-32 مع بداية الدقيقة الأخيرة من المباراة حين منعوا منافسيهم من التسجيل لأكثر من دقيقتين، ثم 33-33 بفضل هدف عمر.
ولم ينجح المنتخب المصري في التقدم بالنتيجة أبدا في الشوط الثاني، علما أنه تقدم في الشوط الأول ثلاث مرات 1-0، 7-6 و8-7، لكن تألق حارس المرمى الفرنسي ريمي ديبونيه ونديم ريميلي الذي سجل ستة أهداف في المباراة، رجّح كفة أبطال العالم ست مرات وانتهى النصف الأول 18-14.
واختير المصري سيف الدرع أفضل لاعب في المباراة، علما أنه سجّل خمسة أهداف من ست محاولات.
مواجهة متجددة
وتضرب فرنسا موعدا في نصف النهائي مع كرواتيا المضيفة التي تغلبت في مباراة مثيرة على المجر 31-30 بهدف في الثانية الأخيرة حمل توقيع مارين شيبيتش لاعب نانت الفرنسي، علما أن أصحاب الأرض كانوا متأخرين بفارق أربعة أهداف 26-30 قبل نحو خمس دقائق من النهاية.
وستكون هذه مواجهة متجددة بين فرنسا وكرواتيا بعد نهائي مونديال 2009 في زغرب الذي توّج به "الزرق" الذين لم يغيبوا عن المربع الذهبي في جميع النسخ المونديالية في القرن الواحد والعشرين باستثناء نسخة العام 2013.
وشكّلت المواجهة مع مصر الاختبار الأصعب للاعبي المدرب جييوم جيل الذين فازوا في مبارياتهم الست في البطولة، إذ تخطوا قطر (37-19) والكويت (43-19) والنمسا (35-27) في الدور الأول، ثم المجر (37-30) وهولندا (35-28) ومقدونيا الشمالية (32-25) في الدور الرئيس، علما أنهم سجلوا فارق أهداف في مبارياتهم الست معدله 11.8.
في حين تصدرت مصر مجموعتها في الدور الأول بثلاثة انتصارات أبرزها على كرواتيا المضيفة 28-24، بعد تخطيها الأرجنتين 39-25 والبحرين 35-24.
وفي الدور الرئيس، خسرت أمام إيسلندا افتتاحا 24-27، قبل الفوز على سلوفينيا القوية 26-25، والرأس الأخضر 31-24.
يُذكر أن المنتخبين تواجها في دور المجموعات في أولمبياد باريس الصيف الماضي، عندما أدركت فرنسا التعادل 26-26 بهدف لودوفيك فابريجاس في الثانية الأخيرة، متجنبة خسارة ثالثة تواليا، علما أن المنتخبين ودعا من ربع النهائي، فرنسا أمام ألمانيا 34-35 ومصر أمام إسبانيا 28-29.